اللحظة الحاسمة-2

2.6K 179 19
                                    




NEXT DAY

9:30

كالعادة أشعة الشمس تحب التسلسل داخل غرفتي لتضيئها مما يسبب الاستيقاظ بأزعاج

نهضت بصعوبة لأستقر جالساً على السرير أفرك عيني بعدها شعري الذي كان مبعثراً من الاساس

اجول بنظري داخل هنا و هناك و كالعادة هي ليست موجودة هي ايضاً لا تنام جانبي على السرير هي تضع فراشها على الارض لتنام عليه لكي تفسح لي المجال على السرير و ايضاً تخاف ان تضرب قدمي بالخطأ

هي عنيدة بخصوص موضوع الاعتناء بي

****صوت من خلف الباب

انتي : شوقا هل انت مستيقظ
شوقا : نعم انا كذلك ادخلي

انتي : صباح الخير

من الجيد ان ابدأ صباحي بأبتسامة تريح و ترفرف القلب كتلك لأبادلها ذلك و أقول
شوقا : صباح الخير صغيرتي
توجهت نحوي لتقف بجانبي تنتظر مني ان أقف لتساعدني لكني لم أكن اريد ذلك لذا كان من الجميل القيام بخدعة الان و رؤية خجلها

قمت برفع يدي لكي تمسكها و تستعد لتسندها على كتفها لكني قمت و بلمح البصر بسحبها لتقع داخل حضني بينما هربت شهقة خفيفة من جوفها

لقد اشتقت لقربها اشتقت للنظر داخل عينيها و اشتقت لرائحتها لا اصدق كيف قاومت ثلاثة ايّام دون ذلك
ذلك الشعور حين تختلط انفاسنا و تتلاقى اعيننا لهو الاروع

انتي : كيف تفعل ذلك الا تخاف ان تأذي......
شوقا : لا تهتمي لساقي اللعينة هي السبب في بعدي عنكِ
انتي : بعد ماذا انا أمامك طوال الوقت
شوقا : لكن ليس لهذه الدرجة

تصبغت وجنتيها بالأحمر و هذا ما يزيدها جمالاً لكن هنالك شيء مختلف ما هو انا متأكد

شوقا : تبدين جميلة بشكل مختلف اليوم
انتي : هل لاحظت ذلك
قالت بذلك بعد ان ابتسمت بخجل
شوقا : لكن لم اعرف ما هو السبب
انتي : لقد نمت غرتي
شوقا : اذاً لا تقصيها ثانيةً

قلت ذلك ثم تقدمت ببطء لأخطف قبلة استحققتها منذ مدة
قبلة مليئة بالحب و الاشتياق بينما هي تبادلني بهدوء لكن تسرعت هذه المرة و غرست أسناني بشفتها السفلية بينما هي انتفضت مطلقة انيناً خافتاً

شوقا : انا اسف
انتي : هذه المرة الاولى التي تفعلها
شوقا : لا تخافي لم اعيديها الى وقتاً لاحق
انتي : لقد تشققت و ايضاً مالذي تعنيه بوقتاً لاحق
شوقا : انتي تعرفين

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن