.....: ارجوك سااعدني ماذا لو عرف اني أخبرتكم سيقتل ولدي اقسم لك هو لم يتجاوز سنته الخامسة بعدشوقا : لم يصيبكي بأذى و ايضاً لا تنسي انكِ يجب ان تعاقبي على فعلتك لكن ليس الان
FLASH BACK
((عندما كان شوقا في مكتبه))
عندما رِن الهاتف بأسم الحارس الذي كلفته بمراقبة غرفتها في المشفى احسست ان هناك شيءً لذا لم أتردد في الإجابة
شوقا : ماذا هناك
الرجل: سيدي أظن اني لاحظت شيئاً غريباً
شوقا : تحدث بسرعة
الرجل : عندما خرجت الممرضة من غرفة الانسة بعد ان بدلت لها محلول المغذي توجهت ممرضة مختلفة هذه المرة الى غرفتها تحمل بيدها حقنة قام بأعطائها إياه شاب متنكر يقف بالزاوية لذا أمسكنا بها و احتجزناها
شوقا : انا قادم لا تدعوها تفلت
الرجل : حاضر سيديBACK
خرجت من المكان الذي احتجزها الرجال فيه و لحقني الطبيب بعد ان علم اني متوجه نحو المشفى لذا امرته بركوب السيارة
شوقا : مالذي ستسببه هذه الحقنة
الطبيب : ستسبب ارتفاع حاد في ضغط الدم مما سيؤدي الى عدم تحمل الشريان لسرعة جريان الدم الى ان تنفجر مسببةً الموتفقط سماعه يتكلم عن ماكان سيحدث كفيل بجعل قلبي ينبض بتلك القوة التي كادت ان تفجر صدري انا خائف ماذا لو استطاع الدخول بطريقة اخرى مالذي سيحدث لا استطيع مشاهدتها تموت من دون ان أحرك ساكناً
وصلنا الى المشفى لأترجل من السيارة و الطبيب كذلك ليطلب مني الذهاب الى مكتبه
اومئت له بنعم بينما اخذت خطواتي تتوجه اليها دخلت الجناح لأصل الى غرفتها تلك الغرفة التي سلبتني كل ما لدي من حواس و أفكار بسبب تلك التي تقبع فيها ممدة على السرير كأنها تمثال الشيء الوحيد الذي يثبت انها حية هو ذلك الخط الأخضر المتعرج على الشاشة
اصبحت الساعة الان العاشرة مساءً توجهت لذلك الكرسي الذي يقبع امام سريرها لألقي بثقل جسدي عليه إزفر ما بداخلي بقوة
شوقا : انتي حقاً عديمة الإحساس انها ثمانية عشر يوماً كيف تستطيعين ان تحرميني من صوتك و لمستك و نظراتك اعلم انكِ تتألمين لكني ايضاً أتألم بدوري
و كالعادة ارخيت رأسي على يدها التي لم تتزحزح مقدار إنش واحد اشعر بنبضها يمر ببطء لأغمض عيني منغمساً بهذا الهدوء معها على الرغم من عدم مبادلتها لي احساسي
..
..
..
..
..
..
ربما لم اشعر بنفسي عندما تعمقت بالنوم لكن انا عادةً استيقظ وحدي و في وقت متأخراما الان انا لا اشعر بها تحتي يدها ..انها...انها على رأسي تتحرك بمهل بأناملها تعبث بشعري انا لا استطيع اخاف ان ارفع رأسي ليخيب ظني لكن لا مفر علي ذلك
..
..
..
قمت برفع يدي قاصداً وضعها على رأسي لكن ما سقطت عليه يدي ليس شعري و إنما يدها نعم انا اعرفها انها يدها تشبثت بها بقوة لأرفع رأسي و لم اقصد غيرها بنظري
أنت تقرأ
LIKES MY TWIN {مكتملة}
Romanceرواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط الشخصيات الرئ...