FORGOT ME IF YOU CAN
يستمر القتال بعنف لكن من طرف واحد فقط واحد لا يعرف ما هي حقيقة مشاعره المتضاربة الان
هل هو شعور الندم ام الشفقة على نفسه ام ربما بالألم الذي كان هو سببه ألم له و لهما هو استمر بالضرب و الشتم ليشغل نفسه عن التفكير عن الحيرة و الدوامة التي كان واثقاً من وقوعه بها كما في الماضي نعم فهو يبالغ في التفكير هذه عادة لديه و لو كانت بأصغر الامور
كان ذلك المسكين الذي وقع بين يديه قد انتهى تقريباً فقط سقط مغشياً عليه بسبب ما تلقاه شحقاً و هل هو قليل اما ألطرف الاخر فقد سقط نعم سقط جاثياً على ركبتيه
رفع كفيه ليحدق بباطن يديه ليتمتم بينه و بين نفسه
آدم : بيدي بيدي هاتين ضربتها و أسقطتها و هي لم ترتكب ذنباً يذكر .... بهذه اليدين رفعت السلاح امام الشخص الوحيد الذي كان يحاول كشف الحقيقي من اجلي هههه
دوت تلك الضحكات بالمكان مع ان الضحك وجد ليعبر عن الفرح و السعادة المرح ربما
لكن تلك النبرات كانت مختلفة مختلفة كلياً فقد كانت تدل على الخيبة و الندم و الشفقة على نفسه فهي قد و الاهانة التي يشعر بها تجاه نفسه الان
آدم : ان...انا حقاً..وغد لعين .. أشفق على ..نف..سي بينما انا لا ....استحق ذلك كيف...كيف سأنظر اليه الان ... انا اعلم انه بم...جرد رؤيتي ..الان سينتابه القلق .. بشأني و سيعال..جني بينما يبتسم
يقول ذلك بينما الدموع تشق طريقها على وجنتيه المليئة بالدماء هو كاد ان يقتل روحاً يجدها الان في نظره طاهرة هو لا يستطيع ببساطة تقبل هذا الموضوع هل فقط يستقبله بأبتسامة و يقول له
اوه انا اسف هل نعود اصدقاءً آلان
هو بالطبع لم يقول له ذلك هل يحسب نفسه بهذه الحقارة لكن هو فقط وجد طريقة لكي لا يرى شفقة الآخرين و ايضاً لكي يريح نفسه فقط من هذا الذنب الذي كان على وشك اقترافه لكنه يعد نفسه مقترفاً له هكذا و انتهى الامر
بدء يجول بأنظاره داخل محيطه ليعثر على ما يريده ليبتسم بخيبة كأنه خرج خاسراً من مباراةً ما ليتمتم داخله ببعض الكلمات الذي قرر ان تكون هي كلماته الاخيرة
ادم : سامحني جون مع انك لا تسمعني الان لكن ستشعر بي اعلم انك لم تحقد علي و هذا ما يزيد من حقدي و كرهي لنفسي انا لا استحق صديقاً مثلك
بعد دقائق
....
...
..
.
***صوت الباب بفتحلا... لا تفعلها أيها الاحمق
أنت تقرأ
LIKES MY TWIN {مكتملة}
Romanceرواية.رومانسية هادئة مع قليل من الغموض و الإثارة تحدث بين فتى و فتاة يكرهون العيش بسبب أشخاص امضوا نصف حياتهم معهم الى ان صدموا بحقيقتهم و يتفاجأ الاثنان بسبب صفاتهم و اهتماماتهم المتشابهة فهل سيقعان لبعضهما ام سيكونان شركاء سكن فقط الشخصيات الرئ...