اين انتِ

2.5K 181 14
                                    

** ((YOU WANT THAT ))**




شوقا (ببرود): اذاً
.....: لقد استجوبنا الحارس و توضح اان الانسة طلبت منه انتظارها قبل إغلاق المدرسة لأنها نسيت شيءً في صفها
شوقا (ببرود): بعد ذلك
يتحدث بتلك النبرة الجافة بنظرات ميتة خالية من ذلك البريق الذي لطالما زادها جمالاً يقف بينما يقابل بضهره ذلك الرجل الذي كلفه بمعرفة ما جعلها تفعل ما تفعل

نعم فشوقا قد تغير تغيراً جذرياً فقط عند رؤيته لذلك المشهد الذي يرى فيه سبب سعادته تحاول تركه

على الرغم من كونه بارداً الا انه ازداد بل تحول الى كتلة جليد لا يزعزها شيء ربما كان لطيفاً يقابل من يحدثه بأبتسامة و صوت عذب لكن لا ليس بعد الان اصبح يشمئز عندما يقابل اي شخص بسبب ما حدث لمعشوقته الشابة انه لقد اقتنع بفكرة ان ما حدث لها هو بسبب ما يحيطونها من قمامة يريدون افساد حياتهما معاً

بعد اعتماده ذلك الاسلوب اصبح الجميع يهابه فقط فقد قام بشراء الجزء الذي باعه لعمه من الشركة لتصبح بأكملها ملكه هو قد ترك الجامعة ترك قسمه المفضل من اجل ان يهابه الجميع من دون التفكير في الاقتراب منه او من ممتلكاته كان يقول انه سيفعل اي شيء من اجل سعادتها حتى لو اضطر لذلك و ها هو يفعل هو تجاهل سبب موت والدته لأجلها هو تجاهل قسمه

الرجل : قمنا بالبحث في جميع التسجلات الى ان وصلنا الى ذلك تاريخ ذلك اليوم يبدو انه التقت بشخص بينما تصعد الدرج و بدأ بالتحدث ..........

FLASH BACK

قبل أسبوعين

بينما هي تصعد الدرج بسرعة بعد ان تذكرت انها نسيت نظاراتها و كتابها و الأهم من ذلك اسم المشروع الأدب اتفقت عليه مع صديقاتها
بينما هي تكاد تصل ظهر أمامها ذلك الوجه التي كادت ان تنساه تقريباً قابلها بمثل تلك النظرات لكن مع ابتسامة جانبية هذه المرة تخبئ ورائها العديد من الخبث لذا قررت ان تضع حداً له هذه المرة

انتي : الم تكف عن هذا
آدم :أتوقف عن ماذا
قال ذلك بينما يتجه ليستقر امامها بمسافة لا بأس بها
آدم : انا لم ابدأ بعد فكيف سأتوقف
انتي : انا أحذرك من الاقتراب ناحيتي مجدداً قد نجوت المرة السابقة ربما لكن ليس ان فعلت هذه المرة
قالت ذلك بينما تصوب نحوه بنظرة حادة
آدم : حقاً هل ستخبرين ذلك الوغد عشيقك
تقدم هذه المرة ليصبح امامها مباشرةً
انتي : لا تت.....

لم تكمل كلامها بسبب تلك اللكمة التي جعلتها تتراجع الى الخلف بسبب قوتها لتتبعها ركلة سريعة لتدفعها جاعلتاً اياها تتدحرج على الطابقين جاعلاً تلك الجراح تزداد سوءاً لتقع في النهاية تحترق من الالم الفظيع الذي احتل كامل جسدها كل جزيئة فيها تصرخ الماً

كانت الرؤية مشوشة تقريباً كانت ترى فقط ظل شخصً ما فوقها هي قد تعرفت عليه بسبب تلك الضحكة التي هربت من جوفه الى ان ينخفض الى مستواها بينما يلقي عليها بتلك الكلمات التي لم تفعل شيئاً سوى زيادة الامر سوءاً

ستدفعين ثمن موت اخي و احتراق منزلي مكان ذلك الوغد الذي يطلق على نفسه لقب رجل

لو لم يكن جين يعمل لوقتً متأخر لماتت لا محالة على الرغم من وصوله المتأخر الا ان وضعها سيكون جيداً لو اخذها الى المشفى لكنها ابت ذلك لما عليها ان تشغل الأطباء بجسد خلق فقط ليمتلئ و يتشوهه بأبشع الاثار و الجروح كما انهم لم يصلحوا شيء بمجرد معالجتها فهي ستتألم ثانيةً هذه الفكرة كانت راسغتاً في ذهنها بينما هي في تلك الحالة تحافظ على وعيها بصعوبة هي تعلم انها لو غابت عن الوعي سوف ينقلوها الى المشفى بأسرع وقت هي قد كرهت ذلك المكان نعم هذا يكفي انها عنيدة لدرجة يصعب تخيلها

BACK

شوقا : أحضروه الي و بأقصى سرعة
قال ببرود بينما يشدد على الكلمتين الاخيرتين
الرجل : امرك

و ها هو يخرج ذلك الذي سرد عليه الطريقة تعذبت بها مالكة قلبه يفكر بكيف سيفكر بتعذيبه ليصل لمستوى الالم الذي اوصلها اليه و اضعافه ايضاً

خرج من باب مكتبه الجديد الذي استبدله بجديد نعم فهو لم يجلس على ذات الكرسي الذي جلس عليه و الده و لم يبقي لأشياء والده اثر
انه مكتبه الان تتوسط منظدته صورتها فقط

يتوجه لتلك الشقة التي لطالما كوّن فيها العديد من الأحلام برفقتها نعم هو كان يفكر بالمستقبل لأول مرة فقط لانه برفقتها

يترجل من تلك السيارة التي لم يحظى بما كان يتمناه لحظة شرائه لها
هو كان يفكر بردة فعلها عند رؤيتها و اللحظات التي ستحدث بينهم فيها لكن كالعادة لا يجب عليه التأمل و الفرح كثيراً

يفتح الباب ليخطوا خطواته الى الداخل تظهر تلك المشاهد التي كانا يجلسان فيها على الاريكة يقرأن بأهتمام  بينما هم يفكران ببعضهما

سحقاً كل شيء .... معظم الأشياء تذكره بها هي لا يستطيع تجاوز ذلك هو حقاً سيموت صورتها لا تفارق مخيلته صوتها ابتسامتها كل إنش منها

توجه نحو غرفتها يلقي بنفسه على سريرها يستنشق اوكسجينه الخاص الا و هو عبقها ليبكي بحرقة و هو يمسح بيده على مكانها

انا حقاًً سأنتهي قريباً

..
..
..
..
..
..
..
..

LIKES MY TWIN  {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن