Let's Go Guys
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
"أنا أبحث عن شقة لشخص واحد ."
نطقت بها عند مكتب عقارات صغير بالقرب من شركتنا ، لقد ضقت ذرعا بمنزلنا ، أنا حتما لن أكون قادرة على العيش هناك أكثر .
أنا لم أعد طفلة ، لقد تجاوزت سن البلوغ منذ 4 سنوات بالفعل ، لا أعرف فقط لما استمررت بالعيش هناك : "هل ترغبين بها بالقرب من هنا ؟"
تحدث وهو يستمر بالعبث بجهاز الحاسوب أمامه
أومأت له مرفقة إياها بهمهمة ليتحدث هو مجدداً :
"هناك خمس شقق شاغرة بمواصفاتك باختلاف أسعارها ، أقترح أن تشتري واحدة بدلا عن الاستئجار ."
ذكروني مجدداً لما أنا هنا ؟
"أريد واحدة بحدود المئتي ألف
سأسددها على دفعات"
ابتسم الموظف ليردف : "حسنا هناك واحدة ."
أخذ يكتب شيئا على ورقة وردية أمامه ومدها لي
يبدو عنوانا ، هل هو عنوان الشقة ؟
أجابني قبل أن أطرح سؤالي : "إنه عنوان الشقة
هي في مبنى سكني تبعد عن هنا 7 كيلو ميترات
هي هادئة جداً ، يمكنك القاء نظرة ويمكننا كتابة العقد لاحقاً ."
همهمت له وغادرت المكتب
إنتهى وقت الاستراحة الآن يجب أن ننهي العمل
دلفت إلى المصعد لكنه توقف قبل أن يغلق
إلهي
ليس نيكولاس وفي مصعد
ابتسامته البلهاء التي لا تختفي تلك تزعجني
دخل ليقف محاذيا إياي
"هل كل شيء بخير ؟"
لقد بدأ ، بدأ بالسؤال الذي أمقته
أملك إجابة لكل شي عدا هذا النوع من الأسئلة
أنا
لست بخير
ولن أكون بخير ما دمت أتنفس
جسدي مثقل جداً
أبدو كآلة
أعمل أكل وأنام فقط
"بخير ."
اكتفيت بها كإجابة عله يصمت لكن لا
هو مثابر جداً :
"هل ترافقينني للخروج مساءا
سأوصلك للمنزل ؟"
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romanceدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...
