Prosopagnosia: The Faces Blind

Darkness Dreams Solitude: 17

LET'S GO GUYS

I HOPE YOU ENJOY

٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭

"Kanivaery boy"

الانتظار لوقت طويل لم يكن يوماً من شيمي، هو يتسبب بالقلق لي وعلى التخلص منه جيداً قبل أن يبدأ حتى

بمجرد إنهاء نيكولاس لحديثه عن كونها لا تزال عازبة، شيء ما بثنايا قلبي جعل أمر الانتظار مزعجاً، أنا عطش جداً أرغب باحتضانها راوياً ظمئي، بالرغم من استحالة الأمر

المرة الأخيرة لنا كانت كارثية، كنا أشبه بزلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر، لا أعلم عنها لكن روحي تصدعت حينها وكدت أفقد قلبي صريعاً بفضل كلماتها

حبيبتي امرأة قاسية وكلماتها كسيف جلاد، بالرغم من كل هذا أنا مستعد للموت في سبيلها، مستعد لتقديم كل شيء في سبيل عودتها إلي، إن كان سيفها هو ما سيقطع عنقي فأنا مرحب بالموت

بالنظر للمكان الآن، أنا بكيت كثيراً بعدها، كلماتها كانت جارحة لكن النظرة في عيناها تجاهي كانت قاتلة

كنت لأحتمل كل شيء إن كان من شخص آخر، لكنني لم أتوقع أن أخوض في الأمر معها، إيڤا وبالرغم من كل ما أقدمت على فعله معي وكل تصرفاتها القاسية هي كانت أكثرهم وداً ودفئاً لروحي

أنا أملك أمي لكنني أحتاج أن أملكها هي كذلك، حبهما مختلف بقلبي، وحب كحبي لإيڤا لن أتمكن من إعطائه لأي أخرى

صدري ثقيل جداً الآن أرغب بعناق طويل معها، عناق يشفي روحي المتعبة بحبها البعيد، هل التنهد بشدة سيخفف من الشجن الجاثي على قلبي؟

غادرت سيارتي أخيراً وخطوت نحو المنزل الذي اعتدت زيارته لرؤية وجهها المبهج، لكنه يبدو بائساً الآن، تلك الأزهار التي كانت تحيط بسياجه لم تعد هنا، كل شيء تحول ليصبح باهتاً

عيناي تجمدت، وساقاي تيبست، لا شيء يسير كما أردت، رغبتي بعناقها وحبي الجم لها، لما يعيقان تحركي إليها؟ لما أبكي حتى بمجرد نظري إليها تتحرك نحو منزلها؟

أعرفها كما لم يفعل أي شخص، لست بحاجة للنظر إلى وجهها، ربما يكون الأمر ذا قيمة لأشخاص أخرين لكنه ليس كذلك لي، هي جزئي المفقود الذي أعرفه بمجرد مرورها حولي، ويبدو أن مشاعري ستستمر بإعاقتي وأخذي بعيداً عنها

هي دلفت إلى منزلها ولم تلقي بالاً أو حتى نظرة قصيرة نحوي، ألم يهتز قلبها شعوراً بي؟ هل حقاً كل شيء أصبح طبيعياً لها بما في ذلك حبي؟ أيعقل! أنها تخلت عنه كما أخبرتني؟