LET'S GO GUYS
I HOPE YOU ENJOY
٭•°•°•°•♦•°•°•°•٭
KANYVARI BOY POV :
فتح عيناي وانقطاع نومي هو أحد أكثر الأشياء التي أمقتها، وما أكرهه أكثر هو ألا أعرف سبب استيقاظي، الليلة الماضية مرت في تحديقي بوجه فتاتي الحبيب، هي نامت في وسط قبلتنا وتركتني وحيداً، شفتاها متفرقتين وخداها تفتحت حقول ورد أحمر بها، ومن الجيد أنها قد غرقت في نومها حينها، وبالنظر لرأسها المتوسد لصدري فتاتي تبحث عن صوت قلبي حتى في نومها
عدلت وضعية نومها وتحركت بجسدي مقابلاً إياها، أكره ذلك السواد الذي يحيط عيناها والحزن الذي يشع منهما، هي لا ترغب بمشاركتي مشاعرها المدفونة وتستمر بدفعي بعيداً عنها، التفكير بالأمر سيزعجني فقط ولن أكون قادراً على تجاوزه لاحقاً، حركت كفي لحيث خصلها القصيرة وصدقاً لا توجد كلمات يمكنها وصفها، كل لغات العالم لن توفيها حقها، كحبل نجاة وسط لهيب الموت
رنين هاتفها قاطع تأملي لسكون ملامحها وتحركت لإسكاته، لكن الاسم على شاشته أجبرني على الرد 'ألانا' يبدو أن علاقتها بشقيقتها الكبرى تسير جيداً للحد الذي سمحت لها بالحصول على رقم هاتفها، أخذته وأعدت جسدها لحضني ورددت، هي بدت متشككة حين سمعت صوتي: "هو هاتف إيفا لكنها نائمة الآن" هي تنهدت على الجانب الأخر وتحدثت إلي: "هل تعرف رمز دخول شقتها؟ أنا أقف عند بابها ولا أملك المفتاح، كما أنك تبدو تبدو مقرباً منها؟" نبرتها لطيفة جداً بعكس بقية أفراد أسرتها، تبدو كشخص دافئ: "في الحقيقة أنا لا أملكه لكن يمكنك القدوم لشقتي"
"لا لم أقصد ذلك، فقط جلبت بضع أشياء لأجلها وقلقت قليلاً" هي متشككة نحوي وسمعت صوت رجل في الجانب الأخر يحادثها، أعلم أنه لا يجب أن أقاطعها لكن لا يجب أن تنتظر في الخارج طويلاً "أنا أسكن فوقها بثلاث طوابق، يمكنك أن تأتي لهنا، إيقاظها وتركها تنزل سيأخذ وقتاً" وعلى ما يبدو هم كلهم يملكون ذات السمات، متشككين وعنيدين، أخذت بضع ثوان ويبدو أنها ناقشت الأمر مع من معها وانتهى بي الأمر أعطيها رقم شقتي
أنهيت الاتصال وكان عزيزاً عليّ إزعاج منامها، لكنها قطعت كل تلك المسافة لرؤيتها: "إيفا! حبيبتي!" ناديتها وضربت كتفها بخفة، هي تمللت في حضني وفركت وجهها بصدري وعادت للنوم، شقيقتها ستكون هنا قريباً إن كان المصعد متاحاً: "حبيبتي استيقظي، شقيقتك قادمة لرؤيتك" ومجدداً هي لم تحرك ساكناً، هل هي متعبة لهذا الحد؟ أعدت جسدها للفراش وحسناً يمكنها أن تنام لعشر دقائق أخرى وأنا سأعتني بشقيقتها
أنت تقرأ
Prosopagnosia: The Faces Blind
Romansaدماء الذنب هي ما تغطيه، الذنب الذي لم يرتكبه، هو بريء من تهمها الموجهة له، لكن لا هي تسمع ولا هو يملك الفرصة للشرح عبث الكبار لطالما كان الصغار هم من يدفعون ثمنه، وكلاهما دفعا الثمن باهظاً، هي تدفع من مخزون روحها وهو يدفع من دواخل قلبه • -على ما تعت...