part.11

1.3K 40 3
                                    

#عناد_الحب
Part:11

التفتت لتخرج من مكتبه لكن بنبرة قويه وهو مازال يجلس علي وضعيته واضع ساق فوق الاخري ويده تحت راسه (لكني لم اقل بانني ارفض .)التفتت بجسدها تنظر له مرة اخري بقوة تشعر بان الدوار يداهم راسها وقبل ان تستمع لاي كلمه اخري وجدت بان كل شي حولها اصبح لونه اسود .
بعد ان رئها تترنح امامه لم يشعر بارون بنفسه الا وهو يركض عليها يلتقطها بين ذراعيه ليحملها بخفه يضعها علي احدي الارائك الموضوعه بغرفه مكتبه شعر بان ضربات قلبه تتسارع بقوة من خوفه عليها .رفع يده يملس علي وجهها بخفه يزيح خصلات شعرها التي انسابت علي وجهها كم تمني منذ رؤيته لها ان يلمس تلك الخصلات بيده لكن الان هي مغشي عليها بين يده حاول ايقاظها وهو يهتف باسمها بهدوء لكنها بعالم اخر لا تشعر حتي بلمسه يده .بهدوء خلع من علي جسدها تلك السترة التي ترتديها ليظهر امام عينه صفاء بشرتها التي تشبه لحد كبير بشرة الاطفال بنعومتها لكن الفرق انه يشعر بالاثارة بعد رؤيه  عنقها ونحرهاامامه .مددها بهدوء واسرع يلتقط احدي زجاجات المياه من مبرد الموضوع بغرفه مكتبه اقترب منها مرة اخري وهو مازال يهتف بهدوء باسمها لكنها لم تجب شعر بقلق شديد عليها وكأن العالم توقف من حوله ليرفع يده يمررها بخصلات شعرة مردد بصوت مسموع(يالهي انها لا تشعر بشي .هل اتصل بستيف ام ااخذها له للمشفي ) لكن قبل ان يفعل اي شي مما ردده وجدها تتململ بهدوء وهي ترفع يدها علي راسها ليقل مسرعا لها (سنايا .هل انتي بخير)فتحت عينيها لتجدة يجلس بجوارها وبيده زجاجه من المياه لكن ماادهشها نظرة القلق والخوف التي تظهر بعينه لكنها علي الفور حدثت نفسها تقل(لما هو يجلس امامي هكذا ولما اري تلك النظرة بعينه يبدو انه قلق علي سمعته فبالتاكيد سيقولوا بانه قتل الد اعدائه بمكتبه)حاولت ان تعتدل بجلستها الا ان الدوار مازال يداهم راسها اغمضت عينيها لكنها شعرت ببارون يحاوطها بخفه من خصرها ارادت ان تبتعد الا انها تشعر بارتخاء جسدها وانها لا تقوي علي الحديث والحركه وبدون اي مقاومه منها وضعت راسها علي كتفه مما جعل خفقات قلبها تنبض بقوة لتجده يقل (حاولي ان ترتشفي بعض قطرات الماء)فتحت فمها وعينيها مازالت مغمضه لترتشف بعض قطرات كما قال لها .حاولت ان تقف لكنه منعها ايضا(سنايا اهدئي انتي مازلتي مريضه)حاولت الا تتاثر من مدي قربه منها لكنها فشلت بعد ان استنشقت انفاسه الدافئه الممتزجه برائحه عطر جسده الرجولي وبصوت يكاد يخرج منها(لا.. انا اريد الذهاب لجدي انه بالمشفي )وقفا وهو مازال يحاوطها من خصرها ليقل(حسنا سااتي معك )بعد عدة دقائق ليست بكثيرة ابتعدت عنه قليلا بعد ان شعرت بانها تحسنت بعض الشي وتستطيع الفرار من بين يده لتقل له(اشكرك انا اصبحت بخير.واعتذر عما حدث مني انا لم ....)لم تستطع اكمال كلماتها التي قاطعها بها يقل لها(لم تتناولي طعامك اليس كذالك .وارجو منك بالا تعتزري انتي مازلتي مريضه)وقفت جامدة امامه مندهشه من حديثه معها لتتذكر اول لقاء بينهم واول معرفته بانها حفيدة ادوارد لتقل له بتلعثم  (اشكرك .انا ارهقت نفسي كثيرا تلك الفترة)لم يجيبها واشار لها برأسه ليجدها تقل(انا سارحل الان واشكرك ) ابتعد قليلا عنها يبعد يده بالكاد عن خصرها بعد ان شعر بانها اصبحت بخير وتستطيع الوقوف بمفردها (لا داعي للشكر قلت لكي ذلك .لكن كيف ستذهبي من دون ان تحددي لي موعد الزواج ) رفعت راسها تتذكر اخر كلماته .عضت علي شفتيها قليلا تفكر بجدها وذلك الزواج رفعت راسها تنظر له لكنها تفجاءت به وبنظراته التي لم تبتعد عنها وضيق عينيه وفكه نتيجه محاولته لسيطرة علي نفسه وبصوت بالكاد سمعت تمتمته قال(لا تفعلي ذلك ارجوكي)لم تفهم علي ما قاله وبصوت جاد (اذا اردت اتمام الزفاف الان انا معك وساوافق )رفع حاجبيه مندهش مما تقوله( وماذا عن العرس و..)قاطعته وهي تقف مرة اخري باتزان (لا داعي لاي شي انا لا اريد عرس او اريد شي فمن الافضل ان ننتهي مما طلبه جدي الان)شرد بارون بها ومما تقوله ليحدث نفسه بعد ان شعر بغصه تنخر جسده( حتي الشي الذي تتمناه اي فتاه انتي لا تفضليه ان يتم وكل ذلك بسبب زواجك من عدوك اللدود)ابتسم بجانب فمه يستدير ليجلس خلف مكتبه مرة اخري (حسنا سنايا هل تودي ان تقولي اي شي اخر.او تريدي شي اخر)اقتربت قليلا تقل (لا اريد اي شي وارجو منك ان تتذكر من انا ومن انت وما بيننا لن ينتهي )اشار براسه لها ليقل بعد ان وضع يده تحت راسه (ومن قال انه انتهي لا تخافي انا لا اتهاون ابدا مع اعدائي)استدارت من امامه تلتقط سترتها بعد ان شعرت بضربات قلبها تزداد من جفاء كلماته اغمضت عينيها تحبس تلك الدموع التي كادت ان تنساب منها لتسمعه يقل لها( حسنا بالغد سانتظرك امام الكنيسه ....... لننتهي من ذلك الزواج )..

عناد الحب (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن