#عناد_الحب
Part:6شعر بغضب يزحف داخل عروقه بعد رؤيته لمساعد مستر روشان يتحدث معها وعينيه لم تفارق شفاهها جعل الغضب يسيطر عليه اكثر واكثر حاول ان يتماسك حتي لا يفتضح امره لكن فوجئ بستيف صديقه يخرجه من تلك الموجه التي اجتاحته يهمس بقربه وهو مازال ينظر بتجاه سنايا(بارون اليست تلك الحسناء التي كادت تحطم راسك )التفت بارون براسه له علي فور(اخرس ستيف لا اريد سماع صوتك الان)نظرة سريعه القاها ستيف عليه ليعيد نظرة لتلك الحسناء مرة اخري ليقل (لكن تلك المرة اري ان سلاحها فتاك يارجل .يالهي ما هذا السحر والجمال الذي بها )بدء بارون يشعر بضيق من كلمات صديقه ليقل بعد ان حاول ان يكون هادئ وبنبرة بها لا مبالاه لحديثه(انا لا اري ذلك .اري انه يوجد اجمل منها بكثير )التفت ستيف له وهو يحدق به (يبدو انك اكثرت من الشراب الليله ونحن لازلنا ببدايه السهرة .الا تري يارجل بان جميع من بالقاعه رجال ونساء يحدقوا بها وكادت اعينهم ان تلتهمها من جمالها الذي لفت انظارهم جميعا .لكن من الواضح انك لم تعد بارون القديم الذي كان يلمح ويري الجمال من علي بعد اميال )اقترب النادل منهم مرة اخري ليلتقط بارون كاس اخر منه ليقل بسخريه لصديقه(ومن الواضح ايضا انك لا تتذكر بانني سامحي ذلك الجمال الذي يراه الجميع وساجعله من كثرة بكاءها اقبح مما تتخيل)التفت ستيف له ليرمقه بنظرات بسخريه (لما اشعر بان ما ستفعله سينقلب عليك )نظر الاخر له يقل (مااااذا..؟عن ماذا تتحدث يبدو انك انت من اكثرت بشرب الليله.والان دعك من تلك المدلله واذهب لتستمتع بالحفل )اشار ستيف براسه له وهو يبتسم ليمد له ويعطيه ذلك الكاس الفارغ بيده ليرفع يده يقوم بتظبيط سترته وهو يقل مازحا(معك حق ياصديقي انا يجب ان استمتع بالحفل .وسابدء بتلك الحسناء )ليتقدم ستيف من سنايا جعل بارون يشتاط غضبا اكثر منه يود كسر وتحطيم كل ما بالقاعه واولهم صديقه ..
*جلست بشرفه غرفتها تتامل جمال الليل والسكون الهادي نعم ستحل سنه جديدة وكالعادة زوجها ليس بجانبها تذكرت بالصباح عندما استيقظت علي صوته وهو يتحدث بالهاتف .
(حسنا اعد انت سهرة الليله ولا تقلق ساكون معكم )صوت ضحكاته مع من يتحدث بالهاتف جعلها تعدل جلستها تحدق به مندهشه هل سيذهب ايضا للسهر مع اصدقاءة الليله وهو قد وعدها من قبل انه لن يكرر غلطه السنه الماضيه عندما اتي بالصباح ورائحه الخمر تفوح منه ليس هذا فقط من 3 سنوات وهو يتعمد فعل ذلك بكل مناسبه راس السنه واي مناسبه تجمعهم سويا وهو يعلم انها تحب ان تحتفل بدخول العام الجديد وسط عائلتها ابنها وزوجها وحماها لكن راهول يتعمد ان يغضبها كل سنه حتي بدءت التعود علي ذلك ولولا ان ابنها بحفل عمل كانت تعلم انه سيحتفل معها .
ازاحت غطاء الفراش من علي جسدها لتقف امامه بعد ان وجدته انهي الحديث لتقل (راهول هل انت جاد الم تعدني باننا سنحتفل بالعام الجديد سويا )رفع نظرة من علي الهاتف يحاول رسم ابتسامه علي ثغره(نعم حبيتي سنحتفل سويا )اندهشت من حديثه (لكن لما تواعد اصدقائك الليله)التفت يبتعد عن نظرتها يخرج سترته ليقل(انا فقط اقول لهم ذلك وانا بطبع لن اذهب )ابتسمت له لتقل (حقا راهول سنحتفل سويا )التفت يبادلها الابتسامه وهو يقترب منها يطبع قبله علي وجنتها(نعم حبيتي .وايضا سنحتفل بالخارج انا وانتي فقط)لفت ذراعيها حول رقبته بفرحه (اشكرك حبيبي اتعلم اننا لم نخرج سويا منذ فترة)ابتعد عنها والابتسامه لازالت علي محياه(اعتذر حبيتي انتي تعلمي امور عملي)قوست بين حاجبيها تحدث نفسها(عملك .عن اي عمل تتحدث وانت تلقي بكل حمل ومشاكل العمل علي ابنك )لتقل بصوت مسموع(حسنا حبيبي .دعنا من اي شي ودعنا من العمل واتركنا نحتفل سويا كما قلت .سانتظرك بالمساء ساكون مستعدة عندما تاتي)اشار براسه لها ليقل(حسنا .حسنا انوشكا بتمام 11.00 م ساكون هنا )قبلها علي وجنتها مرة اخري ليخرج متوجه لاسفل لتناول الافطار مع والده..
خرجت من شرودها علي صوت طرقات الباب (تفضل)لتجدها خادمتها(سيدتي كل من بالقصر ذهب اتريدي مني شي)ابتسمت لها وشكرتها انوشكا لتخرج خادمه وتغلق الباب مرة اخري .
جعلها تتذكر عندما دقت الساعه 11.00 وقفت بالحديقه بالاسفل منتظرة زوجها بعد ان ارتدت فستان اخضر اظهر انوثتها وجمالها حتي رغم مرور السنين لم تفقد جمالها وسحر انوثتها .ظلت انوشكا تنظر للوقت بساعه يدها الالماسيه كل خمسه دقايق حتي وجدتها 11.30م لتلتقط هاتفها تتصل به لكن تفجاءت بهاتفه مغلق .اغمضت عينيها تحاول حبس دموعها التي كادت ان تسقطت قامت والتفتت لتصعد لغرفتها وعند اقترابها من باب غرفتها التفتت لتجد والد زوجها ينظر لها بنظرة تعاطف يقل(هل فعلها تلك العام ايضا )رسمت ابتسامه لم تستطع بها ان تتفوه بشي لتقل بصوت يكاد يخرج منها(اعتزر منك ياابي انا سادخل لغرفتي لانام )اشار براسه لها ليدلف هو ايضا لغرفته ..
دموعها التي بدءت تحرق عينيها السوداوين تنساب علي وجنتها وهي تنظر للقمر بالسماء لتجد فجاءة قطرات مطر التي تحولت لقطع من ثلج تتساقط جعل سماء لندن براقه من شده جمالها لتزيد من كئابه هذه الليله عليها.
شعرت بالبرود يكتسح جسدها عند جلوسها بشرفتها رغم برودة الجو الا ان منظر الثلج وهو يتساقط جعلها ترجع بذاكرتها لسنوات كثيرة عندما ذهبت للعمل بشركات اكبر هضبتين في مجال صناعه الاخشاب لتتذكر ارجون وحديثه اول مرة معها جعلها تغمض عينيها تتذكر تلك الايام وكيف كان يظهر لها حبه باستمرار ..
*نظرت سنايا لستيف الذي وقف امامها يمد يده لتعرف عليها يصافحها(ستيف مايكل طبيب قلب )مدت يدها تبادله التحيه ليرفع ستيف يدها يقبلها لتقل (سنايا ارجون سيده اعمال)بنفس الابتسامه (واووو انا لم اري سيده اعمال صغيرة وايضا فاتنه فانطباعي عن سيدات الاعمال هو ليس الا بدلات عمليه ووجه غاضب طوال الوقت)بابتسامه خجوله تحدثت له بعد ان نظرت بطرف عينيها لاتجاه بارون لتجدة يقف وبجانبه فتاه يتحدث معها لتقل سنايا وهي تحاول ابعاد ذلك المغرور عن نظراتها (ليست كل سيدات الاعمال كما بعضهم)رفع ستيف يده ينظر بساعته رولكس ليجد بان الوقت لا يتبقي به الا دقائق علي منتصف الليل ليحل عام جديد مد يده امامها (هل تسمح لي حسناء الحفل واعتزر منها بانني اتغزل بها لانني حقا لم اجد فاتنه بجمالها بالحفل الليله بالرقص معي)ضحكاتها التي رنت باذن بارون جعلته يلتفت براسه ليراها تمد يدها لصديقه الذي حاوطها من خصرها جعلته يضغط بقوة علي ذلك الكاس الذي كاد ان يتهشم بيده ليقل بنبرة سريعه للفتاه التي تقف امامه (هل تسمحي لي بتلك الرقصه)لم يعطيها وقت للرفض او حتي للقبول مد يده لخصرها واقترب من وسط القاعه بجانب صديقه الذي اقسم بان يحطم راسه الليله ليسمعه يقل لها(اعزريني انسه سنايا لكني سمعت عن شهرتك بمجال الاعمال لكن رغم ذلك لم اراكي الا مرتين)بابتسامه خجول بادلته (لانني تغيبت عن لندن سنوات ولم ااتي الا من ايام قليله )(الان علمت لما اصبح سماء لندن يشع جمالا)ضحكتها التي تتعمد فعلها لا تعلم لما تفعل ذلك يبدو لانها تعلم بان ستيف صديقه لا تعلم لما تشعر براحه بالحديث معه وكانها تعرفه من قبل رغم ان اصدقائها يعلموا بانها لا تتقرب الي احد بسهوله لكن سنايا شعرت معه براحه بالحديث كما وان صديقتها لورا تقف امامها لتقل (اشكرك سيد ستيف) جعد ستيف حاجبيه امامها ليقل
(لما لا نمحي سيد وانسه تلك ونصبح اصدقاء اشعر وكاني رجل باواخر ال50 من عمرة وليس بمقتبل حياته )اشارت بالموافقه براسها وهي تبتسم له لتقل(حسنا ستيف انا اوافق)بابتسامه تحدث ستيف(حسنا سنايا علمنا بانك اتيتي لندن من ايام .لكن اين كنتي كل تلك سنين )(انا كنت ادرس الاقتصاد بامريكا وكنت اعمل بفروع بشركات جدي بامريكا)(اوووه يبدوا انك رحاله كنتي تعيشي من ولايه لاخري)ابتسمت له مرة اخري لتلقي نظرة سريعه مجددا علي بارون الذي يقف بجانبهم يتهامس مع تلك الفتاه وجسده يقترب من جسدها لتكمل حديثها بعد ان اشاحت نظرها عنه وهي ترمقه بنظرات اشمئزار (لا كنت اعيش مع صديقتي المقربه بنيو جيرسي )صوت دقات الساعه واقترابها جعل الجميع يقفوا امام بعضهم منتظرين دقات 12:00 وحلول عام جديدة ليبدءوها بقبلات واحضان .
وقف ستيف بجانب سنايا وبارون قريب منها هو الاخر من جه الاخري وصوت الجميع يعلو وهم يعدوا دقات الساعه التي ستعلن عن مولد عام جديدة التفت بارون وهي ايضا بنفس الوقت ينظروا سويا لبعضهم لتلتقي اعينهم سويا لا يعلم كلا منهم هل تلك نظرات كره وعداء ام ماذا تكون .
ومع ازدحام القاعه اندفعت فتاه بقوة بجانب سنايا حتي تخطوا من جانبها لكن عندما خطت دفعت سنايا بقوة كادت ان تقع علي الارض لكن علي الفور التقطها بارون لتقع بين احضانه جعلها تغمض عينيها بقلق وتوتر غريب سري في جسدها مما كاد سيحدث لها زفرت انفاسها بقوة وغضب لتفتح عينيها فجاه علي صراخ من حولها بعد ان وجدت بان الساعه اقتربت من 12:00 وحلت سنه جديدة عليها لكن فور فتحها لعينيها وجدت نفسها بين احضانه يده تحاوط خصرها تحبسها بين جسده القوي انفاسه قريبه من وجهها تكاد تلامس شفاهها رفعت عينيها بتوتر تنظر له بعد ان شعرت بان انفاسها انحبست بصدرها لتجده عاقد حاجبيه ينظر لها نظراته التي لم تعلم فحواها هل نظرات غاضبه ام ماذا التفتت بحده تنظر حولها شعرت بان الهواء اصبح ثقيلا بينما الصمت يدغدغ مشاعرهم سويا وكل شخص من حولهم بعالمه وهي وهو ايضا بعالم اخر ليقطع عليها صوته الذي جعل جسدها يقشعر (انتي بخير) تململت بين يديه تحاول ان تستعيد اتزانها مرة اخري لتبتعد وهي تزيح نظراتها عنه لتقل بصوت يكاد يخرج منها (اشكرك انا بخير)..
كل ما حدث كان تحت مرئي ستيف الذي وقف عينه متسعه علي ماحدث بينهم ليقل لنفسه(احقا بارون تريد اقناعي بانك تريد عداوة تلك الحسناء )..
*اقتربت نايا من صديقتها بعد ان وجدتها تجلس علي بار بعد ان ابتعدت عن الجميع بحلول اقتراب العام الجديد . زفرت انفاسها امامها لتقل لها (جانيت حبيتي هل ستظلي هكذا .لما لا تذهبي له وترتاحي مما فيه)التفتت جانيت براسها لها لتقل (لا استطيع نايا من الممكن ان يغضب اذا فعلتها )انحنت راسها لاسفل لتلتقط كاسها الذي تحتسي به لتحدثها مرة اخري صديقتها(ولما لا تذهبي له اعلمي منه لما لا ياتي .او حتي صارحيه بحبك له من الممكن انه يكن ايضا مشاعر لكي لكن منصبه وعمله لا يسمح له بان يتحدث معك)التفتت جانيت تنزر لها (واذا لم يكون يكن لي مشاعر ماذا افعل)ابتسمت لها صديقتها لتربت فوق يدها (اذا لم يكون يكن لكي اي مشاعر فمن الافضل ان تبتعدي عنه حتي تستطيعي ان تسترجعي حياتك مرة اخري )لكن فور تحدثها وجدتها عينيها التي بدءت تنساب منها دموع لتقل بصوت مبحوح(لا استطيع نايا انا احبه بل اعشقه اتمني ان اكون حتي ولو خادمه له اريد ان ابقي بجانبه اذا لم يكن حتي يريدني )زفرت نايا انفسها بقوة (وهل يعجبك ما يحل بكي اقسم لكي انه الان يسهر ويمرح مع اصدقائه وانتي فقط من يفعل بنفسه هكذا .انا اعطيتك الحل اذهبي له وحاولي اخراج نفسك من كل ماحل بكي.الا تري اليوم راس السنه وجميع من بالملهي اليوم من اصحاب النفوذ ورجال الاعمال اذهبي وامىحي مع اي شخص الا تري ذلك الرجل كاد ان يلتهمك بعينيه التي لم تتزحزح من عليكي )التفتت جانيت تنظر لذلك الرجل لتجده يرفع لها كاسه يحيها بابتسامه لكن علي الفور التفتت ولم تبالي حتي بوجودة لتقل لصديقتها(لا يهمني نايا كل ما يهمني هو بارون حبيبي .)ابتعدت نايا عنها وهي تلف راسها يمينا ويسارا علي حال صديقتها ...
*بداخل قصر ادوارد اعدت ماهي سهره صغيرة من الحلويات والشراب التي ساعدتها بها لورا لتقترب منها ماهي تحدثها بعد ان وجدتها شاردة تنظر لسماء من خلف الشرفه الزجاجيه لبهو القصر لتجد ان مازال الثلج يهطل بغزارة منها (مابكي ابنتي الم تري سماء لندن من قبل وهي تمطر هكذا)التفتت لورا تنظر لها بابتسامه(لا جدتي انا دائما كنت استمع لسنايا وهي تتحدث عن جمال لندن بذلك الوقت لكني لم اتخيلها بذلك الجمال انها رائعه كنت اتمني ان ااتي الي هنا منذ فترة لكن لم يحالفني الحظ)ابتسمت ماهي لها وايضا ادوارد الذي كان يجلس علي مقعدة المتحرك بالقرب منهم ليقل لها(لما لم تذهبي مع صديقتك اليوم وتحتفلا براس السنه سويا .)اقتربت لورا منه تجلس بجانبه(بالطبع لا فسنايا الان لا تحتفل براس السنه تلك القطه الشرسه تقوم الان بقطع رؤس رجال الاعمال هناك وانا طبيبه لن استطيع ان اتحمل كل تلك الدماء )ضحكات ماهي وادوارد بصخب علي مزاح تلك الفتاه التي دخلت قلوبهم بوقت قصير حتي انهم شعروا وكانها شقيقه لسنايا وليست صديقتها ..
بعد وقت ليس بكثير سال ادوارد علي ابنه ارجون لتقل له ماهي(انه بالمكتب .لا اعلم مابه اشعر انه به شي دائما شارد ومشغول البال لكنك تعلم ارجون لا يحب التحدث مع احد)..
بدءت لورا تسكب الشراب المحلي التي اعدته ماهي لتمد يدها لادوارد الذي اخذ يرتشف منه وهو يتلزز به ليقل بصوت يملئه حب وغزل لزوجه وحبيبه عمرة (كم اعشق كل ما تفعليه ماهي بيديك)نظرت لورا لهم بحب جعلها تتنهد لتقل (يالهي كم اتمني ان يرزقني الله برجل يحبني هكذا )ضحكت ماهي علي تصرفها (الحب هو اجمل ما في الوجود ابنتي وسيرزقك الله بشخص حنون مثلك انتي وسنايا .يالهي كم اتمني ان اراها عروس )لتقل لورا لها مازحه (لا جدتي سنايا اذا اقترب منها اي شخص يحاول ان ينظر حتي لها بنظرة اعجاب ترفع علي الفور مخالبها لوجهه وتبتعد عنه)لكن يبدو ان مزحه لورا تلك لم تروق لماهي التي شعرت بخوف علي حفيدتها الوحيدة لتقترب من لورا(ابنتي حاولي ان تجعلي سنايا تمحو ذلك التصرف اجعليها تقترب من الاشخاص حاولي تغييرها قليلا انا لا يعجبني ما هي فيه )شعرت لورا بحزن ماهي لتقترب منها تحتضنها بقوة (لا تخافي جدتي سنايا ليست فقط صديقه لي بل ايضا انا اعتبرها شقيقتي ولن استطيع ان اري شقيقتي تلقي بنفسها للجحيم هكذا)ابتسمت ماهي لها لتربت علي يدها بحب لتحاول تغيير مجري الحديث تقل (مارائيك بقطعه من الحلوة)...
*بعد ان استعادت اتزانها مما حدث منذ قليل حاولت ان تبتعد بنظرها عن عينيه التي تيقنت بانه ينظر لها حاليا. التفتت بنظرها تبحث عن روشان حتي تنهي تلك الصفقه اللعينه وترحل من امامه لا تريد الوقوف بجواره او حتي التحدث معه بعد ان شعرت بان جسدها يرتجف بقربه منها ليس ذلك فقط بل عقلها الذي ينسحب بتفكيرة لاشياء لم تريد التفكير حتي بها .
لتجد مساعده ليقترب منها بعد ان اشارت بيدها له (انسه سنايا اتمني ان تكوني استمتعتي بحفل الليله)نظرت له بغضب لتقل بصوت حاد(انا لم ااتي حتي الهو وامرح اين رئيسك ذلك اريد انهاء تلك الصفقه اللعينه .اذهب واستدعيه الان)شعر مساعد روشان بتوترها ليشير براسه لها ويذهب من امامها يبحث كما قالت له عن رئيسه .
ظل واقف ينظر لها بعد ان شعر بكامل جسدها المثير بين يديه ووجهها الذي يعلوه نقاء وبراءة لم يراها باي امراءة من قبل كم اراد بقربها ان يتزوق طعم شفاهها مرة اخري ليتذكر تلك القبله الذي جعلته كلما تذكرها يترنح من الاثارة .
اخرجه من ذلك الهيام صوت صديقه وهو يشير بيده امام وجهه(هااااي اين ذهبت يارجل) استعاد بارون انفاسه مرة اخري ليتنحنح (انا اقف امامك .اين ذهبت انت منذ قليل )رفع ستيف حاجبه له ليقل مازحا(لم استطع تحمل ماحدث منذ قليل لذلك ذهبت لاحتسي كاس من فودكا حتي استعيد توازني)رمقه بارون بنظرات يحسه بها علي ان يقل ما يعنيه ليكمل ستيف حديثه وهو يشير براسه لسنايا التي رائي وجهها الجميل يتخضب باللون الاحمر والذي زادها جمال واثارة اكثر واكثر (يبدو انك اعطيت هدنه لتلك الحرب التي كادت ان تندلع)فهم بارون ما يعنيه ليقل (لا انا لا ارفع رايه الاستسلام ابدا واذا حدث وارادت هي هدنه فساعطيها هدنه لكني لا استسلم ولن اترك معركتي لها) اشار ستيف براسه بقله حيله علي تصرف وعناد صديقه ليجد سنايا هي الاخري تصرخ بمساعد روشان ليقل ساخرا(يبدوا انني انا من يريد هدنه بينكم ).
بعد دقائق مرت شعرت سنايا بالملل والغضب ايضا ليقترب منها ستيف (سنايا انتي بخير)اشارت له براسها لكن قبل ان تتحدث وجدت روشان يقترب منها ومن بارون الذي كان يقف قريب منها (سيد بارون سيدة سنايا هل تاتوا معي حتي نتناقش قليلا)قبل ان يخطو بارون نظر لها ليجدها تخطوا للامام بكل شموخ وكبرياء ليتبعها خلفها بنفس خطواتها.
فتح مساعد روشان احدي الغرف بالفندق المعدة لذلك الاجتماع بها طاوله ليتم مناقشه ما سيحدث بتلك الصفقه و اريكه كبيرة بجانبها وكرسيين من نفس نوع الاريكه وطاوله صغيرة بمنتصف الغرفه دلفت الي الداخل سنايا وخلفها بارون ليقل لهم(هل تودوا احتساء شي قبل الاجتماع)تحدث مساعد روشان لهم لتقل سنايا(اشكرك .اتمني ان ننتهي من تلك الفوضي سريعا )لينحني لها باعتزار(اعتزر منك سيدتي )لينظر لبارون ليجده يقل له(اريد قدح من قهوة .اريد استعادة تركيزي بعد احتسائي لذلك الشراب)ابتسم له مساعد روشان(ستكون لديك علي الفور )وقبل ان يخرج ويتركهم تحدث لهم (سيكون مستر روشان بعد قليل معكم )خرج وترك بارون وسنايا بتلك الغرفه بمفردهم انفاسهم هي ما تصدوا بداخلها .
حاولت سنايا ان تبتعد وتخطوا بعيدا تقف امام الشرفه لا تريد الاقتراب منه حتي فهي تشعر بان قربه منها خطير يلهب حواسها تشعر بان جسدة الرجولي العضلي قريب منها لدرجه شعرت بدفئ عطرة يتغلغل الي روحها ويحول اطرافها الي هلام فشخص مثله يتمتع بروح المنافسه القويه وايضا الغرور والكبرياء هكذا حدثت نفسها لكنه قاطع تفكيرها صوته الذي تردد بتلك الغرفه الساكنه يقل(لما لا نتفاوض سويا وتتركي تلك الصفقه وساعطيكي ما تريديه من اموال)التفتت سنايا بجسدها تنظر له رفعت ذراعيها تعقدهم امام صدرها وهي تبتسم بسخريه لتقترب منه بخطي بطئي بل مثيرة جعلته يبلع ريقه بقوة يحاول اخفاء نظراته التي انحدرت علي كامل جسدها اخذ نفسا عميقا يحاول السيطرة علي نفسه ليجدها تقل بصوت هامس بعد ان اقتربت منه(يبدوا ان الرجل المغرور لم يستطع خوض تلك الحرب امامي لذلك اراد ان يعقد صفقه مع عدوته ويرشيها بالاموال.مممم لكن مع الاسف يبدو انه لن يستطيع لانني بداءت استمتع بتلك الحرب التي اراك بها تحاول رفع رايه الاستسلام)نظراته التي ترمقها بقوة من بدايه جسدها المثير الذي يخطو امامه الي ان توقفت نظراته عند اقترابها منه لتقف عند شفتيها الممتلئه المثيرة ايضا ليقل لنفسه (كل ما بكي مثير جسدك شفاهك حتي حديثك بتلك الطريقه مثير يالهي ابعد تلك المدلله عن طريقي انها تسلبني عقلي وتفكيري المتزن )ليستعيد توازنه ويقف امامها ليقترب منها اكثر جعلها تخطوا للخلف بخطوات لكن قبل ان تفعل كانت انفاسه امام اذنها توقفها ليقل بصوت يكاد مسموع بجانبها(اتعلمي مااريد فعله الان )ابتعد عنها ينظر لها ليجدها تفكر بحيره عن ماذا يريد ليقترب منها مرة اخري يقل هامسا(كم اتمني وضعك علي ساقي واصفع مؤخرتك بقوة حتي ترفعي انتي رايه الاستسلام وتنسحبي منها ولا تتحديني مرة اخري)شهقه قويه جعلتها تترنح من الغضب مما قاله لترفع يدها تريد صفع وجهه لكنه علي فور التقطها لتنظر هي له بغضب ليبادلها هو ايضا تلك النظرة بغضب اقوي ..
بذلك الوقت دلف الي الغرفه روشان ليجد امامه بركانين كادا ان يثورا امام بعضهم ليقترب منهم سريعا جعلهم يبتعدوا عن بعضهم .ليطلب منهم روشان الجلوس (انسه سنايا سيد بارون من فضلكما اجلسا )ابتعد بارون ليجلس بالمقعد الموضوع بجانبها مما جعلها تندهش لتقل له غاضبه(ذلك المقعد لي )تحدث لها بكبرياء وغرور ليقل بسخريه وهو يضع ساق فوق الاخري(هل وضع اسمك عليه.يالكي من طفله) زفرت انفاسها بقوة لتبتعد هي الاخري وتجلس بالمقعد الاخر لتتمتم هامسه(غبي .ومغرور )لكنها تفجاءت به يهمس هو الاخر بعد ان سمع كلماتها (اشكرك ايتها المدلله)..
جلس روشان امامهم يمد لهم بعدة اوراق حتي يتصفحوها ...
*(الي اين انت ذاهب ادوارد )التفت براسه لزوجته ليقل (ساذهب لاتحدث قليلا مع ارجون )اشارت له ليذهب وهو يحرك مقعدة بنفسه حتي وصل امام غرفه مكتبه ليطرق بخفه علي بابه لكن تفجاء ادوارد بعدم اجابه ابنه ليمسك بمقبض الباب ويفتحه لكنه وجد ابنه يجلس علي الاريكه الموضوعه بمكتبه يستند بمرفقيه علي ساقيه وواضع يده علي وجهه ويبكي بصمت حتي انه لم يشعر بوجودة اندهش ادوارد من حاله ابنه ليقترب منه وقلبه يخفق بقلق (ابني مابك .انت بخير)شعر ارجون بابيه علي فور ليقف مسرعا يحاول مسح تلك الدموع من علي وجهه ورسم ابتسامه بالكاد ارتسمت .لكن ادوارد ادري الناس بابنه هو يعلمه جيدا منذ صغرة عندما كان يفقد اي لعبه من العابه يظل يبكي عليها ليالي حتي ياتي باخري مثيله لها لكن الان ارجون اصبح رجل بل ومن اقوي رجال الاعمال بالمنطقه لا يستهان به فليست لعبه هي من تحزنه بتلك الطريقه يوجد شي اقوي بكثير هكذا فكر ادوارد بصمت وهو يري ابنه امامه يحاول اخفاء نظرات عينه عنه لكن ادوارد ظل ينظر له حتي رئاه يبتعد ويجلس خلف مكتبه ليتقدم ادوارد هو الاخر بمقعدة امام مكتبه (ماذا حدث ارجون ..اراك تلك الفترة اصبحت وحيد لا تتحدث مع اي شخص حتي ابنتك من وقت قدومها وانت تلقي بحمل مهام مجموعه الاعمال علي كاهلها )رفع ارجون راسه ينظر بعين ابيه لا يعلم ماذا يقول له حاول ان يتماسك وبصوت يكاد يخرج من حلقه (لا يوجد ابي انت تعلم تلك الفترة وانشغالي بعدة اشياء بخصوص العمل)اسند ادوارد بمرفقه الايمن علي ذراع مقعدة واضع يده تحت راسه وهو مازال يجلس امامه شعر بان ابنه يخفي شي عنه ليقل (ارجون تحدث وقل ماذا حدث معك .لا تخفي عني شي ام انك نسيت من اكون والان تعتقد انني اصبحت رجل عجوز قعيد لا يستطيع فعل شي )ابتعد ارجون بنظراته عن ابيه وشعر بتوتر وقلق يجتاحه فاذا علم ابيه بما حدث من الممكن ان يعرضه ذلك لخطر لكنه يجب ان يعلم فاليوم او الغد سيعلم لا محال فكر ارجون بصمت هل يقول لابيه علي تلك المصيبه التي ستحل عليهم ام يصمت ويدعه يعلم من خارج لكن بعد صمت دام بالغرفه لعدة دقائق قرر ارجون مصارحه ابيه واعلامه بكل شي.
وقف من امام مكتبه ليخطوا للامام باتجاه ابيه يجلس بالمقعد الذي امامه وبصوت يملاءة حزن شديد بدء يتحدث(ابي اعتزر منك )اندهش ادوارد من ابنه لما يعتزر منه ليعقد حاجبيه يحثه علي استكمال حديثه ليبدء الاخر بنفس نبرة الصوت التي زادتها قلق (ابي انا تعرضت لخسارة كبيرة )ازاح ادوارد يده من تحت راسه ليقل مطمئنا لابنه بعد ان شعر وكانه سيفقد امامه وعيه من كتره القلق والخوف (ارجون ابني لا تخف اذا كنت فقدت صفقه من صفقاتنا لا تقلق انا اعلم انك ستستطيع اخذ ماهو اقوي منها)اشار ارجون براسه لابيه برفض علي ما يقوله لتنحني راسه واكتافه للاسفل بياس(لا ابي انا لم اخسر صفقه فقط واحدة بل....)صمت قليلا ويده بدءت ترتجف ليقترب ابيه يربت علي يده التي يعقدها ويفرك بها بخوف (بل ماذا ارجون .ماذا حدث ابني تحدث ولا تقلق انا اقف بجانبك دائما) رفع ارجون راسه ينظر لابيه ليقل بصوت مبحوح من قلق(ابي لقد خسرت بالفعل صفقه كبيرة لكن خسارتنا تلك المرة لم تكن اخشاب او اثاث او حتي اراضي )اندهش ادوارد علي مايقوله لينظر له يحثه علي استكمال حديثه ليكمل الاخر(بالبدايه خسرت صفقه اخشاب كبيرة كنت بدءت اتعاقد معها عندما علمت بان صفقه اخشاب الهند قد استولي عليها حفيد تشارليز لكن بعد ان علمت من رجالي باننا استعدنا الصفقه مرة اخري سعدت ولكن طمعي ازداد واستكملت تلك الصفقه وبالفعل تعاقدت عليها لكن قبل وصول تلك الصفقه لمخازننا حدث حادث)بهدوء بدء يتحدث ادوارد مع ابنه(حادث ماذا .اكمل ارجون حديثك)اشار بالموافقه براسه ليكمل(للاسف غرقت السفينه المحمله بالاخشاب بالمحيط )شهق ادوارد بقوة وبدء جسدة يرجف لكنه حاول اخفاء ما يحدث له حتي يكمل ابنه حديثه وبالفعل اكمل الاخر(وعندما طالبنا بشرط المطلوب بالعقد اكتشفنا بانه .عند وصول الصفقه لحدود لندن يخلي الطرف الاخر يدة اذا وقعت اي شي لها ويتحمل المتعاقد عليها كل خساره بمفردة)صمت ادوارد امام ابنه وبدء جسدة بالارتجاف وضربات قلبه التي بدءت تزداد وتخفق بقوة ليقترب ارجون من ابيه بعد ان شعر به (ابي انت بخير)وبنبرة حاول بقدر المستطاع اخراجها ادوارد امام ابنه (اكمل ارجون حديثك اريد معرفه كل ما يحدث بشركاتي)ابتعد قليلا ارجون (لم اياس علي فقداني تلك الصفقه حتي اقترح احدا علي بان اراهن بالبورصه )اتسعت عين ادوارد وبدءت ضربات قلبه تذداد بقوة اكثر فا اكثر ..
*بنفس الوقت بدءت سنايا وبارون قراءة تلك الاوراق التي تطالب الاثنان بالشراكه بينهم لكن يطلب من طرف بينهم ان يكون نسبته بالصفقه ازيد عشرة بالمائه من الاخر وهو من سيكون المسئول الرئيسي عنها واذا رفض طرفين او طرف منهم علي تلك شروط ستلغي الصفقه نهائيا او ستكون لطرف الموافق .رفعت سنايا راسها تنظر لروشان لتقل بصوت غاضب (ماهذا .)نظر روشان لها (انسه سنايا ارجوكي تحلي بالهدوء ودعيني اتحدث واكمل لكي حديثي)بركان من غضب كان يجتاح جسدها نظرت بتجاه بارون لتجدة مازال يقراء ذلك العقد لكن قبل ان تثور عليهم هما الاثنان قاطع ذلك صوت رنين هاتفها مما جعل بارون يرفع راسه ينظر لها .
نظرت لهاتفها لتتفجاء بجدتها هي من تتصل اندهشت من ذلك الاتصال وهي تعلم جيدا بانها باجتماع عمل هام (نعم جدتي )وفور اجابتها فوجئت بصوت صراخ جدتها علي طرف الاخر(سنااايا ااتي فورا جدك يحتضر ابنتي ارجوكي اسرعي)اتسعت عين سنايا لتقف علي فور وتلتقط حقيبتها لتوجه حديثها لروشان الذي اندهش هو وبارون من وقوفها المفجاء(انا لم انتهي بعد سيد روشان وارجو منك تاجيل ذلك الاجتماع )لتركض مسرعه وتتركهم مما جعل بارون يندهش من تصرفها ليتسال من من هذا الاتصال الذي جعلها تنتفض وتركض علي فور .
#موني