🔞😉 enjoy
#عناد_الحب
Part.18* ابتعدت عنه بندهاش بعد سمعها لطلبه يقل لها(لورا هل تتزوجيني ) انفجرت ابتسامتها بسعادة ودموعها التي كادت ان تسقط من فرحتها لتردد امامه (ستيف حبيبي هل ماقلته انت محق فيه)اشار براسه لها يرفع يده يحاوط وجهها يرسم علي وجهه ابتسامه واسعه يقل هامسا(حقا حبيتي .انا اريد ان اتزوجك .اريدك ان تكوني بجانبي والا تبتعدي عني نهائيا ولا ترحلي لاي مكان اخر) ردد كلماته الاخيره ما جعل تلك الابتسامه تختفي سريعا من علي وجهها .مدت يدها تبعد يده من عليها تقل (ماذا. انت فقط تريد ان تتزوجني حتي لا ابتعد عنك فقط) قطب حاجبيه وهو ينظر داخل عينيها الذي وجد الغضب يلمع بداخلهم ليقل سريعا(حبيتي لا لا .انا حقا اريد ان اتزوجكك)ابتعدت عنه وهي تلتقط حذائها ترتديه مرة اخري تقل له(تلك ليس الطريقه لطلب زواج ستيف .اذا كنت تريد حقا الزواج مني فهو لانك تحبني وليس لانك لا تريدني ان ابتعد عنك) وقف جامد بمكانه ورفع يده بين خصلات شعره يعلم بانها محقه ليقل لنفسه(ستيف كم انت غبي .تلك ليس الطريقه حقا لكي تطلب منها الزواج حتي انك لم تاتي بخاتم الخطبه .)وجدها تبتعد عنه ونيران من الغضب تظهر عليها وتكاد ان تلتهمه .التقطت حقيبتها بين يدها ليقل سريعا وهو يخطوا خلفها(لورا الي اين ستذهبي)التفتت بجسدها تنظر له (ساذهب الي منزلي دكتور ستيف لا يوجد مكان لي هنا .فيبدو انك تريد فقط ان تحتفظ بي هنا بمنزلك وبمدينتك بغرض ما لك لكني لست هكذا دكتور ستيف .)توقفت قليلا لتكمل ( كنت اتخيل تلك اللحظه من وقت رؤيتي لك وهو ان تركع علي قدميك امامي تطلب مني زواج لانك تحبني ليس لانك لا تريدني ان ابتعد عنك واذهب لاي مكان اخر ) التقط ذراعيها بين يده لكنها علي فور ابعدتهم تقل( انا سارحل ستيف وارجو منك التفكير في ذلك الطلب الذي تفوهت به منذ قليلا فيبدو انك مخطئ به) فتحت باب شقته وصفقته خلفها بقوة ما جعله يقف جامد بمكانه قاطب حاجبيه عينيه ثابته علي ذلك الباب اللعين .
*بعد منتصف الليل فتح عينيه علي صوت تمتمه نظر حوله ثم الي الاريكه لكنه لم يجدها ردد اسمها بالغرفه لكنها لم تجبه ايضا اعتدل بجسده ونهض من فراشه وجميع اضواء الغرفه مازالت مطفئه اتجه يبحث عن تلك المجنونه يحدث نفسه (اين ذهبت تلك المدلله المجنونه بذلك الوقت) ذهب بتجاه باب لكنه كاد ان يتعثر بشي ما تمتم من بين اسنانه المصتكه يسب ويلعن يقل(ماهذا الشي ال...) توقف فجاءة عندما نظر لاسفل وتحت اضواء القمر الساطعه بداخل غرفتهم اكتشف ان ماكاد يوقعه ليس الا جسد سنايا المتقوقعه علي نفسها غارقه بنومها تحتضن وسادتها
بيدها واخري صغيرة تحت راسها.تمتم من بين اسنانه يقل(ايتها الغبيه العنيدة كيف تنامي هكذا) انحني عليها وهو يرسم ابتسامه علي شفتيه لها يرفعها بين ذراعيه ماجعلها وبدون شعور تلف يدها حول رقبته .
ذهب بها بتجاه الفراش يمددها عليه بكل حب وحنان ثم دثرها بذلك الغطاء الموضوع علي الفراش وجلس بجانبها ينظر اليها يتامل تلك الفاتنه التي امامه يتامل تفاصيل وملامح وجهها الذي اشتاق له طوال اليوم .مد يده بهدوء يزيح تلك الخصلات الذهبيه المتدليه علي وجهها ليجدها بعد ذلك تتململ تعدل نومتها لتنام برتياح بعد شعورها بالدفئ بداخل الفراش .
اقترب بهدوء مرة اخري يطبع قبله رقيقه فوق جبينها ثم وقف والتفت ليعود للطرف الاخر من الفراش يتمدد بجانبها .ظل ينظر لها كثيرا يتامل تفاصيل وجهها همس بصوته العذب يقل ويده مازالت تتلامس خصللت شعرها ( كم احبك ايتها المجنونه )لتقع عينه علي شفتيها كم اراد ان يلتقطهم بين شفتيه الان يوقظها من تلك الغفوه التي بها يقل لها ويصيح امامها بانه يحبها بل يعشقها .ظل شارد بها كثيرا حتي غلبه نعاس مرة اخري .