part.25

1.2K 38 1
                                    

#عناد_الحب
Part.25
*بصباح نفس اليوم داعب جفنيها اشعه الشمس النافذة من خلال الستائر لتفتحها بنعاس وكسل وهي تتثاءب التفتت براسها لتجده بجانبها يحاوط خصرها بقوة تذكرت ليلتهم بالامس المليئه بالاثارة والحب .اقتربت منه تطبع قبله رقيقه علي شفتيه ثم ابعدت يده بخفه لتقف بتكاسل تنوي التوجه لاخذ حمام سريع .
بعد فترة ليست بكثيرة خرجت ثم توجت للخزانه ترتدي احدي فساتينها المزينه بورود موزعه علي كامله بالون الاحمر ثم توجهت للخارج لتحضير افطار سريع لهم.
وقفت تضع بعض المعجنات وتسكب قهوه باقداح المخصصه لها لتتسرب بذاكرتها حديثه بليله امس معها عندما اقترب منها يحاوط وجهها بين يده يهمس لها( لورا..من لحظه دخولك مكتبي حتي هذه اللحظه سابقي احبك طوال حياتي .اتعلمي بانني لم اظن يوما بانني ساقع في الحب واشعر بكل تلك السعادة التي تمنحيها لي) شعرت بان قلبها يخفق بقوة من سعادته ودموعها التي تجمعت سريعا بعينيها من فرحتها وجسدها الذي بدء يرجف من الحب بين يده فرغم حبها الكبير له الا انها حتي تلك اللحظه لا تتخيل بانها وجدت الحب الحقيقي والرجل المناسب الذي ينوي اكمال باقي حياته معها.
شعرت فجاءة بمن يحاوطها من خصرها يخرجها من ذكريتها الجميله للواقع الاجمل لتجدة يضع راسه بين حنايا رقبتها يهمس لها(لما تركتيني .كنت اشعر بالراحه والدفء وانتي بين يدي) التفتت بجسدها ورفعت يدها تحاوط رقبته تغمغم بابتسامه ظهرت علي محياها( هل تعلم كم ساعه دكتور ستيف يبدو انك ستعتاد علي كسل)احتضنها بقوة وهو مازال يدفن راسه بين رقبتها يهمس(انا احببت الكسل طالما انك بجانبي)ابعدته عنها تحاول رسم الجديه علي ثغرها وهي تتحدث(هيا دكتور ستيف فلديك اجراء عمليه بعد ساعتين ويجب ان تستعيد نشاطك .اذهب وخذ حمامك صباحي لحين ان انتهي من الافطار لنتناول سويا)ابتسم لها ثم اقترب منها يطبع قبله رقيقه علي شفتيها ليفجئها وهو يدمدم(اريد ان نتزوج سريعا لورا لم اعد استطيع الصمود اريدك بالقرب دائما مني اريد ان يعلم الجميع مدي حبي الكبير لكي)صمت قليلا بعد ان شعر بجمود جسدها بين يده لا يعلم هل هذا غضب ام فرحه ليقرر اكمال مابدءه من حديث معها( مارئيك بان ننهي معاملات زواجنا غدا ونفعل كما فعلا سنايا وبارون)اتسعت عينيها بعد ان شعرت بالصدمه والسعادة بنفس ذات الوقت لتتمتم له(هل تريدنا ان نتزوج غدا) لامس وجهها بيده واومأ براسه لها وتلك الابتسامه التي ارتسمت علي ثغره لم تفارقه (بالطبع ..ولما لا فقد وجد كل منا الاخر لما الانتظار يكفي ما انتظرناه).
تذكرت احلامها وهي ترتدي فستانها الابيض تتقدم نحو ما تحبه بخطواتها البطيئه تخفي وجهها خلف طرحتها البيضاء تري الجميع من تحتها ينظرا لها بسعادة وهي تتقدم لحبيبها الذي ينتظرها امام مذبح .فاقت من شرودها علي لمسه يده ما جعلها تنظر لعينيه مرة اخري لكن تلك المرة شعر هو بعدم سعادتها (لورا الا تريدي بان نتزوج) ابتعدت عنه وحاولت ان تقف بعيده قدر الامكان تريد التحدث بجديه معه لا تريد للمساته بان تضعفها .(ستيف حبيبي انا ايضا اريد لكن...) مازال ستيف يقف بمكانه رغم ظهور ذلك التوتر والقلق الذي بدت عليه (لكن ماذا لورا هل يوجد شي اخر) بلعت غصه بحلقها ثم اقتربت منه هي تلك المرة واحتضنته بقوه وهمست بصوت ضعيف( حبيبي انت تعلم حبي شديد لك لكني حلمت طوال حياتي بتلك اللحظه التي اخطوا امامك بفستاني الابيض وانا اراء تقف تنتظرني بجانب قس علي مذبح )رفع جسدها وابتسم ليجدها تقل وهي تحني راسها(اعلم انك ستغضب مني تلك المرة....)اوقفها ووهو يضع اصبعه علي فمها ليدمدم بكلمات خرجت من قلبه لا من حلقه(لورا انا احبك واعلم جيدا حبك الشديد لي. انا ايضا اتمني رؤيتك بذلك الفستان )احتضنها مرة اخري يهمس لها(اعتزر منكي حبيبتي اعلم بانني تلك المرة ايضا مخطئ لكن حبي شديد لكي يجعلني انسي كل ماحولي)رفعت يدها تملس علي وجه بحب (لا تعتزر حبيبي اعلم بانك تحبني وهذا ما جعلك تقل ما طلبته) تحدثت معه بتلك الكلمات الاخيرة واكملت ( سعادتنا بتلك اللحظه التي سنظل نتذكرها مدي حياتنا نرويها لابناءنا واحفادنا ايضا هو ما جعلني اقل ذلك) ثبت نظراته علي شفتيها للحظه ماجعلها تلاحظ ذلك ليس هذا وحسب بل شعرت بقربه الشديد منها جعل قلبها يتسارع ويخفق بقوة وبحركه سريعه منه ثبتها بمكانها وهو يطبق علي شفتيها بقبله مثيرة جامحه.

عناد الحب (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن