#عناد_الحب
Part.22اغمض عينه يتذكر ما كان يحدث بينهم يتذكر ضحكاتها ومرحها كل شي بها. ظل مغمض عينيه يحلم بها حتي ذهب بنوم عميق وهو مازال بمكانه.
في صباح يوم تالي ومع نسمات الباردة لجو لندن المعتاد وصوت تغريدات العصافير فتح عينه الشبه ناعسه علي ضوء اشاعه الشمس اعتدل بجلسته علي مقعد سيارته يرفع يده خلف رقبته يملس عليها بعد شعورة بالتعب من نومته ثم زفر انفاسه بقوة وارتمي مره اخري بجسده يرفع راسه للخلف يتمتم(اااااه لورا اعلم انك غاضبه مني .لكني ايضا اشتقت لكي كثيرا يكفي عقابك القاسي هذا لي .لكن يجب ان تفعل شي ستيف يجب تصحيح ما فعلته ).
بنفس اليوم وبعد عدة ساعات من عمل وبعد تاكدة بانه تفرغ تماما قرر ذهاب لها .
وقبل ان يدلف لغرفه مكتبها وجد بابها يفتح ليجد اليكس يخرج من الداخل وابتسامه تعلو وجه جعلته يشعر بالغضب منه اكثر .
مد اليكس يده لكي يصافحه( دكتور ستيف كيف حالك) بادله بتحيه لكن بدون اي شعور منه يقل(اهلا بك دكتور اليكس .هل انتهيت من عملك حتي اراك هنا) قبل ان يجيب اليكس عليه وجد باب غرفتها يفتح مرة اخري وهي تقف امامه بفستان فيروزي قصير يصل لمنتصف ساقيها اظهر رشاقه وجمال جسدها رفع نظرة ينظر بداخل عينيها التي طالمه سحرته بعد ان وجد تلك التقطيبه التي تعلو حاجبيها ليجدها تقل له (اهلا بك دكتور ستيف هل يوجد شي ) اندهش من حديثها الحاد معه ماجعله يشعر بالحرج ليقل بعد ان تحشرجت بعض الكلمات داخل حلقه ( هل استطيع تحدث معك دكتورة لورا) راي ذلك الغضب الناري الذي يعلو وجهها الصارم الذي اصبحت تقابله هو فقط به لكنه تذكر حديثه ومافعله معها .
سمع صوت اليكس يقل موجهها حديثه لها (حسنا لورا سانتظرك بسيارتي لا تتاخري لاني جائع ) التفت وغادر من امامهم ما جعل ستيف يزفر بعض الهواء بغضب حادة ليجدها تحاوط يدها حول صدرها تنظر له بلا اهتمام تشير له بدخول .
وقفت بمنتصف الغرفه وهو يقف قريب نوعا ما منها لتقل( حسنا دكتور ستيف ماذا يوجد ) اعتلت تقطيبه فوق حاجبيه بغضب يقبض بكف يده بحده ليقل بعد ان حاول السيطرة قليلا علي ذلك الغضب( ما الذي يحدث .اري انك تستمتعي بوجود ذلك التافه اليكس حتي انك ترفضي تحدث معي ) ساد الصمت بينهم حتي انهم كان يمكنهم سماع اصوات ضجيج خارج غرفه مكتب. التفتت بجسدها لا تريد النظر له شعرت بانها من الممكن ان تضعف لنظراته تلك مرة اخري لتقل (اعتقد بان حديثنا انتهي دكتور ستيف وماافعله لا دخل اي احد حتي انت) لم تستطع اكمال جملتها وشعرت بقبضه يده تلك علي ذراعها تسحبها منها ما جعلها تصرخ به(ستيف هل جننت) بنفس نبرتها حادة وتلك الشرارة الناريه التي اضرمتها بيدها تحدث( نعم جننت لورا .اعلم بانني اخطئت معك لكنك ايضا تعلمي بان مافعلته فقط لحبي شديد لكي وشعوري بالخوف بانك ستبتعدي عني لكن كل ذلك لا يحق لك بان تستهاني بمشاعري لكي وان تلقي بحبي لكي بتلك السهوله)دفعته بقوة من صدرة ودموعها التي بدءت بالانهيار امامه تقل( اذا حقا كنت تحبني كنت انتظرت واستمعت لحديثي لكنك شخص مغرور كل ما يهمك هو انت والا ابتعد عنك فقط )بظهر يدها مسحت دموعها لتكمل( انا ايضا احببتك وكنت انتظر طلبك لي واحلم به من وقت معرفتي ورؤيتي لك لكنك لم تمنحني الا تعاستي فقط لا تكذب وتقل بانك تحبني)وضعت يدها فوق وجهها تنتحب بقوة وصوت بكاءها بدء يزداد شعر بان قلبه يتمزق مع كل دمعه تنساب منها اقترب بخطوات متردده يقترب منها حتي التقط وجهها بين يده يمسح تلك لالئ التي تنساب منها يقل بصوت هامس(ارجوكي لا تبكي .اعلم بانني اخطئت لكني اقسم بانني احبك بل اعشقك ) رفعت نظراتها تنظر له من بين دموعها شعرت بالضعف امامه فقد اشتاقت له لترتمي بين صدره تدفن وجهها به تقل (لقد اشتقت لك ستيف ) ابتسم لها بحب يملس علي راسها وهو يحتضنها بقوة( لقد كدت اجن وانتي بعيدة عني لورا )رفع وجهها بين يده يقل(دعينا نمحي ماحدث ونبدء من بدايه ) ابتسمت له واحتضنته مرة اخري.
بعد لحظات من صمت بينهم قاطعها رنين هاتفها ابتعدت بجسدها عنه قليلا تلتقط هاتفها من حقيبتها تقل( يالهي لقد نسيت اليكس) وقف امام شرفه لكنها لم تستطع ان تجيب علي هاتفها بعد ان لاحظت غضبه فور سماع اسمه .
اقتربت منه تحتضنه من خلف لتجده يقل لها(يبدو انه جائع ولا يستطيع الانتظار ) ضحكاتها علي كلماته جعله يلتغت بجسدة رافع حاجبيه امامها (هل تري حديثي مضحك هكذا)اشارت برفض له لتقل( لكني انا ايضا اشعر بالجوع ) ابتسم لها وحاوط خصرها بيده ودفعها لصدره مرة اخري( الي اي شي انتي جائعه دكتور لورا) ضربته علي صدره وابتعدت عنه تصتنع الغضب ( انت وقح و.....) لم تكمل حديثها الا وقد اطبق علي كلماتها يلتقط شفتيها بين شفتيه بقبله عنيفه اظهرت شوقه وحبه لها.