#عناد_الحب
Part.7*ظل ستيف واقفا ينتظر ظهور صديقه وانتهائه من اجتماعه الهام مع حسناء الحفل ظل يتحدث مع بعض الشخصيات المعروفه حتي اقتربت منه فتاه لتتعرف عليه استاذن منهم واخذها ووقف بعيدا عنهم يتحدث معها ويتغزل بها كما يفعل دائما حتي قاطعه رنين هاتفه نظر للرقم الغير معروف لكنه تجاهله ببادئ الامر لكن اندهش من اصرار الرقم مرة اخري حتي قرر بالاخير ان يجيب عليه (معك ستيف مايكل من معي)لكنه تفجاء من صوت تلك الفاتنه التي افقدته قدرته علي التنفس بوقت سابق (معك دكتورة لورا اعتزر منك لكني اطوريرت باخذ رقم هاتفك من مساعدتك في مشفي لان الامر هام)وقبل ان يجيبها ستيف نظر امامه ليجد سنايا تركض للخارج وكل من بالحفل عيونهم عليها اندهش من تصرفها حتي انه حدث نفسه (ماذا فعلت تلك المرة بارون)اخرجه من شرودة صوت فاتنته (ارجو منك دكتور ستيف ان تاتي فورا لحاله مرضيه طارئه )اجابها بعد ان شعر برجفه صوتها (حسنا حسنا اهدئ قليلا واعطيني عنوان ذلك المريض)لتقل له بنفس نبرة الصوت المليئه بالقلق (سارسل لك العنوان برساله علي فور لكن ارجوك اسرع)ركض ستيف للخارج حتي انه نسي امر صديقه استقل سيارته وذهب علي فور..
*(اليوم لن نحتفل فقط براس السنه اليوم سنحتفل بانتصاري علي الد اعدائي )ضحك تشارليز بطريقه مستفذه وهو يترنح من كثرة احتسائه للخمر لتقل له احدي فتيات الليل التي تجلس بجوارة(يبدو ان انتصارك ذلك اسعدك كثيرا)التفت ينظر لها ليرفع كاسه ويسكبه بفمه دفعه واحدة (انا لم انتصر عليه في عمل فقط انا قضيت علي تلك الامبراطوريه المزيفه لنري ماذا ستفعل تلك المرة سيد ارجون )لتحدثه تلك الفتاه مرة اخري(هل اسمه ارجون .لكن لما انت تكره هكذا)ابتسم بجانب فمه بسخريه(لانه اخذ اغلي شي لم استطع الحصول عليه حتي الان)اندهشت الفتاه لتقل(الم تقل انك انتصرت عليه ماهو ذلك الشي الذي لم تستطع ان تاخذة حتي الان)ابتعد عنها يقف بعيدا عن من حوله ليردد بصوت مخمور وعيون بالكاد يستطيع فتحها(لقد اخذ قلب زوجتي ).
*وصلت سنايا بسيارتها لتترجل منها سريعا حتي انها لم تغلق بابها واسرعت بدخول للقصر وهي تصيح بصوت قوي (جدتي ..ابي ..جدي..اين انتم )ظلت تلتفت يمينا ويسارا تبحث عنهم لكنها لم تجد احد حولها لتسرع وتركض فوق الدرج لكن قبل ان تصعد استوقفتها الخادمه التفتت لها سنايا تنظر لها ولدموعها التي تنساب علي وجنتيها .اقتربت منها سنايا بخطوات ثقيله وبخوف تحدثت(اين جدي ..واين الجميع )اشارت الخادمه لها بتجاه مكتب ابيها لتركض سنايا بتجاهه وبقوة فتحت باب المكتب لتجد لورا تجلس بجانب جدها الممدد علي الارض تحاول مساعدته علي تنفس وابيها يقف بزاويه بعيده يبكي بصمت وجدتها تجلس بجانب زوجها ورفيق دربها تمسك بيده ودموعها تنساب بغزارة علي وجنتها .
اقتربت سنايا بصدمه وعينها متسعه من خوفها علي جدها الذي دائما تحتمي به الوحيد الذي كان يحدثها يوميا في غربتها واذا مرضت يذهب اليها لا يكترث حتي لمرضه ارتمت سنايا بجسدها بجانب صديقتها وبيد ترتجف امسكت بيده الاخري تقل (جدي .لا تفعلها انا بحاجه اليك استيقظ ارجوك .طفلتك تترجاك )نظرت ماهي لحفيدتها لتقترب تربت علي يدها (اهدئي طفلتي جدك سيتعافي لا تخافي)ارتمت سنايا بين احضان جدتها لتطلق العنان لدموعها وكل الخوف والتوتر خلال ساعات الماضيه ينفجر قلقا علي جدها .
*عند وصوله امام باب القصر حل رابطه عنقه والقي بها بالمقعد المجاور له ليترجل من سيارته وهو يحمل حقيبته الطبيه التي ترافقه دائما بسيارته .
عند وقوفه امام باب قصر وقبل ان يطرق بابه وجده يفتح علي مصرعيه ليجد الخادمه تقف امامه ليقل لها (انا طبيب ستيف مايكل هل ...) وقبل ان يكمل حديثه وجد لورا تخرج من احدي الغرف تركض بتجاهه ترتدي فستان قصير لونه ابيض اظهر جمال بشرتها اكثر تفحصها بعينيه حتي اقتربت منه ليلاحظ تجمع دموع بعينيها لتقل له بصوت يرجف وهي تصافحه(دكتور ستيف اعتزر منك لكن الحاله طارئه جدا)لتشير له بتجاه غرفه ليتبعها بخطوات سريعه خلفها وفور دخوله من باب الغرفه تفجاء بسنايا ليقل علي فور (سنايا.. )رفعت سنايا راسها بندهاش لتقل له بصوت باكي(ستيف ..)ليقترب من ادورد ويبدء يتفحصه .
*استقل سيارته وصورتها لم تغيب عن مخيلته وهي تتحدث وتبتسم تذكر عينيها المشرقه بالاثارة ووجنتيها الورديه حتي وقت غضبها تبدو مثيرة اتسعت ابتسامته لا اراديا وصورتها مازالت امام عينيه وقف بسيارته امام احدي الشواطيء ظل جالس بداخلها وخيالها امام عينيه ليغمض عينيه يحاول ان يمحيها من ذاكرته الا انه فشل ليتذكر ذكري رحيق شفاهها فتح عينيه يحدث نفسه(يالهي ماذا حل بك بارون هي ليست اول فتاه تراها اصبحت كالمراهقين تتخيل اشياء امام عينيك )اغمض عينيه مرة اخري واتكئ براسه للخلف ليتذكر عندما كادت تقع الا انه التقط جسدها بين يديه وهي تلتصق بصدره الصلب ويده التي لامست جسدها المثير وبشرتها الناعمه كبشرة الاطفال ورائحتها المثيرة اتسعت عينيه علي تلك الذكري بعد ان شعر بتصلب جسده من تلك الذكريات التفكير بها بدء يشعره بالقلق والفزع لا يعلم ماذا حل به هل من كاسين احتساهم اصبح ثمل ام ماذا .
علي فور ادار سيارته وانطلق بها يريد محوها من عقله اخرج هاتفه ليتصل بصديقه الذي اختفي فجئتا من الحفل ليقل (يبدو انك قررت الاستمتاع بمفردك ستيف)ابتسم بسخريه علي صديقه لكنه لا يعلم بانه يحاول انقاذ حياه شخص من الموت بذلك الوقت.
ظل يقود بسيارته لا يعلم الي اين يذهب شارد بعالمه حتي توقف بالاخير اندهش عندما وجد نفسه امام الملهي الليلي التي تعمل به جانيت خرج من سيارته ووقف امامه ليحدث نفسه(اذهب بارون واستمتع انت ايضا كما كنت تفعل دائما وامحي تلك الافكار من راسك) خطي خطوتين حتي يدلف للداخل الا انه توقف رفع يده يمررها بين خصلات شعرة لا يعلم ماذا اصابه ليلتفت مرة اخري يستقل سيارته وقبل ان ينطلق بها لمحته نايا صديقه جانيت التي اندهشت من تصرفه .
تناول هاتفه مرة اخري يحاول الوصول لصديقه الا انه وجد هاتفه بالاخير مغلق ليلقي به بالمقعد المجاور له (ستيف .اين انت ياصديقي احتاج اليك )رنين هاتفه اخرجه من دوامته نظر له واعتقده انه ستيف لكن فور رؤيته لرقمها شعر بغضب يزحف بداخل عروقه اجاب (نعم جانيت)استمع الي لهفتها علي طرف الاخر ليعلم بانها علمت بذهابه امام الملهي (حبيبي اين انت كنت اعلم انك ستاتي لنحتفل بالعام الجديد سويا )زفر انفاسه بقوة لا يعلم ماذا حل به هو يريد استعادة بارون لكن يوجد شي مايمنعه ليقل بالاخير (جانيت اعتزر لكن حدث امر ما لذلك ذهبت)خيبه من الامل شعرت بها جانيت لتقل(لا عليك حبيبي لما لا تنتهي مما انت فيه وتاتي انا سانتظرك بمنزلي )توقف بسيارته ليفتح له موظف الاستقبال بوابه القصر الخارجيه ليدلف للداخل .ظل يستمع لها يريد انهاء تلك المحادثه ليقل لها بالاخير(حسنا جانيت سااتي فور انتهائي .الان ساغلق الهاتف)اتسعت ابتسامتها بامل فور سمعها انه سياتي لها لتقل (حسنا حبيبي سانتظرك .انا احبك بارون)اغمض عينيه لا يريد سماع تلك المهاترات التي ستبدء بها جانيت ليقل(الي اللقاء جانيت)ليغلق هاتفه ويترجل من سيارته ويصعد لغرفته.
*بعد ان امر بعض الخدم بحمل ادوارد معه الي غرفته بحرص وبعد ان استقرت حالته لبعض الوقت جلس بجانبه وهو يقوم بقياس ضغط دمه لكنه مازال مرتفع تحدثت سنايا بصوت هادئ متحشرج (ستيف مابه جدي .ارجوك تحدث ) التفت لها ليقل بصوت اجش بالكاد مسموع حتي لا يزعج مريضه(سنايا اهدئي قليلا حالته الان مستقرة لكن مازال ضغط دمه مرتفع قليلا فيبدو انه تعرض لضغط شديد او علم بشي احزنه انا سابقي بجانبه الليله لا تقلقي)بدءت الدموع تطفر من عينيها .ربت علي كتفيها (اذهبي لترتاحي قليلا او اذهبي لجدتك هي بحاله لا يرثي لها ابقي بجانبها دكتورة لورا بجانبها الان انا اعطيتها دواء حتي تهدء قليلا اذهبي لها سنايا)نظرت بتجاه جدها لتقترب منه تقبله علي جبينه اقتربت من اذنه لتهمس له(لا تتركني جدي طفلتك بحاجه اليك كثيرا) .
خرجت من غرفه جدها تاركه ستيف معه لتتجه لاسفل لتجد جدتها التي غطت نائمه علي الاريكه من كثرة بكاءها وبجانبها لورا جلست علي المقعد المجاور لها وهي تشعر بصدمه اقتربت منها صديقتها تربت علي يدها بحب(تماسكي سنايا سيبقي بخير )اشارت لها براسها لتنظر بتجاه جدتها لتقل لها لورا(ستكون بخير لا تقلقي )التفتت سنايا بنظرها يمينا ويسارا حتي تحدثت بالاخير(لورا اين ابي .وماالذي حدث بغيابي حتي مرض هكذا)بنظرة سريعه القتها لورا علي صديقتها وقفت لتبتعد عنها تقل بصوت جاد لم تتعود عليه سنايا من صديقتها حتي رغم ماكان يحدث معها الا ان صديقتها كانت دائما الشخص المرح رغم صعوبات التي واجهتها شعرت سنايا بانه حدث شي ما بغيابها لتجد صديقتها تقل لها (ابيكي في مكتبه سنايا) اندهشت من نبرة صوت صديقتها فهي ادري ناس بها (لورا ماذا حدث )نظرت لها لورا لكنها لا تريد اقحام نفسها بامور لا تعنيها لتلتفت مرة اخري امامها تلتقط احدي الاغطيه تدثر بها ماهي لتقل بصوت هادئ(لا اعلم سنايا جدك كان برفقه ابيكي باخر وقت بمكتبه)لتتذكر لورا علي فور عندما كانت تجلس هي وماهي يتحدثوا سويا بالخارج واذ فجاتنا صوت صراخ ارجون اخرجهم من حديثهم نظروا لبعضهم ليركضوا بتجاه غرفه المكتب فتحت ماهي باب لتتفجاء هي ولورا بادوارد يحاول التقاط انفاسه بصعوبه ويضع يده علي صدرة وكانه يتالم وارجون يجلس امامه يحاول حل ازرار قميصه معتقدا بانه يساعده علي التنفس .لكن عندما نظرت لورا له علمت بان حالته خطيرة ركضت لعنده لتقل بصراخ علي ارجون (ساعدني لنمددة علي الارض فورا )وبالفعل ساعدها ارجون وابتعد للخلف بخطئ ثقيله ودموعه تنساب علي وجنتيه .سمعت لورا هي وماهي ادوارد يقل قبل ان يفقد وعيه(لماذا فعلت ذلك ارجون كل شي انتهي كل ما فعلته بحياتي راح هبائا اسم وامبراطوريه ادوارد سينتهي ولن يكون له اي اثر بعد اليوم لقد حطمت كل مافعلته ) حاولت لورا عمل بعض الاسعافات بعد ان وجدته غاب عن وعيه ويلتقط انفاسه بصعوبه .شعرت لورا بان الوضع يزداد سوءا وبكاء ماهي بدء يعلو تذكرت علي فور ستيف التقطت هاتفها سريعا لتحدث المشفي التي ستعمل بها لتطلب رقمه الخاص حتي توصلت له بالاخير .
*بعد ان غير ملابسه وارتدي سروال منامته تاركا صدره عاري كما اعتاد دائما تمدد علي فراشه واضع يده خلف راسه ينظر للاعلي يتذكر كل ما مر به من وقت التقائه بها وحتي ذهابها ركضا اليوم لا يعلم لما شعر بنقباض قلبه عندما وجد وجهها المثير يتحول فجاءة بعد ان تلقت تلك المكالمه الي شحوب يعلوه الخوف والقلق هز راسه يمينا ويسارا يريد محوها من ذاكرته هو يريد الالتفاف والرجوع لحياته كما كان جلس فجاتآ علي حافه فراشه ليتذكر تلك الاوراق التي مددها لهم روشان اخذها ووقف امام شرفه غرفته يقرءها بتمعن يريد كسب تلك الجوله لصالحه هو قبل ان تستحوذ عليها تلك المدلله مرة اخري ..
*طرقات اخرجته مما هو فيه رفع راسه ليجدها ابنته اغمض عينه علي فور محدث نفسه(يالهي ارجوكي ابنتي ابتعدي لن استطيع فقد شخص اخر الليله ايضا)اقتربت منه بخطي ثقيله بعد ان وجدته غارق بافكارة واضع يده فوق راسه متكئ علي مكتبه ربتت علي كتفيه تريد مساندته تعلم بانه يتالم وخائف علي اغلي شي يمتلكه لكنها لا تعلم ان ماحدث هو السبب الرئيسي به بصوت هادئ يملائه حزن قالت(ابي لا تقلق جدي سيتعافي وسيكون بخير )رفع راسه ينظر لها بريبه وخوف لا يستطيع مواجهه ابنته يكفيه ماحدث منذ قليل مع ابيه .اشار لها براسه يؤكد لها علي حديثها ليقف مبتعدا عنها لا يريد ان يتحدث نظرت سنايا لابيها والحزن الذي اصبح عليه تذكرت انه اصبح منذ فترة قصيرة علي تلك الحاله حدثت نفسها (لما اشعر انه يوجد شي يحدث من خلفي لا اعتقد بان مرض جدي هو سبب لجعل كل ذلك الحزن يعلو وجهك ياابي لكن ماهو ماالذي حدث)اقتربت منه ببطئ تقف خلفه لتقل ( علمت انك وجدي كنتم سويا قبل ان يمرض ماذا حدث ابي عن ماذا كنتم تتحدثوا)التفت لها ابيها بعيون متسعه لا يعلم بما يجيبها شعر وان الهواء ينسحب من حوله ليسمعها تقل وهي تقترب منه ترفع يدها تسمك بيده بين راحتيها(ابي انت بخير ..لما اشعر بانه يوجد شي يحدث من خلفي .)صمتت سنايا قليلا وعقلها يحلل الامور سريعا لعلها تهدء لكن بداخلها ثم حدث ينبئها بانه حدث شي حتي شعرت بضربات قلبها تخفق بقوة لتحدث نفسها (هل انت مريض بمرض خطير ياابي وعندما علم جدي به لم يتحمل ما سمعه) اخرجها مما هي به صوت ابيها يقل وهو يربت علي يدها بعد ان قرأ افكرها (لا تخافي ابنتي انا بخير )ابتعد عنها حتي جعل الافكار تدور مرة اخري براسها .
*طرقات هادئه علي باب الغرفه جعله يلتفت بجسدة ليجدها لورا شعر بضربات قلبه تزداد وهو يراها تقترب منه تحمل بين يدها قدح من قهوة مع بعض قطع الكيك لتقل له بصوت هادئ لا تريد ايقاظ مريضه(كيف حال جدي الان ) اشار براسه لها وهو يلقي نظر عليه (حتي الان وضعه مستقر )ليجدها تقل هامسه(لقد سمعتك تقل للخادم بانك تريد قدح من قهوة لذلك اعدتها بنفسي وايضا حتي ااتي واعتزر منك)وقف امامها يتامل ملامح وجهها الصافي عيونها الخضراء شعرها الاسود انها جميله ورقيقه تأسر القلوب بجمالها الاخاذ هكذا حدث نفسه حتي اوقفه كلمه اعتزار اندهش مما سمعه علي اي شي تعتزر له ليقل بابتسامه جذابه(علي ماذا تريدي الاعتذار دكتوره لورا)رفعت راسها تنظر له (اعتزر انني قاطعت سهرتك الليله فمن الواضح انك كنت تحتفل بالعام الجديد لكني لا اعلم اي احد هنا الا سواك وانت من خطر علي تفكيري اول شي)ابتسامته اتسعت عند سماعه لها انه اول من تذكرته ليقل لها وهو يمد يده يلتقط قدح قهوة من يدها(وانا سعيد بانك اتصلت بي .اما عن سهرتي ومقاطعتك لها كما تقولي فلا تقلقي فانا تعودت علي تلك الامور فهذا واجبي الذي اقسمت عليه)ابتسمت بخجل وهي تراه يتامل ملامح وجهها مدت يدها لتعطي له بعض من قطع الكيك لتقل هامسه ( تفضل بعض كيك يبدو انك لم تتناول شي ام انك تفضل ان نعد لك وجبه خفيفه)ابتسامته المشرقه جعلت جسدها يرتجف وحلقها يجف ليقل لها وهو يمد يده ياخذ قطعه صغيرة منها(انا لم اتعود علي تناول شي بالمساء لكني ساتناول قطعه صغيرة حتي اشكرك علي احضارها لي ويكفيني فقط قدح القهوة ) اشارت براسها له وابتعدت تخطوا للخلف قليلا لتقل (لقد علمت من سنايا انك ستبقي بجوار جدي اليوم لذلك اعدت لك الخادمه غرفه بجوار غرفته حتي ترتاح بها)بخطوات ابتعد هو الاخر يجلس علي الاريكه الموضوعه في الغرفه ليرفع قدح القهوة الي فمه ياخذ رشفه منه ليقل(لا اشكرك انا سابقي هنا ويكفيني تلك الاريكه هي جيدة ).
لحظات من الصمت غلفت الغرفه حتي قاطعها هو بالاخير(غدا هو اول يوم لكي بالعمل هل انت مستعدة له) اقتربت تجلس علي نفس الاريكه لتقل(اشعر ببعض التوتر لكن هذا شي طبيعي لاول يوم)وافقها القول وهو يشير لها براسه (لا اريدك ان تقلقي كل من بالمشفي ودودون ولن تشعري بالغربه بينهم ابدا واذا اردتي اي شي اعتقد انك علمتي مكتبي اين اطرقي علي بابي باي وقت)شكرته لكن دون ان تنظر لعينيه شعرت بان النظر له يشعرها بتوتر وجاذبيته ووسامته يشعروها برهبه قويه .تنحنحت ووقفت تقل(حسنا دكتور ستيف ساتركك الان لترتاح قليلا )وقبل ان تغادر استوقفها صوته(لورا ..!)التفتت بجسدها تنظر له ليقل(اعتزر عن قولي لاسمك بدون القاب لكني اتمني ان نكون اصدقاء ونمحي القابنا علي الاقل عندما نكون خارج اطار العمل)ابتسامه علي شفاهها جعلته يود الاقتراب منها يلتقط بها تلك الشفاه التي جعلته يفقد تركيزة لبعض الوقت لتقل له(وانا يشرفني ذلك ستيف) خرجت من غرفه واغلقت الباب خافها وضعت يدها فوق صدرها محدثه نفسها(يالهي انا هنا من يريد طبيب للقلب .سافقد وعيي بالمرة الاخري من وسامتك اقسم لك).
*بصباح يوم التالي استيقظت التفتت حولها لكنها كالعادة لم تجدة اغمضت عينيها بالم مما يفعله بها لتقف وتتوجه للحمام تريد ان تمحيه من عقلها كما يفعل هو دائما .بعد وقت ليس بكثير خرجت من غرفتها ترتدي فستان ازرق اظهر جمال جسدها فرغم مرور الاعوام الا انها لازال جمالها وكانها فتاه بالعشرين من عمرها ليست امراءة باواخر الاربعينات كل ماتريدة من الحياه رؤيه حفيد لها من ابنها قرة عينيها الوحيد .
نزلت الي المطبخ تامر الخادمات باعداد الافطار لتتوجه لغرفه الجلوس تجلس بها حالما تاتي لها الخادمه بقهوتها الصباحيه التفتت بجسدها لتجد والد زوجها تشارليز كبير العائله يجلس بهدوء يتامل جمال بستان حديقته التي زينها قطع الثلج الرقيقه وامامه احدي جرائد وقهوته الصباحيه اقتربت منه قبلت راسه بحب تقل له (صباح الخير ابي )لتجلس بالمقعد امامه تنظر الي الحديقه هي ايضا لكن تشارليز نظر لها ولعيونها الحمراء المتورمه من اثار بكاءها شعر بالخذي علي مايفعله ابنه مع زوجته ليقل بصوته المهيب المعتاد(صباح الخير ابنتي .كيف حالك اليوم)اشارت براسها له وهي لازالت شاردة بالحديقه ليقل لها (الم ياتي بعد)اغمضت عينيها بالم هي تعلم عن من يتحدث التفتت براسها تنظر له وقبل ان تتحدث دخلت الخادمه عليها بقدح قهوتها الصباحيه تقل(سيدتي .لقد استيقظ سيد بارون ويريد تناول الافطار سريعا ليذهب لاجتماعه) رفعت انوشكا راسها تنظر للخادمه تامرها(حسنا اعدوا طاوله الافطار وسناتي علي فور)انحنت لها خادمه لتستدير وترحل من امامهم كل ذلك وتشارليز ينظر لها حتي وجدها تقل له بالاخير(هيا لكي تتناول افطارك ياابي الحديث عنه لن يجدي اي نفعا ).
جلس تشارليز علي راس الطاوله بمكانه المعتاد بجوارة جلست انوشكا يتناولوا الافطار حتي سمعوا خطوات بارون الواثقه تخطوا امامهم ليقل لهم (صباح الخير )اجابوا عليه بابتسامه لتقدم له انوشكا افطاره المعتاد قطع التوست مع بعض الزبد والعسل وقدح القهوة تناول الجميع افطاره بصمت حتي قاطعهم خطي راهول يدخل من باب القصر يترنح يدندن بكلمات غير مفهومه واضع سترته علي احدي اكتافه رفع الجميع رؤسهم ينظروا له لتقف انوشكا بغضب تقل(راهول .)التفت بجسده ينظر لها ليقل بصوت هادئ(انوشكا لنؤجل اي شي للمساء الان اريد ان ارتاح وانام)اقتربت منه بغضب بعد ان رئته يلتفت مرة اخري ليصعد الي غرفته لتقل(توقف راهول ولن يتم تاجيل اي احاديث الي المساء والا ستستيقظ ولن تجدني بالمنزل)رفع تشارليز وبارون رؤسهم ينظروا بتجاه انوشكا مندهشين علي ما نطقت به منذ قليل فرغم كل ما يفعله راهول لها الا انها كانت تصمت ولم تشتكي بيوم وكل ذلك حتي تكون بجوار ابنها لكن طفح الكيل علي كل تصرفاته اما عن ابنها فقد اصبح رجل ليس فقط بل اقوي رجل اعمال بلندن .
توقف راهول بغضب بعد سماعه لكلماتها ليستدير ينظر لها(ماذا تريدي )وقفت قريبه منه بعده خطوات (الا تخجل من نفسك وكل من بالقصر من خدم وحرس يجدوك علي هذا الوضع المزري )ظل واقف يستمع لما تتفوه به لا يعيرها اي اهتمام ليجدها تكمل حديثها بغضب اكبر(اذا لم يعنيك ماتفعله بنفسك امام الناس انا يعنيني شكل عائلتي وابني عندما يري ابيه يترنح من كثرة الخمر ليس هذا فقط ووجنته تتلطخ بحمرة ايضا من جلوسه مع فتيات رخيصات وضيعات)وقبل ان تكمل كان راهول يرد عليها باقسي اجابه وهي صفعه قويه جعلتها تصرخ وترتمي بقوة علي الارض ركض بارون امامه بغضب يصرخ به بقوة اهتزرت بها جدران القصر جعلت الجميع يخرج يري مايحدث (اااابي ..يكفي افعل ماتفعله لكن امي لا لا )اقترب منهم تشارليز متكئ علي عصاه يتالم علي مايحدث امامه .
صعد راهول لغرفته بغضب بعد حديث ابنه معه بتلك اللهجه امام الجميع وكانه طفل صغير يجب ان يعاقب .
اقترب بارون من امه يساعدها علي الجلوس علي احدي الارائك (امي انتي بخير)اشارت براسها له لكن دموعها بدءت تنساب علي وجنتها علي تلك الاهانه التي فعلها ابيه لها امامه وامام خدم القصر لتجد تشارليز يربت علي يدها (اهدئي ابنتي قليلا وما تريديه سيتم حتي لو تطلب مني رمي ابني خارج ذلك القصر)ارتمت انوشكا بين احضان ابنها تبكي بصمت علي حظها وعلي ماوصلت به حياتها احتضنها بحب هو يعلم ان امه تفتقد ذلك لكن لماذا ترضي بهذا الذل في حين بامكانها ان تحيا بعيدا عنه من سنوات لكنه علم وايقن انها تحملت الكثير والكثير فقط من اجله هو . قاطعهم صوت رنين هاتف بارون جعلها تبتعد عنه قليلا قبل راسها وابتسم لها وقف امام احدي الشرفات التي تطل علي المسبح والحديقه واضع يده باحدي جيوب سرواله والاخري يمسك بها الهاتف ليجيب بعد ان رئي ان المتصل صديقه وبصوت يشوبه القلق والغضب(اهلا ستيف )باندهاش اجابه صديقه(صباح الخير صديقي الغاضب .)لم يستطع بارون ان يبادل صديقه المزاح بعد ماحدث منذ قليلا ليقل (ستيف لا استطيع التحدث معك الان ولا حتي المزاح ساتصل بك حالما اصل الي مكتبي)(حسنا صديقي الغاضب .فمن الواضح ان الحسناء ليست هي فقط من تجعلك تشتاط غضبا )ضحكات ستيف عبر الهاتف جعلت بارون يتذكرها مرة اخري وبتوتر غريب يسري بجسده شعر ان الهواء اصبح ثقيلا حوله وانسحبت انفاسه بصدرة اغمض عينه يتذكر عيونها الصافيه وجهها البريئ لما يشعر بانه يريد رؤيتها الان .(بارون .الووو اين ذهبت يارجل)صوت ستيف جعله يفتح عينيه مرة اخري ليتنحنح يقف بستقامه (ستيف اخرس ايها الاحمق الا يكفي انك ذهبت واستمتعت بدوني بالامس)ضحكات ستيف العاليه جعلته يريد الضحك لترتسم علي ثغره ابتسامه هادئه ليجد ستيف يقل له(نعم نعم انا استمتعت جدا يكفي انني كنت بمنزل حسناءك الجميله)كلمات ستيف نزلت عليه كطلقات النار (كان معها بمنزلها )حدث نفسه وعيونه متسعه لكن علي فور شعر به صديقه ليقل(لا تجعل تلك التفاهات التي بعقلك ايها الاحمق تغضبك كنت بقصر جدها لانه مرض بالامس ومن الصدف السعيدة ان صديقتها المقربه تعمل معي بالمشفي وهي من اتصلت بي )تذكر بارون بالامس ذلك الهاتف الذي جعلها تركض بلهفه وخوف حتي انها لم تعير اي احد انتباه رغم ضروره ذلك الاجتماع ليقل له بصوت هادئ(اتقصد ان ادوارد كان مريض بالامس)تنهيده قويه سمعها بارون من صديقه(نعم نعم كانت حالته بالامس صعبه )(والان كيف حاله)شعور بالتعاطف سري بجسد بارون جعله يتذكر حديث جده الدائم عن صداقته به (لقد اصبح بخير .لقد كنت بجوارة بالامس حتي اصبح بخير وبالمساء بعد ان انتهي من عملي ساذهب لرؤيته.لكن مايشعرني بالقلق هي سنايا وجدتها)شعر بارون بقلق عند سماعه لاسمها ليكمل ستيف حديثه(يالهي بارون لم تري وجه سنايا بالامس كل القوه والسيطرة التي تظهر علي ملامحها اختفت وحل خوف وقلق وضعف )لم يستطع بارون تحمل اي حديث عنها اكثر من ذلك بعد استماعه لما يقوله صديقه ليقل له (حسنا ستيف سانهي الاتصال الان وساعاود الاتصال بك عند وصولي لمكتبي).انهي بارون اتصاله واستدار بتجاه امه وجده الذي وجدي يجلس بجوارها .
اقترب من امه وانحني علي ركبته امامها يقل بصوت هادي(امي سارحل الان .)ليرفع يده يمسح بقايا دموعها التي هربت من عينيها (لن اتاخر لا اريدك ان تبكي هل تعديني)رفعت انوشكا يدها تربت علي وجنته الناميه ببعض الشعيرات التي تجعله جميلا وجذابا (حسنا ابني اذهب لعملك وانا ساكون بخير لا تقلق)وقف امامهم والتفت ليغادر وهو يعدل سترته ليتذكر حديث ستيف التفت لهم مرة اخري بعد رؤيته لهم ينظروا له وبصوته المهيب(جدي علمت منذ قليل بان صديقك ادوارد مرض بالامس وحالته كانت خطيرة)اتسعت عيون تشارليز بصدمه بعد سماعه لما يقوله حفيدة وقبل ان يستدير بارون ليغادر اوقفه جده (بارون اريدك ان تاخذني لاري صديقي)..#موني