#عناد_الحب
Part.10اتسعت عين الجميع وصمت ساد بين ارجاء الغرفه .ليقطعه علي فور اجابه ادوارد له(وانا كم اتمني ذلك ياصديقي واخي واعلم بان سنايا ستكون حفيدتك الثانيه) بحاله تشبه الصدمه وقفا بارون وسنايا متسعي الاعين ليقولا بنفس اللحظه 😲(ماااذا؟)
التفتا ينظرا لبعضهم بدهشه لتنظر مرة اخري سنايا لجدها تقل(جدي انت لازلت مريض ماالذي تقوله .)لتقترب من ستيف تقل له بغضب(ستيف ما الذي فعلته بجدي اي دواء لعين جعله يهزي هكذا).
بصوت صارم تحدث ادوارد(يكفي سنايا واصمتي الان.)نظرت له واقتربت منه هي الان تشعر بغدر من اقرب شخص لها لتقل بغضب(لا لن اصمت ويجب ان نتحدث الان).
بخطوات بطيئه اقترب بارون من جده هو الاخر (جدي ماالذي يحدث هل تلك دعابه تفعلها انت وصديقك معنا انت تعلم انني لا احب تلك الاشياء)رفع تشارليز راسه وبابتسامه استفذت حفيده قال (هل تراني امزح امامك بارون )ليقف وهو يستند علي عصاه يقل للجميع ولصديقه(الان سارحل ياصديقي وغدا سااتي لك حتي نتفق علي كل شي )ببتسامه بادله ادوارد ليقل (حسنا ياصديقي سانتظرك .)ليلتفت لماهي التي كانت تجلس بحاله صدمه هي الاخري تحدث لها(ماهي .الن تقومي بايصال زوج حفيدتك )نظرت ماهي بصدمه له تحاول رسم ابتسامه علي ثغرها لكنها فشلت بها .
خرج بارون من الغرفه يشعر بغضب شديد ماالذي يفعله جده وعن اي زواج يتحدث وبعد ان استقلا سيارتهم وانطلقا تحدث بارون وصوته يكاد يحطم زجاج سيارته(جدي اريد شرح مايحدث فورا وعن اي زواج تريده ان يتم )بهدوءه ورزانته المعتاد عليها تحدث(زواجك انت وسنايا بارون )توقف علي فور بقوة حتي ان السيارة اصدرت صوت صرير قوي بالارض ليلتفت ينظر له (ماذا. يبدو انك انت ايضا تهزي او ان مرض ادوارد قد انتقل لك )بنظرة غاضبه رمق تشارليز بها حفيده يقل(انت كيف تتحدث معي هكذا انا جدك يافتي لا تتحدث بوقاحه هل فهمت.وحاول ان تهدئ).
فتح بارون باب سيارته وخرج منها وبغضب شديد وقف يطرق بيده علي السياره بقوة غاضب من حديث جده واسلوبه الذي جعله يود ان يقتل اي شخص امامه (ماذا تريد مني ان افعل اتريدني ان اهدئ .الان تريد مني الهدوء .كيف كيف تحدث معي)خرج ايضا تشارليز من السيارة ليقترب من حفيدة(لما انت غاضب هكذا بارون ابني انا اعلم بان خبر ذلك الزواج احببته لكن انت لا تعلم ماذا ستقول للجميع لكن لا تقلق انا معك)صمت بارون باندهاش ينظر لجده ولما يقوله شعر بانه ينظر بما داخله اراد الابتعاد لكن ليس الان هو يريد انهاء ذلك النقاش الذي شعر منه بارون بانه سيفتح باب العداء بينه وبين والده وقف باتذان امامه يقل(اااانت عن ماذا تتحدث ياجدي)رغم وقوفه امام جده بهيبته المعروفه الا ان كلماته امام جده خرجت بتلعثم جعل جده يبتسم بمكر فهو دائما ما يشعر بما يريده حتي اكثر من والديه (ماذا بك .هل اعتقدتني بانني لم اري نظره الشوق بعينيك عندما رئيتها ام اعتقدت بانني رجل مسن لا يفهم شي . )التفت يعطيه ظهرة لا يريد ان يري وجه الذي اصبح العرق ينساب من جبينه ليقل(جدي انت مخطئ .كل ما تراه هو مجرد اوهام )التفت يقف امام وجه تشارليز يقل (لما انت خائف هكذا .هل انت خائف من والدك)نظرة غاضبه رمقها بارون لجده فهو يعلم انه لا يهاب احد ليرفع اصبعه يقل من بين اسنانه المصطكه(جدي انهي ذلك الحديث الان اما عن ماحدث بذلك المنزل فلن اتحدث عنه مرة اخري )التفت بارون يفتح باب سيارته وقبل ان يدلف بداخلها فاجئه جده ..