#عناد_الحب
Part:14بعد وقت ليس بكثير نزلت مره اخري ترتدي ملابسها الرسميه المعتاده بالعمل دلفت لداخل غرفه الطعام لتجد ان الجميع بنتظرها (ابنتي اجلسي بجانب زوجك )تحدثت ماهي وهي تشير لها لتقترب منه تقل(ذلك المقعد الذي تجلس عليه لي) نظر له ليقل بصوت هامس(لقد اعجبني ايضا كما اعجبني الفراش )شعرت بتورد وجنتيها بعد ان تذكرت نومها بالامس بين احضانه لتقل وهي تجلس تحاول عدم الاقتراب منه (غبي ومغرور) انحني بجسده جانبها يقل(اذا سمعت تلك الشفاه تقل شي اخر ساجعل الجميع يروا مالم يروه بالامس ) تافافت بقوة مما جعل جدها وجدتها ينظرا لها (سنايا هل بكي شي ياابنتي)تحدث ادوارد علي فور وهو ينظر لها ياجدي فقط تاخرت عن العمل ) نظرت ماهي لها التي تمد بالطعام لبارون كما كانت تفعل لها دائما تقل(سنايا ابنتي لا تفكري تلك الايام بالعمل لاننا سنقيم حفل زفافك بالغد )شهقه قويه خرجت من حلق سنايا(ماذا ....غدا) التفتت تنظر لبارون الذي وجدته يتناول افطاره بصمت يحاول اخفاء ابتسامته لتكمل جدتها (وايضا اليوم انا والتي ولورا سنذهب لنتسوق لكي ببعض الاشياء )زفرت بقوة لتجد من يهمس امام اذنها(اتمني ان يكون بين تلك الاشياء شي اخر غير تلك المنامه)التفتت سريعا تنظر له لتجدة يتحدث سريعا معهم( لقد اكتفيت جدتي ) ابتسم كلا من ادوارد وماهي التي حاولت حبس دمعاتها التي ظهرت علي فور بعينيها لتقل (كم تمنت جدتك ان تراك عندما تصبح رجل قوي البنيان مثل الان)وافقها ماتقوله زوجها ليقترب من بارون يربت علي يده بعد ان رئي هو ايضا الحزن بعينه .
بعد تناول الجميع الافطار صافح بارون الجميع وقبل ان يخرج من باب القصر خرجت امامه سنايا ماجعل ماهي تتفجاء تقل(سنايا انتي لن تذهبي لاي مكان هل فهمتي )حاولت التحدث وهي تتافاف لتقل (جدتي انا لدي عمل وايضا انتي تعلمي انني لا يهمني كل ما ستتسوقيه )اندهش بارون رافع حاجبيه مندهش من حديثها ليحدث نفسه(من اول يوم رؤيتي لكي وعلمت انك مختلفه سنايا عن جميع الفتايات)تفجئ بماهي تقل بصوت غاضب وهي تنظر لملابسها(سنايا اصمتي وايضا ماهذا الذي ترتديه)نظرت سنايا لنفسها والتفتت تنظر لبارون الذي وقف صامت يضع يده حول صدرة ويشير براسه مؤيد لحديث جدتها مما جعلها تغضب تقل(جدتي انتي تعلمي ان ملابسي تلك احبها ولن اقوم بتغييرها لاي سبب اخر او حتي لاي شخص) قاطعتهم خادمه تطلب من سيدتها الدخول والتحدث بمكالمه هاتفيه هامه اتت لها ماجعل بارون يقترب ويقف خلف سنايا يهمس بصوت جعل القشعريرة تدب باوصال جسدها يقل( اتمني رؤيتك بالمرة القادمه بتلك المشدات النسائيه ذات الجوارب والاحزمه اعلم بانك ستكوني مثيرة جدا بها) لم تشعر بنفسها ولا بجسدها الذي خانها علي فور وهي تستند بجسدها علي صدرة بعد استجابته لكلماته المثيرة ورجفه قويه دبت به جعلته يستشعرها ليطبع قبله رقيقه كنسمات الهواء علي عرق نبضها برقبتها يكمل بهمس( لن ااتي اليوم وساجعل لقائنا غدا بحفل زفافنا) ليطبع قبل اخري لكن تلك المرة علي وجنتها .
بعد ان استقل سيارته الاودي السوداء وانطلق بها سريعا شعرت سنايا بانها فقدت قدرة علي جسدها هي تريدة وبقوة لكن لما هو الوحيد الذي شعرت معه بكل ذلك .