part.20

1.3K 43 1
                                    

#عناد_الحب
Part.20
*صدمتها به وبكلماته جعلتها تهمس لنفسها(من يكون ذلك الشخص .)لتقل بصوت مسموع وهي تقترب منه(ستيف ماذا حدث لك) لكن لدهشتها وجدته يبتعد عنها ( يكفي دكتوره لورا يمكنك الرحيل الان )وقفت امامه جامده وهي تراه هكذا تشعر بانه حدث شي جعله يتحول ويصبح ذلك الوحش الذي امامها .
لكن قبل ان ترحل من امامه قالت له بصوت متحشرج( ستيف الم تعد تحبني ؟) اغمض عينيه بالم من كلماتها كيف لا تشعر بانني احبها بل اعشقها لا اريد الابتعاد عنها لكن هي فضلت الذهاب مع غيره وتركته دون حتي ان تقل شي .
التفت بجسده بعيدا عنها وذهب يقف امام بار المشروبات يسكب كاس كبير انتظرت اجابته لكنه لم يجبها شعرت بالاختناق والدموع التي كانت تلمع بعينيها انسابت بقوة علي وجهها لتلتفت بياس بعد ان شعرت بان كل شي حدث كان مجرد حلم جميل قد استيقظت منه .وقبل ان تصل الي باب سمعت صوت تحطيم زجاج ماجعلها تلتفت تنظر له لتجده يقف والدماء تنزف بغزارة من يده بسبب تحطيمه للكاس بين يده ماجعلها تركض مسرعه عليه تقل من بين شهقاتها( ستيف انت تنزف) ابتعد عنها لا يريد ان يضعف مرة اخري بعد ان شعر بالغدر والخيانه منها .ليقل لها( يمكنك الذهاب كما كنتي ستفعلي دكتوره لورا واتركيني ) لم تعيره اي اهميه وركضت لغرفه الطعام تخرج منها صندوق الاسعافات ثم اقتربت منه تمسح بظهر يدها دموعها لتقل بصوت باكي( سارحل فور ان اطمان عليك) التفت براسه ينظر لها ولتلك الدموع التي لم تستطع ان توقفها ولوجهها الذي اصبح لونه احمر بسبب بكاءها .ابعد راسه سريعا عنها ليجدها تلتقط يده تذهب به الي احدي الارائك تجلس بقربه ثم التقطت يده ما جعله وبدون شعور منه يغمض عينيه يستشعر لمسات يدها وهي تقطب جرحه.
بعد ان انتهت من لف الضماد عليها تفجئ بها وهي تنحني براسها تطبع قبله رقيقه فوق ذلك الضماد لتقل( اذا كنت لم تعد تحبني فانا ساظل احبك ستيف) لتقف بعد ان تركت يده تتوجه لباب حتي ترحل .
لكن اوقفها تلك المرة صوته مناديا علي اسمها ما جعلها تلتفت له وهي تمسح بظهر يدها تلك الدموع التي تهدد بالانهيار مرة اخري .

*جلست بجانب جسده الممدد علي الارض ممسكه بيده تبكي وصوت شهقاتها العاليه جعلت كل من حولها يتعاطف معها حتي سمعت صوت صفير سيارة الاسعاف ماجعلها تنحني تملس علي وجه تهمس له بصوت باكي( بارون لقد جاءت سيارة الاسعاف .ارجوك استيقظ ) اقترب احدي مسعفين منه ووضع يده يستكشف نبضه ليقل لصديقه (ان نبضه منتظم) ليقترب الاخر من راسه يضع حول رقبته رافع حولها حتي يطمانوا من عدم وجود اصابه بالراس او كسور بها ليقل الاخر (حسنا .لنحمله ونذهب به ) كل ذلك تحت نظرات سنايا المتسعه لهم لتوجه حديثها بعد ان وجدتهم يحملوا جسده يضعوه فوق حامل لنقله للمشفي( مابه .لما لم يستيقظ) لم تستطع ترك يده ما جعل احدي مسعفين يقل لها( اعتزر منك سيدتي لكن ارجو منك ترك يده حتي نستطيع اسعاف المريض سريعا) صرخت به (لا لن اترك يده او اتركه افعل له ماتريده لكني لن اتركه)نظر المسعفين لبعضهم وحاولوا مراعاه ماهي به ليشير براسه لها بالموافقه.
كررت سوالها لهم بعد ان تحركت سياره بهم ومازالت تجلس ممسكه بيده ( لما لم يستيقظ حتي الان .هل حدث له شي .كل ذلك بسببي انا .كان من المفترض ان اكون انا علي ذلك الحامل وليس هو) انهارت مرة اخري بالبكاء ليجيب عليها احدي مسعفين( سيدتي ارجو منك ان تهدئي قليلا حتي الان لا نعلم مابه كل ما تريدي معرفته بعد قليل ستعلميه من الطبيب المختص).
بعد دخوله الي احدي الغرف المجهزة باحدث الاجهزة طبيه لمعرفه اذا به اي كسر او نزيف خرج بعد فترة طبيب المعالج لها ليجدها تجلس علي احدي مقاعد امام غرفه تبكي بنهيار عيونها وانفها اللذان اصبحا كلون الدماء .
وقفت سريعا عندما رئته لتذهب له بخطوات سريعه تقل(ماذا حدث هل هو بخير.هل استيقظ.اريد رؤيته) لم يستطع الطبيب ان يقاطع كلمتها السريعه القلقه لكنه ابتسم امامها ما جعلها تقف جامدة لتجدة يقل( سيدتي اهدئي يبدو ان زوجك محظوظ)شعرت بالغيظ من كلماته وهو يقل لها بانه محظوظ اي حظ هذا الذي يتحدث عنه ما جعلها تقف امامه تقطب حاجبيها امامه .سمعت صوت سعله هادئه تدل علي احراجه من اخراج تلك الكلمه امامها ليكمل لها( لقد اصبح زوجك بخير فقط ما حدث وارتطام سياره به ادي لكسر بسيط بيده اليسري وبعض الكدمات بانحاء جسده )تنهيده قويه خرجت منها وهي تضع يدها فوق صدرها لتقل له (هل استطيع رؤيته) ابتسم لها مرة اخري (نعم يمكنك رؤيته.ولا تقلقي بالصباح يمكنه الخروج لكنه الان هو نائم من اثر المهدئات التي تم حقنها له حتي لا يشعر باي الم.)تركته دون حتي ان تشكرة ما جعل الطبيب يرفع حاجبيه مندهش من تصرفها.

عناد الحب (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن