part..8

1.3K 35 4
                                    

#عناد_الحب
Part.8

(جدي علمت منذ قليل بان صديقك ادوارد مرض بالامس وحالته كانت خطيرة)اتسعت عيون تشارليز بصدمه بعد سماعه لما يقوله حفيدة وقبل ان يستدير بارون ليغادر اوقفه جده (بارون اريدك ان تاخذني لاري صديقي)نظر بارون له ليتقدم منه يقل(جدي انت تمزح اتريد الذهاب لمنزل..)وقبل ان يكمل بارون صرخ تشارليز بقوة وعصاه يطرقها بقوة علي الارض(يكفي بارون الي هنا ويكفي كل ما يحدث هو من افعال ابيك وارجون لكن علاقتي بصديقي لن امحوها لمجرد تراهات يفعلها ابيك وابيها والان انت وابنة ارجون تكملوا مسيرة اباءكم )لاحظ بارون غضب جده ليقل له بصوت هادئ (اعتزر منك جدي .لكن انا اردت ان اقول ..)قاطعه مرة اخري جده (لا اريد سماع اي شي يكفي انني صمت كل تلك السنوات من الان انا من سيدير كل الامور هنا وبالعمل )تقدم بارون يربت علي يده (حسنا جدي اعتزر لك وكل ماتريدة سافعله لكن هلا هدئت قليلا )اقتربت انوشكا منهم(ابي اهدئ وكل ماتريدة سنفعله)التفت تشارليز ينظر لزوجه ابنه يتقدم معها بعد ان امسكت بمعصمه ليجلس مرة اخري.
*جلست بجوار جدها تنظر لملامح وجهه الهادئه نائم بثبات انحنت بجسدها تقبل يده لتنساب دمعه علي وجنتها لتسقط علي يده اقتربت منها جدتها تربت علي اكتافها(ابنتي هيا اذهبي لكي ترتاحي قليلا )التفتت سنايا تنظر لجدتها لتقل لها(جدتي اريد معرفه ماحدث بالامس )نظرت ماهي لحفيدتها لتبلع غصه تكورت بحلقها وهي تتذكر كل ماقاله زوجها بالامس قبل ان يفقد وعيه لكن بماذا ستقول لحفيدتها لتقل بصوت يكاد يخرج من حلقها(لا اعلم ابنتي كل ماحدث اننا سمعنا صراخ ابيكي وركضنا بعدها انا وصديقتك لنجد بان جدك يتمدد علي الارض لا يستطيع التنفس)ضربه قويه اعتصرت قلبها وهي تتخيل كل ماترويه جدتها امام عينيها نظرت لها لتلتفت تنظر لجدها الممدد علي فراشه ..
*(اتصل به وقل له بان يختفي تلك الفترة لا اريده بان يظهر باي مكان)اغلق راهول الهاتف وهو يقترب ليقف امام شرفه غرفته الطويله مزيحا ستائرها بحركه عنيفه بيده ليضع يده بجيب سرواله وهو يشعر بالغضب وبنيران متوهجه تنهش قلبه بقسوة تكاد تزهق روحه اغمض عينه وكلماتها تتردد علي مسامعه هي تريد الرحيل عنه تريد الذهاب له لتكون معه التفكير بذلك جعله يريد تحطيم كل شي حوله حتي اقسم بانه سيحطمه هو امام عينيها هكذا فكر راهول بصمت.بعد دقائق ليست بكثيره شعر بانه ليس بمفردة بالغرفه علم بانها هي لم يلتفت او حتي يلقي باتجاهها نظرة واحدة لكن صوت خطواتها جعلته وبدون شعور ان يلتفت ليجدها تقف امام غرفه الملابس تخرج ملابسها تضعها بحقيبه شعر بان انفاسه تخرج منه هل ستنفذ ماقالته اقترب بخطي واثقه لا يريد اظهار ضعفه امامها ليقل وهو مازال واضع يده بجيب سرواله (ماذا تفعلي )لم تجيبه او حتي تنظر له واستمرت بما تفعله اخرج يده من جيب سرواله ليردد كلماته مرة اخري(الم تسمعي مااقوله ..ماذا تفعلي انوشكا)التفتت تنظر له بغضب(لن استطيع المكوث معك بغرفه واحدة بعد اليوم راهول يمكنك فعل اي شي انا لن ابالي به .ولا تقلق لن اترك القصر انا فقط ساترك الغرفه وساذهب لغرفه اخري حتي اعطيك حريه التصرف بها)رفع كتفيه بلامبالاه بعد شعورة براحه بانها لن تتركه وترحل ليقل (كما تريدي .لكن اردت ان اقول لكي شي اذا تفوهتي بتلك الكلمات مرة اخري ساجعلك تندمي انوشكا )ليتركها ويخرج صافقا الباب بقوة خلفه مما جعلها ترتمي علي المقعد المجاور لها تحدث نفسها(لما تفعل ذلك راهول لما تريد تحطيم انت ايضا قلبي ).
* دلفت سنايا داخل غرفه جدها بعد ان طمئنها ستيف بان حالته استقرت قليلا لكن حذر من عدم سماعه لاي خبر يغضبه اقتربت منه تربت علي يده لتنحني تقبل جبينه لم تتعود علي رؤية جدها الذي يهابه اي شخص حتي ذكر اسمه فقط يهابوا منه لكن الان هو يرقد امامها بلا حول له ولا قوة .
فتح عينيه بتكاسل ينظر لها ليبتسم ابتسامته الناعمه جعلتها تبتسم هي الاخري التقط يدها ليجعلها تقترب لتجلس بجواره (لم اكن اعلم بانني ساستيقظ من نومي واري اجمل وجه رئته عيني)تنفست بعمق وهي تحاول حبس دمعاتها امامه لتقل له مازحه(اذا سمعتك جدتي تقل ذلك فمن الممكن ان تغضب)التفت حوله يمينا ويسارا يتاكد من عدم وجود احد غيرهم ليقل بصوت هادئ يملائه تعب والارهاق(هل تعتقديني ضعيف امام جدتك يافتاه) صوت ضحكتها الصاخبه جعله يبتسم هو ايضا لكنه تفجاء بصوت تلك الضحكات تتحول الي بكاء لترتمي بين احضانه كما كانت تفعل دائما وهي صغيرة ابتسم لها بحنيه وهو يربت علي ظهرها يملس علي شعرها المنسدل (عندما كنتي صغيره كنتي تاتي لترتمي بين احضاني اذا كنت تفقدي احدي عرائسك او عندما تفعلي شي يغضب جدتك منك)رفعت راسها تنظر له بعيون باكيه لتبتسم علي ما يقوله لها جدها لتقل بصوت باكي(لقد كدت اموت من خوفي عليك ياجدي )ابتسم لها ليجعلها تحتضنه مرة اخري(لا تخافي علي ياابنتي فاانا لم يحن وقتي بعد ويبدو انني سابقي بجانبكم لبعض الوقت )رفت راسها تنظر له وعيونها المنتفخه من بكاءها (لا تقل ذلك مرة اخري ياجدي والا اقسم انني ساقول لجدتي بانك كنت تنظر للفتيات من خلفها)قهقه بنعومه حتي توقف فجاءة بسعله قويه جعلتها ترفع راسها وتبتعد عنه تلتقط كاس من الماء بجوار المنضدة المجاورة لفراشه لتساعدة علي احتساءه.وبنبرة قلق وخوف (جدي هل انت بخير )وقبل ان يجيب كادت تقف وهي تقول(ساتصل بطبيب فورا)لكنه منعها ليجعلها تقترب منه مرة اخري(انا بخير ياابنتي .انا بخير لا تقلقي )ربتت علي يده لترفعها الي شفتيها تقبلها لتسمعه يقل(اين والدك ياسنايا)اندهشت من تلك النبرة التي تعلم فحواها عندما يغضب جدها (انه بمكتبه .اتريده )وكادت ان تقف مرة اخري لكنه منعها ايضا وهو يبعد نظرة عن عينيها التي تتفحصه لينظر الي الشرفه الواسعه شعرت سنايا بان مرض جدها وراءه شي بينه وبين ابيها لتقل له بعد صمت دام لدقائق(جدي .ماذا حدث بالامس ليجعلك تمرض هكذا) استدار بنظرة لها لكنه لا يعلم بما يجيبها اخذ نفس عميق وزفرة بقوة جعلتها تشعر بقلق اكبر ليقل لها بالاخير(لا يوجد ياابنتي .اين جدتك .الا يوجد لديكي عمل اليوم)ابتسمت له بعد ان علمت بانه لا يريد التحدث بشي وهي ايضا لا تريد الضغط عليه يكفي مرضه (لن اذهب اليوم الي المجموعه ساكون بجانبك طوال اليوم .اما عن جدتي فستجدها تاتي باي وقت وبيدها طعام الذي وقفت لتعده لك بنفسها )ارتسمت علي ثغره ابتسامه واسعه ليقرب حفيدته منها حتي يقبلها علي جبينها ..
*بعد عدة ساعات من استلام عملها وجلوسها بمكتبها وجدت طرقات علي بابه رفعت راسها لتقل بنبرة حازمه تسمح لدخول من يطرق لكنها تفجاءت بستيف يدخل وبيده قدحين من قهوة السريعه يقل لها وابتسامه جذابه تعلو ثغره جعلت عقلها يكاد يفقد توازن لتجده يقترب بعد ان أغلق الباب خلفه واقترب منها لترفع عيناها نحوة تتامل ملامح وجه الجذابه لتقع نظراتها علي شعرة الاسود المرتب بعنايه والذي زاده سحر وجاذبيه اكثر كادت ان تفتك بها .ابتلعت غصه بحلقها بعد ان وجدته يضع قدح امامها يقل(جئت لادعو نفسي حتي احتسي القهوة بمكتبك )ابتسمت له بنعومه (لكن انت من جئت بالقهوة )جلس بالمقعد امامها يضع ساق فوق الاخري حاولت الا تتاثر من مدي قربه هذا رغم تاثر حواسها برائحه عطرة التي امتلئت ارجاء المكتب  (اعلم انني جئت تلك المرة انا بالقهوة لكن المرة المقبله انت من سيدعوني عليها )رفعت قدح القهوة علي شفتيها جعلته ينظر نحوها يتاملها انها تاسر القلوب بجمالها فاتنه سلبت عقله وتفكيرة منذ ان راها لاول مرة وهي تتقدم باوراقها للعمل تنحنح وهو يزيح نظراته عن تلك الشفاه التي كادت تفقده تركيزة امامها ليقل بصوت رجولي (كيف حالك باول يوم عمل)امالت راسها قليلا (لا استطيع ان اقل انه جيد بل ساقول انه مرهق )مازالت تلك الابتسامه التي تعلوة ثغرة ترتسم علي وجه الوسيم ليقل(اعلم انه مرهق لكنه بالبدايه فقط) صمت قليلا وهو يرتشف قدح قهوته هو ايضا (علمت انك صديقه سنايا المقربه)ابتسمت له (انا وسنايا اصدقاء من 8 سنوات منذ ان اتت لامريكا للدراسه تعرفت عليها هناك بالجامعه انا كنت ادرس الطب وهي كانت تدرس الاقتصاد تعرفنا سويا وقتها كنت ابحث عن مسكن مناسب وبقرب الجامعه حتي وجدتها تقل لي بانها تريد احد يرافقها بالمسكن لخوفها بالمكوث بمفردها .)صمتت قليلا وهي تنظر لقدح القهوة بيدها تتذكر تلك الايام التي قضتها هي وسنايا سويا لتكمل حديثها(حتي انها رفضت اخذ اي اموال مني . سنايا من يعرفها جيدا سيعلم انها افضل فتاه علي وجه الارض )ابتسم ستيف علي حب لورا لصداقتها بسنايا حتي تذكر هو ايضا صداقته ببارون ليقل لها (لقد تعرفت بسنايا بحفل الليله الفائته ورغم نظرة القوة التي تعتلي وجهها الا انني عندما رئيت دموعها وانكسارها برؤيه جدها ملقي امامها علي الارض شعرت بالحزن من اجلها)تذكرت لورا ماحدث بالامس لتشير براسها له (سنايا تحب عائلتها جدا تريد فعل اي شي لهم فمن الممكن ان تقتل اي شخص اذا حدث لاي احد منهم شي )ظل يتامل ملامحها وهي تتحدث حتي وجدها ترفع راسها لتتلاقي نظراتهم سويا صمتا لبعض الوقت حتي كسرت هي بالاخير تلك النظرة لتشيح بعينيها بعيدا عنه لكنه ظل يتامل ملامح وجهها التي تخصبت بالاحمرار مما زادها جمالا.
*استلقي بجسده علي الاريكه الموضوعه بمكتبه بعد ساعات من عقده عدة اجتماعات قام بها مع رؤساء احدي شركات التابعه له وضع يده فوق عينيه يتذكر ما فعله والدة بالصباح امامه لكنه لم يندهش من تصرفه ذلك وتحديدا بعد ان اخبرة عدة اشخاص بتواجد ابيه يوميا بعدة ملاهي ليليه ومكوثه مع فتيات الليل دائما يعلم جيدا بخيانه ابيه لامه لكن مااشعرة بالغضب ليس ذلك بل صفعه لها امام عينه وامام الجميع رفع يده مرة اخري واعتدل بجسدة واضع مرفقيه علي ساقيه يتذكر دموع امه لكن ماذا سيفعل ظل يفكر حتي شعر بان الغضب اجتاح جسدة يريد تحطيم كل شي امامه الان ليقف متجه امام شرفه مكتبه الواسعه المطله علي بنايات لندن وضع يده بجيب سرواله يفكر بعدة اشياء لكن بعد نصف ساعه من وقفه امام الشرفه اخرجه صوت هاتفه التفت بجسدة ليقترب يلتقط الهاتف الخاص به  يضعه علي اذنه بعد ان رئي المتصل ليجيب بكل كبرياء( اعلم انك ستغضب لانني لم اهاتفك لكني انشغلت بعدة اجتماعات ) بمكتبه جلس علي مقعدة المستدير متكئ بظهرة عليه يجيب هو الاخر بعد ان اتي منذ قليل من مكتب حسناءة الجميله كما اصبح يطلق عليها  (بارون ماذا بك يارجل بالصباح شعرت بانه حدث شي كبير هل انت بخير)زفر بارون انفاسه مما جعل صديقه يندهش (لا لست بخير ستيف )اعتدل ستيف علي مقعدة يفكر بما يحدث لصديقه (هل تود الخروج الليله نحتسي احدي كوكتيلاتك المفضله ونتحدث سويا)رفع بارون يده يفرك عينيه ليتذكر حديث جده وذهابه لقصر صديقه والد اعداء عمله هو (للاسف لن استطيع اليوم )اندهش ستيف من رفض دعوته الغير متوقعه فدائما بارون هو من يسعي للسهر (ولما لا .ولا تقل بان لديك عمل هام بارون)ابتسم بارون واتجه مرة اخري امام شرفته واضع يده اليمني بسرواله (لا اعلم هل هو عمل ام زيارة)عقد ستيف حاجبيه بتسال مما جعل بارون يشعر بما اراد صديقه ان يقوله(جدي علم بمرض صديقه ويريد الذهاب له وارادني ان اكون معه )ابتسم ستيف لذلك وتمني بان تمحي تلك العداوه التي يعلم هو جيدا ان سبب افتعالها هو والد بارون (جيد اذا سنتقابل بقصر ادوارد بالمساء )اشار براسه ليقل(هل انت ذاهب بالمساء ستيف)استدار ستيف بمقعده ووقف يخرج احدي مستندات احدي المرضي لديه من الارفف الجانبيه لمكتبه (هل نسيت بان صاحب الامبراطوريه الكبيرة يكون مريضي .ليس ذلك فقط وايضا صديقه حفيدته تكون صديقتي بالعمل وليس ذلك فقط ايضا صديقتها اصبحت صديقتي )اشار براسه له (حسنا ساراك بعد انتهائك من عملك هناك علي الاقل ساجد من اجلس معه بذلك المنزل )ضحكات ستيف الصاخبه جعلته هو ايضا يبتسم (بارون لا تقلق حفيدة ادوارد علمت بانها تخلع ثوب سيده الاعمال بداخل القصر وتكون فتاه لطيفه رقيقه )بعد دقائق من حديث مع صديقه اغلق بارون هاتفه واقترب يجلس علي مقعد مكتبه يحاول محو ماسمعه منذ قليل" تتحول لفتاه لطيفه رقيقه " فرك وجه بيده يمحي ما سمعه استدعي سكرتيرة يطلب قدح من قهوة يحاول استعادة نشاطه مرة اخره واخراج تلك المدلله التي سيطرت علي تفكيرة بالاونه الاخيرة.
*طرق بخفه علي باب غرفته مسك بمقبض بابه وفتحه عندما لم يجد اي اجابه دلف براسه ليراه يريد الاطمئنان عليه بعد ماحدث بالامس اقترب من فراشه بعد ان تاكد بانه مستغرق بالنوم ليقترب منه يريد تقبل يده الا انه توقف عندما شعر بابيه يتململ علي فراش ابتعد قليل ليجدة يفتح عينه بتكاسل وتفجاءة ادوارد بابنه يقف امامه كان يود ان يصرخ به يصفعه لكن انتهي كل شي ولن يستطيع اصلاح ما كسر ابتعد ادوارد براسه بعيدة عنه لا يريد رؤيته امامه لكن ارجون اقترب منه وبصوت باكي يمسك بيده (اعلم انك غاضب مني لكن ارجوك سامحني ياابي وابقي بجانبي )ابعد ادوارد يدة بقوة عنه ليقل وهو مازالت نظراته بعيدة عنه(ارجوك انت ارجون اخرج من غرفتي لا اريد رؤيتك بعد الان انت انهيت بيدك كل شي لذلك تحمل انت بنفسك ما سيحدث )ابتعد ارجون ودموعه التي انسابت علي وجه لا يعلم ماذا يقل ايضا بعد كلمات ابيه انه يرفض الحديث حتي معه .
التفت وخرج من غرفه بعد ان القي نظرة سريعه علي ابيه .
* بعد ساعتين وقف بسيارته امام قصر الد اعداء عائلته وتحديدا الد عدوة لديه هو زفر انفاسه بقوة هو لا يريد رؤيتها بعد ان شعر بان قربها منه يضعفه جسديا وفكريا التفت براسه ينظر لجدة الجالس بجانبه  لاحظ تشارليز توتر حفيدة رفع يده وربت علي يدة بحب (لا تقلق ) التفت سريعا بارون ينظر لجدة مرة اخري يقل بحدة(جدي انا لست بقالق انا فقط لم اتخيل بيوم انني سادخل لقصر عدوي بنفسي)رفع تشارليز اكتافه بلا مبالاه(لكنه ليس عدوي انا )خرج تشارليز من سيارة وبيدة يحمل باقه من زهور كبيرة وبارون يرمقه بنظرة غاضبه لا يعلم ماذا حل بجدة وكيف وافقه هو علي الذهاب معه .
خرج هو ايضا وصفق باب سيارته بقوة خلفه بغضب اقترب تشارليز وبارون ووقفا امام باب القصر (اطرق علي باب يابني) التفت براسه لجدة ليقل وهو واضع يديه الاثنتين بجيب سرواله(لا لن افعل انا اتيت معك فقط حتي لا تتطاول عليك تلك الفتاه الوقحه التي بالداخل)ابتسامه ارتسمت علي ثغر تشارليز ليمد يده يطرق علي الباب وهو يقل(من الواضح ان حفيدة ادوارد لا يستهان بها حتي تجعلك تخاف هكذا)وقبل ان يجيب بارون بغضب علي جدة وجدوا باب القصر يفتح علي مصرعيه ليقل تشارليز بكل هدوء للخادم الذي يقف امامهم(هل ادوارد مستيقظ ياابني)اشار الخادم بيده لهم بالدخول (نعم سيدي هو مستيقظ بغرفته ساعطي للسيده ماهي خبر )ابتعد عنهم ودلف تشارليز وحفيدة خلفه الذي مازالت يديه بجيب سرواله يلقي نظرة يمينا ويسارا علي القصر (اجلس يابارون )قالها جده له لكنه اجابه(لا اريد .انا اريد انهاء تلك الزيارة والخروج من هنا علي فور)لكنه تفجاء بفتاه جذابه تخرج من احدي غرف تقترب منهم بابتسامه تعلو وجهها ساحر(اهلا بكم)مدت لورا يدها امامه ليبادلها بارون هو الاخر يقل لنفسه(لم اتخيل ان تلك المدلله لديها شقيقه بذلك الهدوء والجمال) ابتعدت لورا عن بارون وصافحت تشارليز هو ايضا ليقل لها بابتسامه(من واضح انك حفيدة ادوارد)لكن قبل ان تجيبه تحدث بارون(لا تلك ليست المدلله الوقحه)فتحت لورا فمها بندهاش علي مايقوله ليقل جده بغضب(بارون اصمت).
(انت ماذا تفعل هنا ايها المغرور )التفت بارون لصوتها الذي حعل القشعريرة تدب بكامل جسدة ليجدها تنزل من فوق مرتديه سروال جينز يلتف علي طول ساقيها واحدي تيشيرتات ليقل بسخريه (ها هي ما كنت تتحدث عنها ياجدي كم تمنيت ان تذكر شي هام حتي ياتي )اقتربت سنايا بملامح غاضبه امامه(لما لا تجب انت ماذا تفعل هنا ايها مغرور الاناني)اندهش تشارليز لوصفها لحفيدة مما جعله يبتسم .
رفع بارون اصبعه امام وجهها بعد ان اقترب هو ايضا منها(احذري مني ايتها المدلله انا لم ااتي لكي من الاساس)بنفس اصبع يدها بعدت اصبعه بقوة من امام وجهها(احذر انت مني ايها الغبي)وبنظرة غاضبه رمقها لها لم اراد وضعها علي ساقيه وصفعها بقوة علي مؤخرتها ختي تعلم كيف تتحدث معه .كل ذلك ولورا وتشارليز ينظرا بغيون متسعه علي ما يحدث بينهم .
قاطع تلك المشاده نزول جدتها وهي تصرخ فرحا (تشارليز يالهي انا لا اصدق نفسي.يبدو انني احلم)وقف تشارليز بسعادة هو ايضا وتذكر تلك الايام الخوالي التي كانت تجلس زوجته وماهي سويا يتسامروا .اقتربت ماهي واحتضنته بقوة ليبادلها تشارليز وهو يربت علي ظهرها بشوق (كيف خالك ماهي)ابتعدت عنه قليلا تقل بسعادة رغم انسياب بعض الدموع من عينيها(انا بخير تشارليز كيف حالك انت)اشار لها هو ايضا براسه لتلتفت ماهي لذلك الشاب الوسيم وحفيظتها التي مازالا ينظرا لبعضهم بنظرات غاضبه لتقل له(يبدو انك بارون )استدار براسه لها ومد يده ليصافحها لكن ماهي فاجئته وهي تقتىب منه تحتضنه(يالهي انت وسيم كجدك بصغرة)كلمتها جلعت بارون يرسم ابتسامه خفيفه علي ثغرة ليقل(اشكرك )ابتعدت سنايا عنه وهي تقل بصوت يكاد يكون مسموع(مغرور واناني) .
طلبت ماهي من تشارليز الصعود معها لغرفه ادوارد لتترك سنايا وبارون ومعهم لورا التي كانت تحلس تحدق بكل واحد علي حدي تريد الضحك عليهم لكنها لاحظت نظرات سنايا لها لتقل (انا ساصعد لغرفتي سنايا.واهلا بك مرة اخري سيد بارون)وقف بارون بجاذبيته ووسامته يقل لها بصوته العذب الذي يخطف انفاس اي فتاه تقف امامه(اشكرك انسه لورا واتمني ان تمحي لقب سيد )رفعت سنايا راسها تنظر له بغيظ ولما يفعله امامها لتقل بصوت هامس وهي تكتف يدها امام صدرها(غبي) ابتعدت لورا عنهم ليجلس بالمقعد المجاور لها يقل لها بعد ان اقترب بجسدة امامها(اذا سمعت تلك الشفاه تتطاول مرة اخري علي سوف اجعلها تصمت بطريقتي الخاصه😉).

#موني

عناد الحب (اماني رامي)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن