37: tear in my heart.

1.8K 69 30
                                        

<Dark>
قبل بدايه قصيدتي المترنحه علي حبالك الثقيله..
و قبل بدايه شعري و وصفي..
و قبل انتهاء أيامي..
و قبل انفجار مشاعري.. 
و قبل دموعي..
و قبل ذنوبي.. 
و قبل تلعثمي..
وددت لو تعلم مقدار حبي لكَ.. 
وددت لو تعلم كيف يقع تأثير يديكَ علي قلبي.. 
فما كان لقلبي الا ان يرهق من حبه لكَ..
و ما كان لوحشي بفعل الا ان يطيعكَ..
فما كان لعقلي الا انتَ ليفكر بكَ.. 
ولا ادري من اين يمكني اخراج كلمات شاعريه جديده..
فَبوصفكَ سيُقال القاموس حتي غُلافه..
و ما انا الا باعجمي لا يعلم الا القليل باحرفي..
فاسمح لكلماتي القليله ان تصفكَ..
حتي ان كانت كلماتي مكرره..
حتي ان كانت كلماتي مبعثره..
حتي و ان كانت شفتاي صامته..
اعلم..
يا عزيزي..
أني لست الا هاوي لكَ..

_____________________________

Zayn p.o.v

باختلاف ايامي السابقه كنت متبسم اليوم، لربما للمره الأولي فعلت الشئ الوحيد الصحيح، الغفران لما فعله ليام.. فحتي ان كنت انا المذنب لا استطيع معاقبه ليام علي ذنوبي، ولا حتي معاقبه نفسي بتلك الطريقه..

فهو.. هو كان القشه الوحيده الباقيه لي، من امن بي، من احبني لذاتي و جعلني احبها انا الاخر! فنحن نقع لمن يجعلنا نحب انفسنا..

و انا نفسي كانت بايدي ليام، مستسلمه و فاقده الامل يائسه، هو رأي تلك النقطه بي.. نقطه الامل الاخيره الباقيه، برغم أخباري الدائم له انه لا يوجد رجاء مني، لكنه امن بي، و لاجله كنت مستعد لفعل اي شئ.

حتي اني مستعد لاحيا لاجله.

خرجت من السرير بتألم يقتلني. فعظامي اشك انها كسرت بعد ليله امس! كنت استند علي الحوائط و الاثاث لاصل الي الشرفه الصغيره بغرفتي- غرفتنا.

جلست بهدوء احاول التأقلم مع الهواء الطلق، و بايدي مهزوزه اخذت السجائر من جيبي لاشعل واحده اتنفسها ببطئ شديد، اشتاق لاحراق رأتاي بها.

استمعت لطرقات لطيفه علي الباب لارفع رأسي لليام المتبسم، لابتسم له و تلك المره حررت رغبتي به و بادرت بهمسي له " ادخل "

جلست امامي و بات ينظر لي، لاقطع تلك اللحظات الموتره لي هامسًا " تدخن ها؟" اومئ بإراده لاعطيه العلبه و القداحه، و تأملته و هو يشعلها بهدوء.

تأملت تفاصيل وجهه الذي لم اعتاده، ذالك المرض الذي يركن باركان وجهه، و تلك علامات الارهاق بشكله لم ترضيني، اكره نفسي لانه لم يعد الفتي الذي اعتادته عيني، فكانت الليله الفائته صامته حزينه علي كلينا.

DARK|Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن