38: the end

1.6K 59 88
                                    

<Dark>
.
.
اليوم هو اليوم المشهود.. يوم نهايه اوراقي.. و نهايه اقاويلي.. نهايه احرفي و نقاطي.

اليوم سيغلق دفتري..

.
.
____________________

Liam p.o.v

اسير بوقار جامدًا، و صلابه تأبي الانكسار، أذني لا تستطيع رصد قول محددًا من كثره الأصوات من حولي، و الازدحام الشديد للمحققين، انه المكتب التحقيقات الفيدرالي الجزء القابع أسفل الارض.. هنا تكمن النزاعات و الشجارات، التحقيقات و كل ما هو مرعب للمذنبين.

اسير بيدي هاتفي الذي سجل عليه اعتراف والده و شقيقه زين، و بيدي الاخري مستنادات تدين بالاسماء الوارده في التسجيل.. و اليوم هو نهايه الدوامه.. و بيدي الحل! لا أعلم كيف استطيع الحفاظ علي هدوئي بعد الان، فكل هذا سينتهي.. سينتهي و استطيع أخذ زين لابعد نقاط الارض!

تنفست بعمق و وافقت امام مكتب الرئيس، و بخط عريض كُتب علي الباب ' السيد فريدريك تومالسون ' طرقت ببطئ ضد الخشب التثقيل، لاستمع الي الصوت الأجش قائلًا "تفضل" فتحت الباب و وقفت أمامه باحترام مؤديًا التحيه العسكريه ليرفع رأسه ذات النظارات من الورق قائلًا "باين! تفضل"

مازلت اقف أمامه بجمود و صمود لاقول " سيدي، لقد حصلت علي ادله جديده في قضيتنا" أشار لي بالجلوس قائلًا "من فضلك اجلس، اطلعني علي جديدك، فالوضع بات ميؤس منه" ابتسمت بثقل لأخبره بثقه " اعتقد ان ما بيدي هو الحل سيدي."

فأخرجت هاتفي معلنًا عن التسجيل، ليستمع بإنصات شديد لكلامهن، جلست أراقب وجهه، و كيف تتغير ملامحه من الصدمه الشديده للابتسامه الواثقة، و كأنه كان يعلم بجزءًا مما يدور.

انتهي التسجيل و تابعته و هو يأخذ سيجارته، يشعلها بقداحته ذات اللون الذهبي المتألق علي سواد المكتب، تحدث بعدما نفث دخانه من بين شفتيه " حينما علمت انكَ انت و ذالك الفتي لوي اتيان لتلك القضيه، كنت ساخرًا عليكما، فكان في بالي دائمًا ' هما شابان، سنهما لم يتعدي الثلاثون، كيف يكونان الأفضل من بين صفوه شبابنا هنا؟ ' لكن اللعنه، انت سحقت افكاري سحقًا بتلك الادله.. يابُني تلك القضيه مفتوحه منذ ثلاث سنوات، و تحل بفضلكما بسته اشهر! انا مدهوش"

ابتسمت بشئًا من التعالي و أخبرته " سيدي أنا ترعرعت علي تلك الوظيفه، و اعتقد انكَ علي اشد العلم باننا -انا و لوي- ترعرعنا أسفل يد ابي -المحقق- " ابتسم هو الاخر قائلًا " لم تخيب ظني ليام، اعتقد انه سيفرج عن الامرأتين في الجلسه القادمة، تبقي فقط ياسر الهارب، ريثما يقع تحت أيدينا لم-" قاطع حديث الرأيس رنه هاتفي العاليه.

DARK|Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن