27. roses

2.8K 88 24
                                    

<Dark>

سقطت اغصان اشجارنا-حزننا- و انتصر حبنا، نهاراً يليله ليلاً و عاصفه مشاعري تشتد، سحب تأتي و ترحل نجوم ثابته تزداد لتشهد علي ما جعلتني منه من عبثاً، عبثت بي بدون سماحي، جعلتني مختلف، حتي ابتسامتي اختلفت، نظراتك اعادت لي لوني، فلم اعد شاحباً، جلدي لم يعد يغلف عظامي ليجعلها بارزه، لمستك اكسبتني دفئ، كأنك انبت وروداً بين جلدي و عظامي.

_____________________
Zyan p.o.v

جلست علي السرير بعدما اخرجت له ملابس، مررت اصابعي بين خصل شعري الرطبه متنهداً بعمق، بعض ذكريات الامس تميض بعقلي لتجعلني متبسم فجأه.

احببت كيف كان يلمسني، يرسلني للحافه ثم يستدرجني، يجعلني الفظ بأشياء لم اتوقع ان الفظها، اعجبني كيف كانت معدتي تنقبض مع دفعاته بشكل محبب، و كيف يلمس جسدي بخفه.

تنهدت و انا التقط هاتفي الذي لم يتوقف رنينه، فتحت الخط و تحدثت "مرحباً هاز" سمعت صراخه بثوان قائلاً "اللعنه عليك زين، لقد ضاجعت بسببك امس"

قضبت حاجباي بتساؤل و قبل ان اسأل كيف انهال علي هاز بالتفاصيل، " هاتف لوي امس ليام، كان يريد سؤاله عن شئ، واللعنه لا اعلم كيف ولكن الخط فتح و سمعنا جزء من مضاجعتكما، انا و لوي فقط، المكالمه جعلت لوي يثار واللعنه انا الاخر كنت مثار قبل ان يهاتفكم، لما لم تخبرني انها تؤلم هكذا؟ "

دقائق و انفجر ضاحكاً، تحدثت حينما هدأت "اولاً لا تلعني العن ليام، هو من وضع الهاتف بجانبا، ثانياً انت من كان مثار و جلعت هذا ينحدر، اذا لم تكن مثار كان الامر انتهي بقضيبه بفمك، لما انت ولعنه كنت مثار؟ ثالثاً انت لم تسألني من قبل كيف هو فقدان العذريه عزيزي"

سمعته يتنهد بيأس ثم قال "ولعنه كيف لا تريدني ان اثار و هو يقبل عنقي؟ نعم صحيح لم اسألك كيف هو الشعور لكن انت ولعنه وجب عليك ان تخبرني"

ابتسمت بهدوء ثم قلت " ايا يكن، اين انتم الان؟" همهم قبل ان يقول "امام الفندق فقط كنا تجول قليلا، اين انتما؟ "

نظراتي تحولت من الارض الي ليام الذي خرج من الحمام ببوكسر، ابتسمت له ليبادلني الابتسامه، تحدثت الي هاري قائلاً "في الفندق" همهم ثم قال قبل ان يقفل بوجهي " حسناً نحن قادمون، وداعاً"

DARK|Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن