After the end.

1.6K 73 24
                                    

<Dark>
.
.
سكوتك عن ما لا يرضيك ، تنازلاتك الأولى ، تغاضيك عن ما أتعبك ، إخفاءك لرفضك ، تحملك ، كتمانك ، جميعها صلابة لم تؤلم أحداً سواك
.
.
____________________

Zayn p.o.v

" نور ابتسامته يطل من باب الغرفه، و عودته من جديد ككل يوم ليطمأن علي حالي الذي لم يتغير كثيرًا، مازلت متعب، منهك، و مريض، لكني أتكئ علي المي لاقف، مع ابتسامه مشتاقه له، برغم اني رأيته امس.

أخذني في عناق دافئ موبخًا لي بأذني " الم اخبرك الا تقف وانت بتلك الحاله؟" قهقهت عليه و عدت للجلوس مره اخري، الأمر و ما فيه اني أصبت بكسر بيدي اليمني من الضرب الدرس تلقيته، و كدمات موجعه في أنحاء جسدي، و جسدي كان هزيل جدًا ليتحمل هذا، فنقلت المستشفي فورًا.

تحدثت بينما اعود لاستلقي مره اخري " اخبري، متي سأخرج؟ انا هنا منذ شهر، و حقا قد مللت " تنهد و نظر لساعته ليخبرني بابتسامه صغيره "الان هيا!"

ابتسمت بسرعه و كدت اصرخ من سعادتي " حقًا؟ سأخرج الان ؟؟ " ابتسم بينما يساعدني علي الوقوف، كنت مرتدًا ملابسي في الأصل، بنطالًا رياضي فضفاض و قميص بدون أكمام.

كنت أتكئ عليه حتي خرجنا من المستشفي، و حقًا كنت اشعر انها تمرضني اكثر مما انا مريض، خرجنا لألتقي بهاري واقف يتسند علي عكازه و يديه موضوعه بحامل بسبب الرصاصه التي تلقاها، قدمه كُسرت، ابتسمت بوسع و تحدثت بسعاده " زوجتي العزيزه اشتقت لكِ " قهقه بينما يحرك رأسه كانه عالم باني لن اتغير.

وضعته بعناقي بحذر شديد حتي لا اوجعه، و تحدث بهدوء " الهي زوجي كدت اموت خوفًا عليك " قهقهت و فصلنا العناق، دخلنا الي السيارة بعد مساعده طفيفه من الممرضين.

تحدثت بتسائل "اين لوي؟ و اين سنذهب؟" تحدث ليام من جانبي " سنذهب للمحكمه اليوم جلسه الحكم، و لوي ينتظرنا هناك، صغيري" ابتسمت و تغاضيت عن الم جسدي و وضعت قبله فوق وجنته هامسًا "احبك ليام"

ابتسم بوسع ليقول " انا ايضًا احبك صغيري" كان الطريق هادئًا، و ساكنًا، لا استطيع وصف شعوري، لا استطيع تحديد ما تميل اليه نفسي، لكني العاصفة بداخلي هادئه، و خلال تلك الفتره لا استطيع سوي قول اني تعلمت الكثير، تعلمت كيف أتكئ علي مشاعري، والا اكون لمومًا حزينًا علي كل شئ، فقط تعلمت الصمت المريح لنفسي.

قد وصلنا الي قاعه المحكمه منذ نصف ساعه، منتظرين دخول القاضي، و عائلتي، حينما ادخلوهن علمت ان المحكه اوشكت علي البدأ، امي و واليا، قبلتهن و اخبرتهن كم اشتاق لهما، لألتقي تلك الاسأله المزعجه حول كيف اني لا اهتم بصحتي كلتاهن لا يعلم ما جري.

DARK|Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن