الفصل الرابع

13.1K 388 11
                                    

وصل بها مالك لقصره الذي يحضر به عاهراته ليلة واحدة ثم يلقي بها خارجا فهذا ما يفكر فيه حاليا حسنا سيد مالك ألم تسمع يوما بكيد النساء !!!
إن لم تكن فأنت علي وشك أن تراه فكما هو متوقع منك لم تستطع مقاومة سيدة جميلة لكن لست أنا من تقضي معها ليلة واحدة ثم تطردها أنت ملكي كل شيء لديك ملكي أنا فقط و لكن لا مشكلة في إلقاء نظرة على ذاك القصر الذي سمعت عنه

مجرد رؤية الحارس له أسرع يفتح البوابة الرئيسية و الحرس منتشرون و كأنه يستعد لشن حرب هكذا أنت يا مالك دوما دخل القصر صاعدا السلم دون إلقاء نظرة عليها أما هي فتعلم جيدا ما يدور في رأسه لكنها لن تسمح له انتهي وقت الخضوع حان وقت ظهور المخالب لحماية نف...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

مجرد رؤية الحارس له أسرع يفتح البوابة الرئيسية و الحرس منتشرون و كأنه يستعد لشن حرب هكذا أنت يا مالك دوما
دخل القصر صاعدا السلم دون إلقاء نظرة عليها أما هي فتعلم جيدا ما يدور في رأسه لكنها لن تسمح له انتهي وقت الخضوع حان وقت ظهور المخالب لحماية نفسها من الرجال و منك خاصة مالك عزيز
بعد صعوده عدة درجات لاحظ أنها لم تصعد معه و تركته يصعد وحده فالتفت إليها غاضبا منها هل ستمثل الآن دور الطاهرة لو كنت لما ذهبت إلى ذاك الملهى الليلي الذى يحوي كافة العاهرات و فوق ذلك الرجال مجرد التفكير في الأمر يجعله يرغب في قتلهم جميعا ثم حرق المكان و جثثهم بداخله و حتي هذا غير كافي ليطفئ ناره المشتعلة لقد سمحت لهم برؤية جسدها دون حياء منها و الآن تتظاهر بدور الشريفة ربما تظن أنها تخدعه للحصول على مال أكثر لو كان تفكيرها أوصلها لذاك فهي تحلم و ستندم علي جعله يحملها و يتعامل معها باحترام و هي ليست سوى عاهرة فقط قبل أن يتكلم وجهت له كلامها بحدة
: سيد مالك لما أحضرتني لمنزلك طلبت مني الصمت و فعلت لكونك أنقذتني من ذاك الحقير لكن لو ظننت و لو للحظة أني عاهرة لديك فأنت واهم لست كذلك و لن أكون
مالك بسخرية من كلامها : إذن أيتها السيدة المحترمه ماذا كنت تفعلين في مكان كهذا ؟؟
جورية ببراءة مخادعة : زوجي طلب مني الذهاب لأنه ينوي الاحتفال بعيد زواجنا هناك كنت سأنتظره ليأتي بعد أن ينهي عمله
ماذا قالت ؟؟؟ ذاك المغفل الأخرق الأحمق سمح لها بالذهاب إلى مكان كهذا وحدها دون أن يكون معها و بهذا الفستان اللعين الذي منذ رؤيته له و جسده مشتعل يطالب بها كيف تخرج لوحدها لمكان كهذا و ماذا لو كان باقيا في شركته هل كان ذلك الرجل الذى طلب منها الرقص يحصل عليها..... يتملكها.... يلمس جسدها العاري الذي مجرد التفكير يجعله لا يريد الاستيقاظ منه اقترب منها بغضب أعمي لا يفكر في شئ سوى ذلك الرجل يحتضنها يلمس جسدها الذي يظهر من ثوبها
كانت ترتجف خوفا فمن يقف أمامها الآن هو الإمبراطور و ليس مالك
الرجل الذي يدخل الرعب قلوب أعتي الرجال فكيف بأنثي ضعيفة أمام ذاك الوحش الغاضب تبدو له كنملة صغيرة تعلم جيدا أن غضب مالك ليس في صالحها و لن يخرجها سليمة مواجهته عليها أن تستخدم نقطة ضعفه ضده فهو يكره الضعف ستجعله يدرك ضعفها أمامه و هذا سيجعله يهدأ و لو قليلا ثم تستخدم مكر النساء ينتظرك الكثير مالك عزيز
أمسكها من ذراعها و كأنه يسحقها و اقترب منها بدرجه كبيرة و لهيب أنفاسه يزيد اضطراب قلبها الذي يرتعب من شكله و هو بعيد فكيف بشكله و هو قريب منها بتلك الدرجة الكبيرة
مالك بغضب أعمي : لو لم أكن موجودا كان ذاك الأخرق سيراقصك ثم ينتهي بك الأمر في فراشه هل تدركين ما كان سيحل بك حينها
جورية بهدوء : زوجي كان سيخلصني منه فهو كان قادما لهناك
مجرد الحديث عنه يجعلها يرغب في قتله و قتلها ثم قتل نفسه لم لا تتوقف عن ذكره هكذا و هو لم يفعل لها شيئا تركها لسعيد ثم الملهى الليلي وحدها أين نوع من الرجال هو !!!!
مالك و هو يكاد ينفجر غضبا : و أين هو زوجك ؟؟؟
هل كان موجودا عندما كان سعيد يعترض طريقك أم هو من يطلب من زوجته الذهاب لمكان يعج بالعاهرات و الرجال وحدها دون مبالاة أتسمين شخصا كهذا رجل ؟؟؟؟
أغضب كلامه جورية كيف يهين زوجها و يتكلم عنه بتلك الطريقة لقد تجاوزت كل الحدود سيد مالك بل اجتازت الخطوط الحمراء بالنسبة لها
جورية بغضب : كيف تسمح لنفسك بالحديث عن زوجي بذاك الأسلوب كيف تهينه بتلك الطريقة كونك أنقذتني لا يعطيك الحق في قول كلام كهذا أو الاساءة لزوجي أ........
لما تدافع عنه بعد كل ما جرى هل تحبه لهذا الدرجة فهي لا تسمح لأحد بالتكلم عنه بأسلوب سيئ ما الذي يميزه ليحصل علي ولائها و حبها رغم المواقف التي مرت بها لم تلمه بل تدافع عنه و بشده دون خوف أو رهبة و مثلما ذاك أعجبه فأيضا دفاعها عن رجل يثير غضبه رفع يده ينوي صفعها علي دفعها عنه
انكمشت علي نفسها خوفا منه فمن يقف أمام الإمبراطور دون خوف أو رهبة
رؤيته لخوفها جعلته دون تفكير يجذبها لأحضانه منذ رأها و هو يرغب في فعل الكثير معها شدد علي احتضانها ليطمأنها و جعلها تهدأ قليلا و الغريب أنها بادلته و رفعت ذراعيها تحيط خصره و تحرك وجهها في صدره
قطة تطلب من سيدها أن يرضي عنها غريب أمرها مرة شجاعة و مرة جبانة حقا أنه لا يفهمها !!!
رفع وجهها لينظر إليها وجده تنظر إليه و كأنها تطلب السماح و العفو يمكنه رؤية ذاك بوضوح تام و لكن شفتيها تغريه أكثر ليجربها مرة واحدة خاصة و هي تضع لونه المفضل عليها اقترب منه ليقبلها و يقربها أكثر منه لأول مرة شعر بقلبه سيخرج من صدره قبله واحدة جعلته يرغب في المزيد و المزيد
ما المميز بها لتجعله يسقط لها من نظرة من قبله واحدة كان يرغب في المزيد لكنها كانت جامدة بين ذراعيه و استغلت ضعفه لتدفعه عنها و بمجرد تراجعه كان وجهه ملتف بسبب يدها
هل تجرات و صفعته حقا أم ماذا ؟؟؟
نظر إليها ليجد عينيها تمتلأ بالدموع و حزن شعر بقلبه يسحقه أحدهم بيده كيف تجعله يحس بذاك كله ؟؟
غادرت مسرعة و عندما قرر اللحاق بها فجأه الهاتف بخبر أسقط منه الهاتف
لقد عاد عادل !!!!!!
************************************



في انتظار التعليقات و التصويت

😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

الإمبراطور  ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن