الفصل العاشر

10.8K 348 11
                                    

عادت جورية و تالين لمنزلهما لتطلب منها والدتها الذهاب إلى غرفتها بينما جورية أسرعت لغرفتها تبكي بشدة فاليوم مالك أخبرها أنها عاهرة
لقد أهانها بشدة اليوم و كسر كبريائها و كرامتها لكنها لن تسكت علي هذا سترى ذاك الإمبراطور من تكون جورية أسعد ؟؟؟؟
حملت هاتفها و اجرت مجموعة اتصالات لن تسكت أبدا دون رد و سيكون الرد قاسيا ليست ضعيفة لتجلس تبكيه بل ستريه من هي ؟؟؟
سامر بصراخ : أيتها الحمقاء هل تريدين الموت أم ماذا ؟؟؟
جورية بملل : توقف عن الصراخ و افعل ما قلت لك
سامر بخوف : جورية أرجوك فكري ثانية إنها الامبراطور
جورية بعدم اهتمام : لا يهمني من يكون سأفعل ذلك مهما كان رد فعله
سامر بغضب : رد فعله لن يكون لك وحدك بل سيشملنا جميعا لا أريد الموت علي يده لما أنت مصره علي وضعي معه إنه بلا رحمة أو شفقة
جورية بتهديد : نفذ و إلا أخبرته أنك زوجي و لست بحاجة إلى اخبارك ماذا سيفعل بك عندما يراك إنه يتمني فعل الكثير بك
سامر بخوف : ما شأني ؟؟؟  كل شيء مسؤليتك أنت لا أنا فلما تضعيني بالمقدمة
جورية ببراءة : لأنني امرأة ضعيفة بينما أنتم الرجال
أقوياء
سامر بسخرية : أنت ضعيفة !!!!  لقد واقفت ضد الامبراطور الذي يرتعب منه الرجال و تقولين ضعيفة
جورية بجدية : ستفعل أم لا ؟؟؟
سامر بيأس : و هل امتلك خيار آخر 

أما مالك
فقد أنهي سكرتيرته السابقة لم يترك عذابا إلا و قام به و عاد لشركته يتم عمله و أمر باحضار من تعمل سكرتيرة مؤقتا
رغم غضبه من طريقه جورية في جعله يبدو و كأنها تتحكم به لكنه لم يكن عليها قول ما قاله لها هو يعلم علم اليقين أنها ليست من ذاك النوع أبدا لكنه غضب من طريقتها و جعل الأمر يبدو كما لو كان طوع أمرها
اتصل بأحد أصدقائه
عدنان  ( الجزء الرابع عشر من سلسلة سطوة الرجال)
بسخرية : الامبراطور بنفسه يا لها من شرف
مالك ببرود: أريد رؤيتك بأسرع وقت
عدنان بجدية : لما ؟؟؟
مالك بجدية : عادل حديد لايزال حيا
عدنان بصدمة : مستحيل لقد احترق القصر بمن فيه لم يخرج أحد حيا كيف نجي  ؟؟؟؟
مالك بعدم اهتمام : إنه حي و علينا التخلص منه لذا سأتصل بالأخرين لنجتمع لن نترك الماضي يعاد للمرة الثانية
عدنان بجدية : غدا سأكون عندك
عاد مالك لعمله ظل حتي التاسعة و كانه يعاقب نفسه لأنه قال ذاك الكلام لها
طرق الباب ليدخل أحد رجاله و هو يرتجف خوفا منه فبمجرد أن يعلم سبب قدومه سيقتله و يقتل الكل تنتظرهم مجزرة من ذاك الوحش
مالك ببرود : ماذا تريد ؟؟؟
الرجل بخوف : لقد أتت تلك البرقية و طلب تسليمها شخصيا
برقية ؟؟؟؟
من ذاك الأحمق الذي يعطي الأوامر للامبراطور ؟؟؟
لقد جن و المجنون عند مالك ينتهي 
أعطه رجله البرقية و هو يتوقع غضب قتل مذبحة
فتح مالك البرقية و قد صدم ما فيها كيف يمكن ذلك ؟؟؟
نظر لرجله و قال بجدية : كيف يعقل هذا ؟؟؟
الرجل بخوف : إنها مطلقة سيدى و زفافها غدا
جورية مطلقة   ؟؟؟
لما كذبت و قالت إنها متزوجة ؟؟؟؟
و كل ذاك الكلام عن زوجها و ما يفعله كذب ؟؟؟؟
هل كانت تخدعه ؟؟؟
طوال الوقت يظنه متزوجة ليتضح بالنهاية أنها مطلقة ؟؟؟؟!!!!!!
أشار لرجله بالانصراف مما جعل الرجل يركض سريعا و هو لا يصدق أنه نجا و لم يمت علي يديه
بينما مالك انفجر ضاحكا حتي سمعه من في الشركة و هم مذهولين من الأمر لقد ضحك مالك مستحيل ؟؟؟
توقع الكل انفجاره بهم لا الضحك ؟؟؟!!!!
هل فقد عقله لهذا يضحك كما لو كان أحدهم يلقى بنكات مضحكه عليه
أما مالك فوقف أمام النافذة ينظر للخارج و يحدث نفسه : أحسنت جورية امرأة الامبراطور يجب أن تكون ماكرة و قويه مثله و إلا انتهي أمرها لقد أثبت لي أنك تستحقين أن تكوني امرأتي حقا و الآن يجب أن التقي ذاك الزوج التعس

************************************

تفتكروا مالك هيعمل ايه مع جورية  ؟؟؟؟

في انتظار التعليقات

😅😅😅😅😅

الإمبراطور  ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن