الفصل الرابع عشر

10.2K 304 6
                                    

دخل مالك لغرفته مع جورية التي نظرت لها بصدمة ثم نظرت له احيانا تتسأل كيف يفكر و ما الذي يدور برأسه ؟؟؟؟
إنها عبارة عن أسود في أسود كل ما بها
هل يظن نفسه بجنازة أم ماذا ؟؟؟؟
إنها ليله زواجه التي كان يعلم بها علم اليقين فلما اللون الأسود لكل ما يحيط بهما ؟؟؟؟؟
جلس مالك علي أريكته واضعا قدما فوق الأخري بكل غرور فهو الإمبراطور و لا أحد يشبهه
أشار لها أن تقف أمامه يبدو أن وقت العقاب قد حان فمالك لن يترك الأمر أبدا لكن ما ذنبها ؟؟؟
هو رفض الزواج بها لما يلومها علي ان تتزوج بغيرها أو بتعبير أخر كانت فقد صار شادى جثه هامده إن كانت تنوى الزواج من الأساس به
وقفت في المكان الذي أشار له تنتظر منه أن يتكلم معها و يقول شيئا و بالطبع رأسها لأسفل كيف ما جري للآن لا تريد زيادة الأمر سوءا بجعله يغضب أو ينفعل عليها و إلا انتهي أمرها تماما
مالك ببرود : أريد عنوان ذاك الأخرق والد تولين
لا لا يمكن أن تعطيه له لن تجعل الماضي يعود إليها مجددا بالكاد تخلصت منه
جورية بقلق : لما تريده ؟؟؟
هل هي قلقه عليه أم هو يتخيل ؟؟؟؟
هل مازالت تحبه ؟؟؟
عند تلك النقطة ثارت براكين حارقه نهض من مكانه يمسك ذراعها بغضب شديد مدمر : خائفة عليه ؟؟ رغم كل ما فعله بك و ابنتك ؟؟؟؟ المفترض بك أن تخبريني عنه لأجعله يدفع الثمن
جورية ببكاء : لقد تركت الماضي و أحاول نسيانه أرجوك مالك دعه لا تعده لحياتنا
مالك بسخرية : هل تتوقعين مني أن أعيد لزوجتي زوجها السابق ؟؟؟!!!! أي نوع من الرجال هو أنا
لما تبكي ؟؟؟
دموعها تلك تفقده صوابه أكثر و تزيد كرهه و رغبته بمعرفه من يكون ذاك الأخرق
مالك ببرود : تكلمي جورية قبل أن أعرف بطريقتي
ما العمل الآن ؟؟؟؟
لا يمكنه الكلام عنه و إلا سيعلم أنها و ابنته مع مالك و لن يتركها حتي يقتلها حقا هذه المرة و كذلك ابنتها
عليها التصرف سريعا لكيلا يكتشف مالك حقيقة والد تولين أبدا أو الآن علي الأقل
جورية بكذب : انتهت علاقتي به بالمشفى و علمت بسفره للخارج لا أعلم أكثر من هذا مالك
ترك ذراعها فهي لم تفده كثيرا لكنه لن يصمت قبل ايجاده و جعله يدفع ثمن كل ما قام به و غاليا جدا فلا أحد يتجرأ علي الإقتراب مما يخص مالك عزيز أو الإمبراطور كما يعرفه كل من حوله
بدأ بنزع ثيابه ليفاجأ بصراخ جورية : ما الذي تفعله مالك ؟
توقف مالك ناظرا لها ببرود
جورية بسخرية : سأذهب إلي المرحاض لأبدل ثيابي فكما تعلم هذه ليلة زفافي
اتجهت للمرحاض و قبل أن تصل إليها وجدت نفسها بين ذراعي مالك و هو يتكلم بجدية

" لا وقت لتلك الأشياء التافهة لننهي الأمر "
جورية بسخرية " ألا يمكنك أن تكون رومانسيا "
مالك ببرود " الحمقي فقط من يفعلها "
جورية بغيظ " أنا متعبه و أريد النوم الآن تصبح على خير مالك "
أعطته ظهرها و هي تتأكل غيظا من ذاك البارد الوقح حتي بوقت كهذا لا يملك ذرة رومانسية و يصف الأمر بالحماقة ؟؟؟!!!!
حسنا ليقضي ليلة زفافه وحده إذن
لكنها وجدته أمامها و يحاصرها بذراعيه و هو يتكلم بسخرية " لا نوم الليلة زوجتي العزيزة "
و بعد وقت ليس بطويل نهض مرتديا ملابسه مغادرا الغرفة و القصر بكامله و ها هو يقف أمام البحر
بعد نهاية اتصاله بأسد حديد ( الجزء الثاني من سلسلة سطوة الرجال)
و جملة واحدة من الحديث تدور برأسه

" فاقد الشئ لا يعطيه "

لقد تزوج هو توأمه أسد في نفس اليوم و بدل أن يكون يوما سعيدا لهما كلاهما ترك زوجته وحيدة في سريرها و غادر يهرب ؟؟؟!!!!!!
هروب أسد من الحب و أيضا مالك لكن مالك يهرب من كونه لأول مرة رقم اثنين بحياة زوجته و ابنته تالين و ليس رقم واحد ☝☝☝☝☝☝
كان يرغب في ان يكون الأول و أن تنجب له تالين لكن الأمور لا تسير دوما وفق ما نريد أبدا
و لكنه لن يترك ذاك الزوج حتي ينال جزائه من الامبراطور و يتأكد من خروجه من حياه زوجته و ابنته و نهائيا


















بعد مغادرة مالك نهضت جورية من مكانها ترتدي ملابس جديدة و تنتظره تعرف احساسه الآن لن يتقبل مالك أن يكون رقم اثنين أبدا و سيبدأ و كما أخبرها يبحث عن زوجها المزعوم و يقتله و لكن عليها أن تبعده عن الأمر أخر ما تحتاجه أن يعرف مالك من يكون والد تالين ؟؟؟؟؟!!!!!
انتهت لتجد من يفتح باب الغرفة بإندفاع التفتت لتوبخه لتشعر بشلل يصيب جسدها و عينيها فتحت علي مصراعها إنها النهاية !!!!!
لقد انتهي أمرها و ستموت الآن فهو لن يتركه حية
لكن كيف علم أنها علي قيد الحياة و لم تمت ؟؟؟؟!!
يبدو أنه مصر علي التخلص منها و نهائيا و للأبد ما العمل ؟؟؟؟
أين مالك حين تحتاجه ؟؟؟؟؟؟
إنه عماد ؟؟؟!!!!!!!!
************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆

الإمبراطور  ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن