" مرحبا أنا تاى
زميلكم بالمجموعة "تحدث لأشعر برجفة سرت فى جسدى
تلك الهيئة ، ذلك الصوت العميق يبدو مألوفا أيضا
لقد ظننت انها مجرد هلوسة بالأمس
لكن اللعنة إنه حقيقىهو ذلك الشخص بالتأكيد
لكن لما اختفى فجأة ذلك اليوم ، بل كيف اختفى بثوان وأيضا ظهر من العدم !!
هذه الأسئلة كانت تدور برأسى فى تلك الأثناء
بينما زملائى يرحبون به
لأنتبه من شرودى
وبصوت مهزوز نطقت أخيرا" أ-أهلا بك "
ابتسم لى ابتسامة جانبية فاترة سرعان ما تلاشت
من ثم وجه أنظاره إلى حقيبتهرمقته بنظرات حارقة لكنه لم ينتبه عليها
بعد عدة دقائق بدأت محاضرتنا الأولى لليوم
لكننى لم أنتبه إطلاقا
فكان عقلى شاردا بذلك الغامض والذى أكاد أجن بسببهقاطع شرودى ذلك الصوت الغاضب و القادم من الأمام
" ميراف ، هل يمكنك توضيح ما تم شرحه للتو "جفلت ما ان سمعت هذا ، فمن الواضح أنه تم ملاحظتى بينما أنا شاردة كليا
بدأت أتمتم بخفوت وتوتر واضح للغاية
" لا يمكننى سماعك ، مرة أخرى من فضلك و بصوت عال حتى يمكننا الفهم "
تحدث ذلك المعلم بصوت عال وحاد قليلا كان كفيلا لأن يجعلنى أرتجفوبينما أحاول التفكير وقد أوشكت دموعى على السقوط بعد ان تجمعت تلقائيا فى عيناى
شعرت بحركة جانبى ، لأنظر إلى تلك الورقة والتى تم وضعها أمامى للتوقرأت ما بها بتلعثم وبصوت خافت ولكننى سرعان ما نظرت إلى الأمام و أعدت ترديد ما بها بصوت عال ودون النظر
تنهد القابع بالأمام بعد أن أجبته و أوضحت ما قام بشرحه
ليسمح لى بالجلوس مرة أخرى
زفرت بثقل بينما أحاول تهدئة نفسى والسيطرة على جسدى المرتجف
نظرت بخلسة إلى ذلك الغامض والذى أنقذنى للتوإنه غريب للغاية ، منذ دقائق كان يبتسم ببرود وبشكل مستفز جعلنى أشعر أنه لا يطيق التحدث معى
لكنه الآن يساعدنى على الإجابة وينقذنى من ذلك الموقف المحرج !!
نفضت تلك الأفكار عن رأسى وحاولت الإنتباه إلى الشرح هذه المرة
ولحسن الحظ أنه لم يستغرق دقائق معدودة حتى أنهى محاضرته و اتجه إلى الخارج
أنت تقرأ
صادقت شبحا
Fantasyأمام البحيرة ، ككل ليلة أجلس بمفردى أستمع إلى موسيقاى المفضله ليأتى إلى مقتحما وحدتى عندما بحثت عنه مع الشروق لم أجده أعتقد أننى صادقت شبحا . نوع القصه : خيالى