لكننى لاحظت شيئا غريبا
ألا وهو جلوس تاى بجانب فتاة ما بالخلفرغم ذلك الفراغ جانبى وأيضا بجانب آيان
تسائلت بداخلى لما لم يجلس إلى جانبى ؟
أهل يتجنبنى عمدا ؟؟
لكننى سريعا ما نفضت تلك الأفكار
ووجهت تركيزى بالكامل إلى المعلمبعد ساعة ونصف تقريبا كنا قد انتهينا من ذلك الصف المزعج والمادة التى أمقتها بشدة
وجهت أنظارى نحو القابع بالخلف
لكنه لم يعيرنى أى انتباهزفرت بضجر بينما أتصفح كتاب ما
لاحظ إنزعاجى آيان
لأجده يقترب ويجلس إلى جانبى
بعد أن تركت فيرو تلك المساحة وذهبتشعرت بالتوتر فور جلوسه
فأنا أعلم تماما لما اقترب منى
بل توقعت كلماته التى لا أملك ردا بشأنها
فأنا لا أستطيع رفضه لكننى أيضا لا يمكننى قبول ذلكولحسن الحظ أنه قد خابت توقعاتى
فهو فقط سألنى عن سبب إنزعاجى
وعندما أخبرته بأننى فقط منزعجة من ذلك المعلم
ومن واجباته الكثيرة والصعبة
رأيته يقهقه بخفة واكتفى بطرح المساعدة
ما أن أجد صعوبة فى الحلوسريعا ما استقام من مجلسه وذهب
إنه لطيف حقا
ثوان حتى تذكرت تصرف تاى الوقح
لأعتدل بينما أرمقه بنظرات حاقدة
لكنه لم يتأثر على الإطلاقلذا بجرأة كبيرة استقمت و توجهت نحو ذلك المقعد بالخلف
اعتذرت من ثم طلبت منه اللحاق بى
ولم ألقى إهتماما لنظرات الفتاة المتعجبة والمنزعجةخطواتى تسلك طريقها إلى المكتبة
وهو يتبعنى بهدوء و صمت تامدلفنا إلى الداخل
لابدأ بالتذمر وإلقاء بعض الكلمات المعاتبة
و الوقحة قليلا
لم أكترث لصوتى العال نسبيا نظرا لعدم وجود أحدلكنه لم ينبس بحرف
أغضبنى ذلك كثيرا لأردف بكلمات سريعة وغير مفهومة بطريقة ما بالنسبة لهجلست أخيرا إلى جانبه بينما عيناى ترمقه بنظرات حارقة
" لم أتجاهلك فقط رغبت بتكوين صداقة جديدة "
قال تلك الكلمات لأجيبه بحدة وابتسامة جانبية ساخرة على شفاهى
" ماذا ؟ هل أنت شخص طبيعى حتى لتكون صداقات
هل نسيت كلماتك بشأن حمايتى "

أنت تقرأ
صادقت شبحا
Fantasyأمام البحيرة ، ككل ليلة أجلس بمفردى أستمع إلى موسيقاى المفضله ليأتى إلى مقتحما وحدتى عندما بحثت عنه مع الشروق لم أجده أعتقد أننى صادقت شبحا . نوع القصه : خيالى