" أعتقد أنه قد حان الوقت لإخبارك عن سرى "" أى سر ؟ " تحدثت بفضول
" حسنا بالبداية هذا بيتى
أقصد بالماضى كان بيتى
وبيت جدتى التى لازالت
تسكنه لكن وحيدة بدونى
هى ذهبت لأحد أقاربى اليوم
لذلك تمكنت من الدخول وإحضارك هنا
فهى الشخص الذى لم أرد الظهور أمامه
أعتقد يمكنك تفهم ذلك "اومئت سريعا فى إنتظار كلماته التالية
" بالماضى كنت أراقبك أيضا
لكنك لم تنتبهين إلى يوما
كنت ألاحقك أينما ذهبت
بيتك القديم فى الأصل هو بيتنا
أتذكر بوضوح لقائى الأول بك
لكنك لم تكترثين للأمر كثيرا
لذلك ستجدين صعوبة بالتذكر
أحببتك إلى ذلك الحد الذى جعل
من روحى ضائعة تبحث عن السكون
أنت راحتها و سكونها "لم أشعر بنفسى إلا ودموعى تبلل وجنتاى
بينما يدى تبحث عن راحة يده
كى تمسك بها وتتشبث طويلاابتسم لفعلتى لأراه يربت بيده الأخرى
على يدى وعيناه تلمع بشدة
وكأن بها وميض
يضئ من أجلى فقط" لما لم تخبرنى ؟
لم انتظرت طويلا ؟ "
خرجت كلماتى بصوت باكليجيبنى وتلك الإبتسامة لا تزال على شفاهه
" لقد حاولت كثيرا لكننى بكل مرة أتراجع
كنت خجولا لمواجهتك
حاولت كثيرا حتى أصبح اعترافى لك مستحيلا" إنه لمضحك إعترافى الآن "
لم أستطع النبس بحرف
أشعر وكأننى فقدت كلماتى
وكأن العالم توقف حولى لوهلةمجددا تحدث ، بكلمات تمنيت لو أننى لم أسمعها
" تبقى لى ثمان شهور ، أود فيها جعلك سعيدة
أود حقا أن أراك تبتسمين من أعماقك
وألا يزورك الحزن أبدا
لكننى أحتاج مساعدتك فى ذلك
قومى بنسيانى ميراف ، فقط تذكريننى
كشخص عابر أحبك كثيرا
لكن لا تتوقفين عن عيش حياتك دونى "لم أنظر إليه
ربما النظر فى عينيه يجعلنى أقع مجددا
أقع له ولعيناه التى لم يسبق لى رؤية جمالهمااومئت بصمت
ليطلب منى وعدا
وقد وعدته بالفعلأتمنى أن أستطيع حقا الوفاء بوعدى له
أتمنى أن أستطيع نسيانه والمضى بحياتى دونهكانت هذه الليلة بمثابة بداية جديدة لحياتى المظلمة
والتى اشتدت ظلماتها ، لعل النور قادم قريبابعد سبعة أشهر
أنت تقرأ
صادقت شبحا
Fantasyأمام البحيرة ، ككل ليلة أجلس بمفردى أستمع إلى موسيقاى المفضله ليأتى إلى مقتحما وحدتى عندما بحثت عنه مع الشروق لم أجده أعتقد أننى صادقت شبحا . نوع القصه : خيالى