Part 2

307 37 5
                                    


هل كان شبحا ؟!

سرعان ما استقمت ، متجهة إلى المنزل
أسير بخطوات سريعه للغايه

وما ان دلفت إلى الداخل ، جلست على الأريكه المقابله للباب لأتنفس بصعوبه

انتبهت جدتى سريعا ، والتى سعدت كثيرا بمجيئى مبكرا
لا تعلم ما حدث منذ لحظات
أتمنى حقا إخبارها لكننى أعلم أنها لن تجعلنى أذهب بمفردى مرة ثانيه


صعدت الدرج قاصدة غرفتى

دلفت بشرود ، أتمنى لو أستطيع النوم لكن من أين لى بذلك ؟ فقط جلست على الأريكة
أحدق بالفراغ بينما أتذكر ملامح ذلك الغريب


لقد كان طويلا للغايه ، ذا جسد رشيق
عيناه بنية اللون
أستطيع تذكر لونها بوضوح رغم العتمة
وتلك الشامة التى بأسفل عينه
هى حقا شئ للتذكر

لكن رغم مظهره اللطيف إلا أننى شعرت بالخوف
ظهوره من العدم من ثم إختفائه
جعلنى أشك بقواى العقليه


حاولت النوم لعدة دقائق ، لكننى لم أستطع
وبالنهايه أغمضت عيناى لأذهب بعد مدة
غارقة فى النوم


فى صباح اليوم التالى
تحديدا بالسادسة صباحا

استيقظت من نومى ، أنظر إلى تلك الساعه المعلقه
زفرت بملل لأتجه نحو خزانتى
التى أخرجت منها زيى المدرسى
ذهبت للإستحمام سريعا
لعلنى أشعر بالإنتعاش

دقائق وكنت قد انتهيت من الإستعداد
لأتجه نحو الخارج

انتظرت لبرهة من الزمن حتى أتت الحافلة


وما ان وصلت وجهتى دلفت إلى الداخل حتى وجدت بعض الفتيات واللاتى تحدقن بى بشكل غريب
لا أعلم لماذا ، ربما لأننى جديدة هنا

لم أكترث ، لأتوجه فور ذلك إلى الطابق الأعلى
والذى يكون به فصلى الدراسى


اتجهت إلى آخر مقعد
فغالبا ما أفضل الهدوء والجلوس بمفردى
لذا المقعد الأخير هو مقعدى المفضل

انظر إلى الفتيات ، لأرى البعض يأكل بينما البعض الآخر يتحدث بحماس
وقهقهات عاليه تأتى من المقاعد الأولى

حتى لفت إنتباهى ذلك الجالس بالأمام
كان هادئ للغايه على عكس البقيه

صادقت شبحاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن