ليردف مرة أخرى
" آيان ، أنا من حدثتك بالأمس "
" نعم أعلم ، من الجيد رؤيتك أيضا "
ابتسمت بخفة ثم شتت أنظارى بالأرجاء
أنا حقا لا أستطيع التحديق مطولا بأى شخصتحمحم فور شعوره بإحراجى ثم أخبرنى بأن عليه الذهاب
اومئت له من ثم أكملت خطواتى نحو الفصلدلفت إلى الداخل لتقع عيناي على تلك الهيئة الباردة والغامضه لكننى تجاهلته تماما
وسرعان ما لاحظت صديقتى العابسة ، حسنا هى غاضبة للغاية
أستطيع رؤية ذلك بوضوحما ان اقتربت منها أشاحت بنظرها بعيدا
جلست بجانبها ، ملتصقة بها بالكامل
لكنها مازالت تتجاهلنىعبست لثوان ثم تحدثت أخيرا
" تعلمين شيئا ، لقد اشتقت لك "حسنا أردفت كلماتى بصعوبة وخجل
أنا حقا فاشلة فى التعبير عن مشاعرى أو المحايلة ومحاولة كسب ود الغير
لكننى أردت فعل ذلك معهالا أعلم هى لطيفة للغاية
صمتت لبرهة ثم بشكل مفاجئ أمسكت بوجنتاى وعنفتهما قليلا
تشكلت عقدة بين حاجباى ، علامة على الألم
لكنها أفلتت وجنتى فور ذلك وقامت بالضحك بصوت عالنظرت لها بعبوس و غضب مصطنع
لتنطق بينما ابتسامة واسعة على ثغرها" اشتقت لك أيضا لكن لا تكرريها ثانية "
" تقصدين تلك المرة ، حسنا لن أرحل بمفردى ثانية ، سأنتظرك "
اومئت لى بخفة ، أستشعر سعادتها للتو
هذا أسعدنى أيضا كونها تهتم بى" لكن ميراف أخبرينى لما ... "
قاطع سؤالها دخول ذلك المعلم
يسبقه آيان الذى جاء إلى جوارناليتبعه تاى الذى كان يجلس بالأمام منذ قليل
توترت قليلا فور حضورهما
لكننى حاولت تجاهل ذلك الشعوربدأ المعلم بطرح بعض الأسئلة والتى تشمل مواضيع عدة ومعلومات عامة
لكل مجموعة بضع أسئلة
مختلفة تماما عن المجموعات الأخرىوعلينا التعاون معا لحلها وتحقيق علامات عالية
ثوان وأخذ كل منا يفكر بينما يحدق بالأسئلة
سؤال تلو الآخر
كان آيان متفاعل معى بشدة
ويشاركنى المعلومات التى أعلمها بالفعل
بل يكمل ما ابدأ حله
فى حين كانت فيرو تجيب على الأسئلة الأخرى التى لم نستطع حلها
أنت تقرأ
صادقت شبحا
Fantasyأمام البحيرة ، ككل ليلة أجلس بمفردى أستمع إلى موسيقاى المفضله ليأتى إلى مقتحما وحدتى عندما بحثت عنه مع الشروق لم أجده أعتقد أننى صادقت شبحا . نوع القصه : خيالى