هاهى الثامنه مساءا
استفقت على ذلك الصوت الهادئ والمحبب إلى قلبىكانت جدتى
تتحدث بصوت خافت ، لا أعلم ماذا تقول ؟ لم تكن كلماتها مفهومة
ثوان لأنتبه على حديثها ، كانت تلك القصة المعتادة
والتى تقصها على بإستمراراعتدلت لأنظر لها بحب
فى حين اندهشت هى لملاحظتها استيقاظى للتولم أتذكر ما حدث منذ ساعات لاتسائل بحيرة
" جدتى ، لماذا تجلسين هنا ؟! "
ابتسمت لتضع كفها على جبينى من ثم مررت أناملها بين خصلات شعرى ببطء
لم أستغرق الكثير من الوقت لأتذكر ما حدث
" ماذا حدث منذ ساعات ؟ وكيف أتيت إلى هنا !! "
تسائلت بصوت مهزوزلتجيبنى وإبتسامة واسعة على ثغرها
" لقد جلبك صديقك إلى هنا ، طلبت منه الدخول فكان يبدو قلقا بحق لكنه رفض "" صديقى !! أى صديق ؟ "
سألتها بينما ملامح الصدمة ترتسم على وجهى" ذلك المدعو ب... ، يا إلهى لا أتذكر "
تنهدت بثقل لأخبرها أننى بخير تماما
أستطيع رؤية القلق والفضول فى عيناها لكنها فضلت أن تؤجل أسئلتها قليلا إلى أن أشعر بالراحةأنا حقا أحب عادتها تلك
قبلت جبينى ثم أخذت خطواتها إلى الأسفل كى تحضر لى الطعام
غادرت الغرفة ويكاد عقلى أن يغادر رأسى
ظننت أن الأشباح فقط تظهر لشخص معنى
لكن جدتى استطاعت رؤيته والتحدث معه
مهلا ! لربما هو شخص طبيعى ؟!أخذنى التفكير به لعدة دقائق من ثم نفضت تلك الأفكار عن رأسى
حملت حقيبتى الملقاة جانب السرير بإهمال
تناولت بعض الأوراق و بدأت فى قرائتها بعناية
لكننى لم أستطع الإستمرار لوقت طويل نظرا لحالتى الغير مستقرةوضعت أشيائى بالحقيبة مرة أخرى
بذات التوقيت الذى أتت فيه جدتى بالطعامتناولت طعامى بشهية ضعيفة
لأذهب إلى النوم مرة أخرى فى محاولة منى لنسيان ما يحدث حولىفى صباح اليوم التالى
تحديدا فى التاسعه والنصف صباحا
استيقظت من نومى لأجفل ما ان وقعت عيناي على ساعة الحائطلقد فاتنى موعد المدرسة بالفعل
وبشكل غريب لم توقظنى جدتىاستقمت لآخذ خطواتى إلى الأسفل كى أتفقد جدتى
وكانت رؤيتها نائمة وتتنفس بإنتظام شئ يدعو للراحة
أنت تقرأ
صادقت شبحا
خيال (فانتازيا)أمام البحيرة ، ككل ليلة أجلس بمفردى أستمع إلى موسيقاى المفضله ليأتى إلى مقتحما وحدتى عندما بحثت عنه مع الشروق لم أجده أعتقد أننى صادقت شبحا . نوع القصه : خيالى