ابتسامة حزينة ارتسمت على شفتاى
لقد كان آيان
لا داع لمساعدته فى إيجاد طريقة الآن
فهو بالفعل وجدهاآلمنى حقا علمى بمواعدتهما
تمنيت لو أن ظنونى لم تكن بمحلهاوما آلمنى أكثر هو إخبارهم لى وطلبهم للمساعدة
لكن لا يوجد خيار سوى محو هذا الإعجاب
الإعجاب الذى تكون لدى بين لحظة وضحاها
ولا أعلم كيف يمكننى إخماده ؟لم أشعر بنفسى إلا والدموع تسلك طريقها إلى وجنتاى
هممت بمسح تلك الدموع سريعا
الدموع التى أمقتها بشدة لأنها تذكرنى بضعفىلكن ذراع ما امتدت لتجففها بدلا عنى
من الفراغ وبشكل سريع وجدته أمامى
ينظر إلى بحزن" لا تبك "
نظرت إليه بفزع
" كيف دخلت إلى هنا ؟ "ثوان لأستعب أنه بإمكانه الظهور بأى مكان
فهو ليس بشرى على أى حاللم يجيبنى
" ماذا تريد ؟ "
سألته مجددا" أخبرتك أننى هنا من أجل مواساتك
لا تبك ولا تدع شيئا يكسر عزيمتك
أنت قوية ، يمكنك تخطى ذلك "قال تلك الكلمات والتى حقا أشعرتنى بالدفء
هى لم تنسينى ألمى لكنها ساهمت فى مساعدتى من أجل بدء أول خطوة فى التخطى* فبعض الكلمات تستطيع إحيائنا وأخرى يمكنها تحطيمنا إلى فتات
لا تستهن بقدرة الكلمات على المواساة
وأثرها الهائل بالقلوب *وجدت نفسى أبتسم بخفة
ليبادلنى هو
ابتسامته المميزة جعلتنى أشرد فى جمالها
هى مميزة كملامح مالكهاتلك الإبتسامة المربعية التى أصادفها للمرة الأولى
أفقت من شرودى على صوت جدتى التى تتذمر بالأسفل
لأجده اختفى فى الحالضحكت بشدة إثر اختفائه المفاجئ
هو حتى لم يودعنىكم هو مضحك ما يحدث معى
أظننى سأحتفظ به لنفسى فقطاستقمت من سريرى وأخذت خطواتى نحو جدتى المتذمرة
لأتناول طعامى برفقتها
فهى لم تتناول شيئا حتى قدومىإنها حقا حنونة ، كم أحبها
بعدما إنتهينا من الطعام وغسل الصحون
ذهبت إلى غرفتى مجددا لأفكر بشأن ما يزعجنىوكنت قد قررت التغيب عن تلك الثانوية لمدة
لعلنى أستطيع التوقف عن التفكير بشأنه و بشأن مواعدتهماربما بضعة أيام
بالنهاية لم نكن بعلاقة هو مجرد إعجاب
" حسنا تشجعى "
رددتها لنفسى ثم ذهبت فى النومفى صباح اليوم التالى
استيقظت فى الموعد المعتاداعتدلت بفتور بينما اتثائب مرات متتالية رغبة فى النوم
وما أن تذكرت قرارى بالتغيب عن المدرسة ابتهجت
وعدت إلى وسادتى سريعاهمهمت براحة فكان من الجيد إخبار جدتى بشأن تغيبى
وإقناعها بأن لدى مشروع أريد إنجازهحسنا هى لن تزعجنى وسأستطيع النوم فى هناء
فى المدرسة
Viro Povذهبت إلى الصف لتقع عيناى على آيان
اتجهت نحوه لإلقاء التحية
بادلنى بإبتسامة فاترة وعينان غير ثابتتين
ربما يبحث عن شخص ماثوان حتى سألنى عن ميراف
لأخبره عن جهلى بما يحدث معهالقد لاحظ هو الآخر تغير ميراف وتصرفاتها التى أصبحت مريبة قليلا
حتى أنها لا تجيب رسائلنا
وإتصالاتى العديدةعاودت الإتصال بها لكن بدون فائدة
تنهد بضجر وهو ينظر إلى هاتفىثم أخبرنى بشئ مثير حقا
ألا وهو
( وقوعه فى حب ميراف )اتسعت عيناى بدهشة
كان ذلك الأمر صادما لىلأتحدث بينما يعتلى ملامحى الغضب الممزوج بالصدمة
" ماذا ؟ ميراف ؟! "
أنت تقرأ
صادقت شبحا
Fantasyأمام البحيرة ، ككل ليلة أجلس بمفردى أستمع إلى موسيقاى المفضله ليأتى إلى مقتحما وحدتى عندما بحثت عنه مع الشروق لم أجده أعتقد أننى صادقت شبحا . نوع القصه : خيالى