Part 11

78 25 1
                                    

لأتحدث بينما يعتلى ملامحى الغضب الممزوج بالصدمة

" ماذا ؟ ميراف ؟! "

ايمائة بسيطة كانت إجابته

لأتحدث بشكل سريع و دون توقف

" لما لم تخبرنى أيها الأحمق ؟ لقد تحدثنا بشأن ذلك من قبل وقد أخبرتك عن الكثير من أسرارى ، لما احتفظت بذلك ألست مقربة لك ؟ "

مالت نبرتى إلى السخرية مع نهاية كلماتى

و هاهو صامت لا ينطق بأى شئ

حسنا هو خجول للغاية لكننى شعرت بالخيانة عندما أخبرته بشأن أسرارى الخاصة لكنه لم يبادلنى
وهو الآن يخبرنى بذلك لأنه لا يستطيع الوصول إليها

تحدثت مجددا لكن بطريقة ألطف
فقد ذهب غضبى بعد رؤيته خجلا و آسفا

لأجده يبتسم مظهرا تلك الغمازات اللطيفة
ثم قام بسؤالى إذا كانت ميراف معجبة بأحدهم

أجبته بالنفى ، حسنا أنا لست واثقه
لكننى أعتقد أنها لم تنجذب لأحد

أيضا عندما تعلم بشأن مشاعر آيان تجاهها بالتأكيد ستسعد لذلك
فهو شخص لطيف ، متفهم و ذكى
بجانب شخصيته الرائعة التى تعمقت فيها كلما تقربت إليه ، هو وسيم للغاية

سوداويتاه اللامعة بشكل يغرق القلب فى بحر جمالها وبرائتها ، عظام فكه البارزة والتى تعطيه مظهرا رجوليا جذابا
جبهته الناصعة و شعره الأسود المصفف للخلف هو أجمل شئ ربما ترونه

ما أن أجبته بالنفى شعرت بالسعادة تغمره
كدت أكمل حديثى معه لكن قاطعنا معلم الصف

End Pov


استيقظت من نومى بعد ساعات طويلة
لأتفقد هاتفى
كانت السادسة والنصف مساءا
تنهدت بثقل ما أن رأيت مكالمات فيرو المتعددة
أيضا هناك العديد من الرسائل

لم أقم بفتحها ، أنا حقا أرغب بالإسترخاء
ونسيان كل شئ ربما يعكر صفوى

بدلت ثيابى و حملت حقيبتى الصغيرة
وأخذت خطواتى إلى أسفل الدرج

ودعت جدتى بصعوبة بعد الإستماع إلى حديثها اليومى ونصائحها الغير منتهية

وها أنا فى طريقى نحو البحيرة
لقد اشتقت إلى الجلوس هناك
هدوء ذلك المكان
والنسيم القادم من البحيرة يجعلنى بحال جيد متناسية كل شئ حولى

صادقت شبحاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن