لأتحدث بينما يعتلى ملامحى الغضب الممزوج بالصدمة
" ماذا ؟ ميراف ؟! "
ايمائة بسيطة كانت إجابته
لأتحدث بشكل سريع و دون توقف
" لما لم تخبرنى أيها الأحمق ؟ لقد تحدثنا بشأن ذلك من قبل وقد أخبرتك عن الكثير من أسرارى ، لما احتفظت بذلك ألست مقربة لك ؟ "
مالت نبرتى إلى السخرية مع نهاية كلماتى
و هاهو صامت لا ينطق بأى شئ
حسنا هو خجول للغاية لكننى شعرت بالخيانة عندما أخبرته بشأن أسرارى الخاصة لكنه لم يبادلنى
وهو الآن يخبرنى بذلك لأنه لا يستطيع الوصول إليهاتحدثت مجددا لكن بطريقة ألطف
فقد ذهب غضبى بعد رؤيته خجلا و آسفالأجده يبتسم مظهرا تلك الغمازات اللطيفة
ثم قام بسؤالى إذا كانت ميراف معجبة بأحدهمأجبته بالنفى ، حسنا أنا لست واثقه
لكننى أعتقد أنها لم تنجذب لأحدأيضا عندما تعلم بشأن مشاعر آيان تجاهها بالتأكيد ستسعد لذلك
فهو شخص لطيف ، متفهم و ذكى
بجانب شخصيته الرائعة التى تعمقت فيها كلما تقربت إليه ، هو وسيم للغايةسوداويتاه اللامعة بشكل يغرق القلب فى بحر جمالها وبرائتها ، عظام فكه البارزة والتى تعطيه مظهرا رجوليا جذابا
جبهته الناصعة و شعره الأسود المصفف للخلف هو أجمل شئ ربما ترونهما أن أجبته بالنفى شعرت بالسعادة تغمره
كدت أكمل حديثى معه لكن قاطعنا معلم الصفEnd Pov
استيقظت من نومى بعد ساعات طويلة
لأتفقد هاتفى
كانت السادسة والنصف مساءا
تنهدت بثقل ما أن رأيت مكالمات فيرو المتعددة
أيضا هناك العديد من الرسائللم أقم بفتحها ، أنا حقا أرغب بالإسترخاء
ونسيان كل شئ ربما يعكر صفوىبدلت ثيابى و حملت حقيبتى الصغيرة
وأخذت خطواتى إلى أسفل الدرجودعت جدتى بصعوبة بعد الإستماع إلى حديثها اليومى ونصائحها الغير منتهية
وها أنا فى طريقى نحو البحيرة
لقد اشتقت إلى الجلوس هناك
هدوء ذلك المكان
والنسيم القادم من البحيرة يجعلنى بحال جيد متناسية كل شئ حولى
أنت تقرأ
صادقت شبحا
Fantasyأمام البحيرة ، ككل ليلة أجلس بمفردى أستمع إلى موسيقاى المفضله ليأتى إلى مقتحما وحدتى عندما بحثت عنه مع الشروق لم أجده أعتقد أننى صادقت شبحا . نوع القصه : خيالى