في المستشفى ..
نور: تعبت ياغياث 💔
غياث: انتي حاسه بتحسن صح؟
نور: ايوا
غياث: طيب معناها دة اخر يوم نجي في على المكان دة انا متاكد
نور: ياربي
غياث: وين الضحكه 💓
نور مسكت ايدو وابتسمت
غياث: ما اتحرم منها💜
.. دخل الدكتور المتابع حالتها وشو بشوش وهو كبير في سنو .. بيعرف نور من زيارتو مرة للمجلة البتشغل فيها .. قدرت تكسر الحواحز بينو في فترة العلاج وحاساه ذي ابوها .. وهو نفس الشئ ودي الصفه الحلوة في دكاترة الدول البرة بيتعاملو معاك بحسن نيه وبلطافه كأنك ملك نازل من الجنه بعيدين كل البعد عن العنصريه ..
الدكتور: نور!
نور: ان اتعافيت صح؟
الدكتور: بعد صبرك وتحملك للمرض اكيد الله ما خيخزلك والحمدلله الحمدلله إنك قدرتي تتجاوزي مرحلة المرض يانور💜 .. كان بتكلم وهو مبسوط ..
غياث ما مصدق انو نور اتحسنت ماقادر يعبر ما عارف يتبسم ولا يبكي .. نور كانت في عالم "الارداة" بتشكرهاا على وقفتها وصمودها .. انحنت وسجدت في الارض وبين دموعها حمدت ربهاا واستغفرت .. غياث ابتسم من جواهو لاول مرة بعد زمن طويل قبل ما يمسح دموعو .. نور خلاص اتخلصت من مرضها .. قدرت تهزم سرطانها وتثبت " إنو ما أي كانسر نهايتو الموت"
نهى وفؤاد كانو بخلصو فحص الحمل .. جو ومزهولين بالخبر وبأنو نور خلاص اتعافت .. ازدات الفرحه لفؤاد ونهى ضعفين .. فرحتهم بمولودهم وبنور الخفت .. جنان كان وسطتهم بتعاين لامها البتبكي وحاضنه غياث بحب .. اشتاقت تشوفهم كدة قربت منهم وحضنتهم هي كمان .. نور شالتها ولفت بيها ضمتها بقوة وقالتلها "وعدتك اني ما اسيبك و وفيت بوعدي" .. شكرو الدكتور على وقفتو مع نور .. استلمت تحاليلها الاخيرة واتعلقت صورتها في معرض المستشفى الخاص .. خصوصا انو حالتها كانت صعبه .. نور بجدارة اتجاوزتها وما انكسرت حتى لاخر مرحلة .. 💜
طلعو مع بعض وانبسطتوا .. غياث رجعتلو ثقتو في نفسو ونور كسبت ثقه كبيرة من تجربتها ومن غياث ..
رجعو السودان ..ونزلو في بيت رياض .. كانو مستغربين من شكل نور وشعرها والاتساقط وجسمها .. بس وشها كلو حيويه .. غياث وراهم بالحصل كلو .. يمكن في الاول زعلو واتأثروا بس انبسطتو لم عرفوا انها اتعافت ..
وفي مساء نفس اليوم راحو لاهل نور الكانو بأنتظارهم .. باسم مجهز ليها سبرايز ..
نور دخلت البيت مع غياث وجنان ماسكه في ايدها .. شمس بتعاين لنور لدرجه انها ما اتعرفت عليها.. جات عليها ودموعها في عيونها ..
شمس: نور💔
نور حضنت امها بوجع وبشوق بلت توبها الحنين بدموعها .. اشتاقت لريحتها الحلوة وحنانها وطبطبتها عليها .. ما كانت عايزة تسيب امها ..
باسم كمان كان واقف ونفس الشي ناصر ..
باسم برجع خطوات لورا: كانسر يانور!!!
نور قربت عليه: باسم 💔
ناصر ضمها عليهو بشوق وهي بتعاين لباسم .. اندست جوا ابوها وبكت حرقتها .. ما كانت عايزاهم يعرفو بس ملامحها اظهرت اي شي .. غياث كان بهدي في امها البتبكي على بتها .. نور عايزة تطلع ورا باسم الطلع غرفتو بدون ما يسلم عليها .. بس غياث منعها ..
نور قعدت وسط امها وابوها ..
نور: ما كنت عايزاكم تعرفو لانكم حتنكسرو .. لاني بحبكم وما عاوزة اشوف دموعكم بتنزل علشاني ما كنت عاوزة اضعف قدامكميتبع......
أنت تقرأ
كانسر
General Fiction📝 بقلم: وفاء الكردي الكانسر مرض حقيقي في حياة كل واحد مننا .. دايماً بِنحاول ناخد البسيطْ من كل حاجه حتى من المرض' إلتهاب وحمى .. بنكون مفهمين مناعتنا أنهم بيروحو مهما طال وَقتهم .. الكانسر' عمرو ما كان ميعاد بنوقف فيه نوقف نتنفس .. نتونس .. نبتسم...