" كأسا أخر " الفتى ذا الشعر الفحمي طلب بصوت عال، يضرب الطاولة الخشية بيده جاذبا إنتباه النادل الذي أومىء إليه أخذا الكأس ليعيد ملئه.
ذا الخصلات الفحمية مرر كبر أعينه السوداء على الحضور ، يضيق أعينه على أشخاص جذبوا إنتباهه من طريقة رقصهم و إثارة أجسادهم " تفضل " الفتى آستدار حينما شعر بنقرة صغيرة على كتفه من النادل ليجذب إنتباهه ناحيته ، إبتسامة صغيرة أعطاها له قبل أن يأخذ كأسه متجها إلى الطاولة حيث يتواجد البعض من أصدقائه ، يشق طريقه بصعوبة ضد الأجساد المتعرقة و الراقصة ، يحاول بكل جهده ألا يسقط كأس الخمر من يده و هو نجح بالوصول إلى مقعده دون أن يسقط قطرة واحدة.
ملامح الفتى تجعدت بتقزز حينما وقعت عيناه على صديقيه يأكلان أوجه بعضهما بينما يتحسسان أجسادهما بأيد تتسلل تحت القمصان التي يرتدونها قبل أن ينهض صافعا مؤخرة رأس الفتى ذو ابشعر الكستنائي الذي كان جالسا على حضن حبيبه قبل أن يطلق تأوها محدقا للخلف " إذهبا لتتضاجعا بمكان أخر تبا لكم " بنبرة حاقدة و متقززة هتف ، يكره أنهما أتوا هنا ليحتفلوا و لكنهم كاللعنة إلتهوا ببعضهما البعض تاركا إياه وحده. و لهذا هو يكره الخروج مع أشخاص يتواعدون و للأسف هؤلاء يكونون من أقرب أصدقائه لذا لا شيء حقا لفعله.
الفتى الذي يبدو ببداية العشرينيات قد وقف من على كرسيه بغضب ، يحدق بصديقه بنوع من خيبة الأمل و الحقد قبل أن يشرب كأسه بالكامل ليرميه فوق الطاولة غير أبهٍ إذا إنكسر أو لا و بخطوات سريعة و جسد مندفع توجه ناحية المخرج دافعا الأجساد عنه بقوة دون أن يهتم لشتائمهم. هو حتى لم يرى صديقيه و هما يحاولان اللحاق به .
الفتى الغاضب وصل ناحية دراجته النارية ، شعوره بالحنق أغناه عن إرتداء الخوذة ، يجلس على المقعد مديرا المفتاح قبل أن يدير المقود جاعلا من الدراجة تطلق صوت هدير عاليا لينطلق بسرعة تاركا ورائه غبارا يتطاير. خصلات شعره الفحمية تتطاير بحرية مع الرياح التي تضرب ملامح وجهه الوسيمة و لكن الحزينة بقوة ، تجعل من الرؤية صعبة قليلا و لكن هذا لم يجعله ينقص من سرعة الدراجة النارية بل زاد من سرعتها يريد الوصول بأقرب وقت ناحية شقته التي لا احد هناك لينتظره لأنه يعيش بمفرده.
و صورة للشخص الأقرب لقلبه قد لمعت بمخيلته ، إبتسم بألم لأنه يعلم بأنه لو كان هنا لكان هذا اليوم مختلفا و أكثر سعادة له.
الفتى الذي كان يرتدي ملابس سوداء بالكامل أوقف دراجته بداخل الكارج الخاص بسكان تلك الشقق الفارهة ، يريد الوصول سريعا ناحية غرفته، متجاهلا ذلك الإهتزاز المتواصل من هاتفه في جيب سرواله ، تنهد بعمق حينما أظهر المصعد رقم الطابق الذي يسكن به و قبل أن يصل مفاتيح شقته كانت بيده يعد الخطوات حتى أصبح أمامه يفتحها بسرعة قبل أن يغلقها بالقفل من الداخل . و مع كل خطوة ناحية غرفته في الطابق العلوي يقوم بنزع شيء من ملابسه حتى وصل إلى سريره المريح بسرواله الداخلي ليغط بنوم عميق.
~~~~~~~~~~~
الفتى كان نائما في سريره ذا الحجم الملكي ، يتنعم بنوم هادىء و مريح ، الستائر ذات القماش الثخين تبعد أشعة الشمس بنجاح عن ملامحه المرتاحة .
رنين هاتفه جعل من ملامحه تتجعد لثانية قبل أن تتجعد بإنزعاج للرنين المتواصل فكلما إنقطع الإتصال يرن مرة أخرى. الفتى أطلق زمجرة غاضبة لينهض مندفعا ناحية هاتفه يرى إتصالات من كلا والديه و كل أصدقائه و رسالة قد وصلت للتو بأعين شبه مفتوحة ميز محتوى الرسالة و ما كتب فيها " عيد ميلاد سعيد صغيري ♡ إذهب إلى الخارج و ألقي نظرة على هديتك فهي تنتظرك نتمنى أن تعجبك " ذو الخصلات الفحمية تأوه بضجر قبل أن يرمي بهاتفه بجانبه على السرير بعد أن أطفئه ، يعود إلى النوم متجاهلا محتوى الرسالة غير أبه لرؤية ماهية الهدية التي بعثت له لعيد ميلاده التاسع عشر.
من يعلم ما قد تكون !؟
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
التشابترز بيزداد طولها حسب التفاعل التحديث سيكون إما يومي أو كل يومين بما أنني شفت ثم سيرهن بالتفاعل.
رأيكم بالبداية!؟
من هو الشخص الأقرب للفتى ذو الشعر الفحمي!؟
ماذا ستكون هدية الفتى !؟
توقعاتكم!؟
بوراهي♡
الجيكوك اليوم ♡ثنائي الأبيض و الأسود♡
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
