اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
ذا الملامح الملائكية أخذ كمية كافية من الهواء ، ينظر مباشرة ناحية وجه يونغي المنتظر ، الأصفر إبتلع ريقه ببطء و مجددا شعر بالتوتر ينتشر ، يداه أضحتا تتعرقان دون سبب، ذهبيتاه خائفتان من ردة فعل الهيونغز مما سيقوله " يـونـي هـيونـغ لا تـقـم بـسـجن شـيون هـيونـغ، فـهو يـكـون أخــي !"
حالما خرجت هاته الكلمات من ثغر الفتى المحشور بحضن الأكبر حتى تعالت كلا أصواتهما " ماذا !؟" " ما اللعنة جيمين !؟" كلاهما هتفا بصوت عال يجعلان من الأصغر يرتجف من الخوف .
جونغكوك أبعد جيمين عن حضنه ليضعه أرضا قبل أن يقف هو الأخر و يمسك بكلتا خديّ صغيره بين كبر يداه ، ينظر إليه بأعين سوداء واسعة من الصدمة فما سمعه حقا كان كثيرا لتصديقه " يكون ماذا! أخوك؟ أخوك اللعين الذي كان يسيء معاملتك ! أخوك الذي لم يردك في حياته ! أخوك الذي كرهك و إحتقرك ، الحقير الذي صرخ عليك و ضربك و نعتك بالحيوان!؟ هل هذا هو الأخ الذي لا ترغب له بالدخول إلى السجن!؟" جونغكوك كان منفعلا في حديثه، صوته العميق مليء بالغضب الذي حاول حقا إخفائه و لكن نبرته كانت مليئة بالحقد كذلك و ذلك قد وصل للفتى الأصغر المتواجد مقابلا له.
يكره فكرة أن صغيره قد سامح اللعين المسمى أخاه رغم كل ما فعله به في الماضي و حتى اليوم! كيف أنه يطالب بعدم سجنه و ذاك اللعين قد تجرء و ضرب أخاه الأصغر ، أخاه الأصغر الذي لم يره منذ وقت ليس بقليل .
الأكبر ذا الملامح المشتدة كان ينظر بحزن ناحية وجه ملاكه الصغير ، تلك الملامح البريئة مليئة بالتوتر و الحزن ، شفتاه الثخينتان ترتجفان لتتحول إلى عبوس لطيف مظهرا نتوءات صغيرة على ذقنه و تلك الأعين الذهبية لمعت بشيء من القهر و الأسى من تلك الكلمات التي ألقاها الهيونغ على مسامعه، جيمين يعلم بأن هذه هي الحقيقة و لكن سماعها تتلى مجددا عليك تضرب الصميم بشكل أقوى و أعمق و الألم رغم أنه متواجد منذ البداية إلا أن ذلك يجعل الأمر أسوء بألاف المرات عن سابقتها .
