تصويت ☆ و تعليق ♡
بخليكم مع ظهر و خصر و مؤخرة كوكي^.^
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
جيمين إستيقظ على صوت جرس باب الشقة و هو يرن كونه نام بأريكة غرفة الجلوس دون غطاء و الشكر للرب أن هاته المرة الوسائد كانت موجودة لذا نومه كان مريحا حقا.
الأصغر وضع أرجله القصيرة ضد الأرضية الخشبية، يقف بملامح خافتة هو ما زال يشعر بالنعاس، غشاء النوم ما زال يتلبس تقاسيم وجهه الملائكية ، كلتا يداه على شكل قبضة صغيرة ، يفرك بها أعينه الذهبية شبه المفتوحة ، بلطف و بطء يمسح عليها فهي ما زالت تؤلمه من البكاء كثيرا البارحة.
ذو الهيئة الضئيلة إتجه ناحية الباب بخطوات ثقيلة و بطيئة ليقف أمامه و الجرس ما زال يرن ، جيمين رفع نفسه على أقدام أصابعه القصيرة محاولا النظر من تلك العين السحرية و لكنه لم يصل لها.
الأصغر أطلق إنتحابا صغيرا ليعبس بشفتيه هاتفا بنبرة ناعسة و عالية
" من هناك !؟"
إنتظر لثانية ليلصق أذنه بالباب يحاول أن يستمع للضجيج خلفه." جيمين!؟ صغيري هذا أنا جين هيونغ، إفتح الباب لي لطيفي!"
ملامح جيمين الناعمة أضائت بالفرح، شفاهه العابسة أفرجت عن إبتسامة كبيرة و جميلة جدا ، يده تسارع لمقبض الباب ليفتحه
" هيونغ ، إشتقت لك "
الأصغر أجاب بنبرة فرحة جدا ، يحاول أن يفتح الباب الذي أبى أن يفعل ذلك." أنا أكثر صغيري "
صوت جين ظهر من خلف الباب، نبرته تدل حقا على أنه إشتاق للفتى الأصغر، ليش الإشتياق فقط ما كان يشعر به الأكبر
الخوف و القلق كانا يأخذان النصيب الأكبر من مشاعر سوكجين.
فهو حقا لا يثق بجونغكوك و معاملته للأصغر الحساس.ملامح جيمين تبعثرت مظهرة الحيرة، شفتاه عادت للعبوس بشكل لطيف جدا
" هيونغ الباب لا يريد أن يفتح "
إنتحاب الأصغر اللطيف وصل لمسامع سوكجين الذي قهقه بمحبة لظرافة الأصغر الذي يذيب قلبك بصوته تذمراته فقط ، فما بالك إن كان أمامك.
" هل هناك مفتاح ملتصق بفتحة المقبض صغيري!؟"
سوكجين سأل بهدوء مقتربا من الباب من الخارج يحاول أن لا يرفع صوته.