اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~
" لا تنظر إلي بتلك الطريقة هيونغ " جونغكوك تحدث بهدوء، و لكن صوته ما زال به شيء من الغضب ، هو كان بمكتب الرئيس رأسه للأعلى ينظر بأعين الأكبر الجدية.
ذا البشرة الشاحبة أطلق نفسا عاليا ، ينظر بأعينه البنية ناحية الأصغر الغاضب " أنت و اللعنة بمركز للشرطة و كانت ستكون هناك قضية لعينة عليك و لربما كنت ستقضي ليلتك في السجن بين قضبان الزنزانة و تقول لي ألا أنظر إليك ! هل تريد أن أصفق لك أم أرقص !؟ ما الذي دهاك كوك !؟" صوته العميق كان منخفضا و لكنه محذر، خائف أيضا مما كان ليحصل للأصغر لو لم يرد على هاتفه " أنت كدت أن تقتل الرجل جونغكوك, أنت غيرت ملامح وجهه أيها الغبي، ضربك له كان مبرحا و للحقيقة لا ألوم زوجه حينما إشتكى عليك، أوليس هو زوج صديقك !؟ " الأكبر إستطرد بالكلام مرة أخرى ، هو حقا رأى بأن الأصغر قد تمادى هذه المرة لأنه حقا جعل الرجل يرى نجوم الليل في وضح النهار ، وجه مليء بالكدمات و الدماء و ملابس ممزقة و زوج غاضب يصرخ بالخارج من أجل سجن الفتى .
ملامح جونغكوك إشتدت للحظة هاتف بنبرة قاسية و حاقدة جدا " لا تذكره و اللعنة أمامي ، أنا كنت سأقتله حقا لو لم يتم سحبي بعيدا عنه، ٱه وددت لو خنقته بيداي هاتان ، ذلك اللعين الحقير قد تجرء و لمس صغيري، رفع يده القذرة على جيمين ، هو يستحق كل ما حدث له و أكثر " الغضب كان باديا بأعين الأصغر السوداء الواسعة، قبضة يداه مشتدتان و هو يضربهما على فخذيه ، و في الثانية الأخرى وضعهما بالهواء كأنما يقوم بخنق أحدهم، هو بدى حقودا و غاضبا للغاية من ملامحه الحادة و نبرته بدت خطيرة و مهددة.
أعين الشاحب إتسعت ليندفع بكرسيه للأمام حتى إلتصق بمقدمة سطح مكتبه المليء بالملفات " ضرب جيمين !؟ كيف هذا !؟ و أين كنت أنت حتى حدث هذا !؟ و لما جيمين بالذات !؟أخبرني أيها اللعين !؟" صوته الخشن كان مندفعا هو الأخر، يسأل سؤالا تلو الأخر دون أن يتوقف بينما ملامح وجهه الجميل قد تحولت من الجدية إلى الغضب من الذي سمعه توا من فم هذا الأخير.
