اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~~
قهقهات ملائكية كانت تسمع في المتنزه،في كل مرة يذهب أعلى و أعلى يطلق تلك التهويدات الساحرة، خصلاته الفحمية الناعمة ترفرف مع الرياح و جمال أعينه الذهبية تلمع في كل مرة تقع بها أشعة الشمس لتصبح و كأن عيناه منبع العسل الحلو.
مظهره كان فاتنا ، يأخذ الأنفاس.
تايهيونغ كان مندمجا بتأمل جيمين و هو يذهب عاليا على الأرجوحة، يتأمل الأصغر الذي كان سعيدا جد و متحمسا، لقد كان يحظى بالكثير من المرح.
المرح الذي يبدو و كأنه لم يحصل عليه من قبل، تايهيونغ فكر بأن جيمين ربما كان محروما من هاته المتعة ، ربما بسبب عائلته أو ربما لأنه دون عائلة أيضا! هل هو يتيم !؟
هاته الأفكار كانت تتجول بحرية داخل دماغ تاي و الذي لولا قبلة يونغي لجانب شفتيه لما وعى على نفسه.
إبتسامة صغيرة ظهرت على نحولة شفتيه ليأخذ نفسا متحدثا ببطء و صوت عميق " لا أعلم و لكن جيمين له تلك الهالة، تعلم !؟ نقي و بريء، جميل جدا و غير مؤذي عندما رأيته بدى لي لطيفا و ظريفا و لكني حينما رأيت تصرفاته لا أستطيع سوى ربطه بهاته الصفات "
يونغي صمت للحظات يفكر بكلام معشوقه أخذا نظرة خاطفة على الأصغر و تلك النظرة أصبحت تأملا لعدة ثوان يرى بأن كل ما قاله تاي صحيح بالكامل
" لا أظن بأن جيمين سيصمد مع جونغكوك " تاي توقف عن النظر ناحية جيمين المبتسم ليضع بندقيتاه على وجه حبيبه الشاحب " حتى أنا ظننت بأني لن أصمد معك و لكن أنظر إلينا الأن! مغرمان ببعضنا حد الجنون و أنت تعلم بأن جونغكوك لا يحب الأطفال" يونغي إبتسم مظهرا جمال إبتسامته اللثوية ليرفع يده ممسكا بذقن تايهيونغ الذي إبتسم يحنيه له حتى أصبحا يتنفسان أنفاس بعضهما و قبلة لطيفة وضعها الأكبر على شفاه الأسمر .
" تاتا أريد واحد أخر، أرجوك !؟" تايهيونغ إبتعد بسرعة عن شفاه يونغي ، يحدق بحرج ناحية الأصغر الذي يقف أمامهما بوجنتين محمرتين من الخجل مما رآه توا.
