سبـرايــز 💜✨
الكثير من الحب للهيونغ!؟ 💜✨
تفاعل لطيف مثلكم لأصبح ألطف و أدللكم❤️✨
~~~~~~~~~~~~~
لم يمضي وقت طويل جدا على عودتنا من مخفر الشرطة إلى شقتي ، صغيري اللطيف قد كان نائما بحضني حينما أتاني ذلك الإتصال ، سارعت بخطواتي حتى وضعت فتاي على الأريكة المريحة بغرفة الجلوس و بهدوء توجهت ناحية المطبخ لأقبل المكالمة التي قام فيها سوكجين هيونغ بإذلالي ، و إهانتي و تهديدي بكل ما أوتي من قوة، لقد إستطعت أن أشعر بغضبه الشديد من خلال الهاتف و أقسم لأنه لولا نامجون هيونغ الذي منع سوكجين هيونغ من المجيء إلى شقتي لكنت الأن ميتا و مدفونا تحت التراب.
أبعدت الهاتف من أذني فالصراخ كان حقا مؤلما و مزعجا بالنسبة لي ، أخذت نفسا قبل أن أرد " جيميني الصغير بخير هيونغ لا تقلق عليه ، وداعا هيونغ أحبك " و بهذا أنا قد أقفلت المكالمة في وجهه و هذه حقا لم تكن الخطوة الأفضل لفعلها لأني أعلم بأني سأندم على هذا و لكن في الوقت الحاضر أنا حقا لن أعطي أي لعنة له .
تنهيدة عميقة خرجت من ثغري حينما خرجت من المطبخ و إبتسامة صغيرة تسللت لشفتاي حينما حطت أنظاري على جسد قطي الضئيل المتكور حول نفسه و لكن تكشيرة مليئة بالحقد شعرت بها تظهر على محياي بسبب ذلك الأرنب الرمادي الصغير المتواجد بحضن صغيري .
لقد كنت أشعر بالغيرة من أرنب صغير لأن ذلك اللعين يأخذ مكاني، المكان الذي لم أجرب ما هو الشعور الذي سيتملكني حينما أنام ضد صدره .
أيش تبا لي ، لقد أصبحت غبيا و أبلها فقط بسبب حبي لهذا القط الصغير و اللطيف و الذي لم يتجاوز السابعة عشر بعد ، أي حالة هذه قد أوقعت نفسي فيها!؟
ذهبت بإتجاه غرفتي لأغوص بداخل خزانتي، إبتسامة راضية إكتست وجهي حينما وجدت البطانية الزرقاء ، أخذتها في يدي و قمت بإغلاق الخزانة لأستدير عائدا ناحية غرفة الجلوس ، لا أريد أخذه إلى الغرفة لأني سأقوم بإيقاظه بعد وقت ليس بكثير حتى نتاول العشاء لأني أعلم بأن فتاي الصغير سيكون جائعا بعد ما حصل بالتأكيد.