اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
2020 كلمة تعويضا عن تأخيري 🙂💜
~~~~~~~~~~~~~~~
خرجت من غرفتي بعد أن قمت بتغيير ثيابي إلى ملابس نوم لطيفة، كانت عبارة عن جرو ظريف ذو لون أصفر ، يخرج لسانه بطريقة لطيفة من الجانب ، أنا أحب هاته البجاما لأن والدي هو من أهداني إياها ، لقد أخبرني بأنه تذكرني عندما رآها قال لي بأني أبدو ظريفا و لطيفا مثلها.
تنهدت بشكل عميق ، أزفر تلك الكتلة من الهواء التي جعلتني أختنق ، شعرت بأعيني تحرقني ، أشعر بالدموع تتجمع بداخلها بسبب تلك الذكريات التي داهمت قلبي و عقلي في آن واحد أرى أبي و هو يلعب معي كرة القدم في الملعب المتواجد خلف منزلنا. أنظر إلى والدي و هو يقوم بحركات رقص سخيفة ليجعلني أبتسم حينما أعبس لأنه لا يدعني أرى العالم الخارجي بكثرة. دموعي نزلت بحرارة على طول وجنتاي الجفتان، تبتلان بقطرات مياه مالحة خرجت من محجراي لذلك الشعور بأيد والدي على شعري يبعثره بلطف بينما يسحبني إلى حضنه.
تنهد عميق و محمل بالحزن و الشوق غادر شفاهي ، قلبي ثقيل جدا و كأنما حزن العالم أجمع تربع هناك يجعل لنفسه مكانا مريحا للبقاء به. هاته المشاعر لم تكن مرحبة بها ، لا أريد تذكر هاته اللحظات السعيدة لأقوم بالبكاء عليها من كانت سببا في زرع تلك الإبتسامة الصادقة على وجهي و بث الفرح و السرور إلى روحي لا أريد لها أن تصبح سببا في شعوري بالحزن .
بأصابع يدي قمت بمسح تلك الدموع بعيدا عن وجنتاي ، بهدوء قمت بجذب تلك القبعة لأضعها فوق خصلات شعري. أخرجت زفيرا لعدة مرات متتالية ، أحاول بها التنفيس عن روحي و إبعاد تلك المشاعر السلبية عني.
ببطء إتجهت ناحية باب غرفتي لأفتحها و خرجت متوجها بخفي ذو اللون الأسود ناحية غرفة الجلوس الفارغة من أي أحد، أفرجت عن عبوس صغير للصمت الرهيب المخيم على هاته الشقة. أخذت مكانا صغيرا على تلك الأريكة المريحة ، أقابل التلفاز المطفىء، حركت أنظاري بالمكان لأجد ألة التحكم بجانبي تماما. قمت بتشغيل التلفاز ليظهر أمامي برنامج للطهي، قمت بقلب القناة لأني حقا لا أريد رؤية الطعام الأن لأنني سأشعر بالجوع و أنا لا أريد التحرك من مكاني و إعداد الطعام فأنا متعب من الركض و الصراخ حينما ذهبت بنزعة من تاتا و يونغي هيونغ.
