اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
~~~~~~~~~~~~~~~~
تحركات صغيرة كانت تسمع بالغرفة، ملامح وجهه الملائكية تتجعد بلطافة بينما قامت رموشه العلوية بفتح تعاقدها مع السفلية مظهرة أعينا ذهبية لامعة و كأنما العسل قد سكب بهما. ببطء رفع من جسده الضئيل عن السرير المريح و بصغر يده مسح ضد أعينه بلطف يحاول إبعاد الغشاء المتبقي من نومه الذي لم يطل كثيرا.
بهدوء نزل من على السرير ، يرفع حقيبته من الأرض ليموضعها أمامه ، هو فتحها يبحث عن شيء مريح ليرتديه فسرواله الضيق قد أزعجه. إبتسامة صغيرة ظهرت على ثخانة شفتيه حينما وجد سروال بجامته الأزرق المليئة بالقلوب الحمراء الصغيرة و تحريك هنا و هناك و هو قد وجد القميص العلوي لها أيضا و دون أن ينتظر لحظة أخرى قد باشر بنزع سرواله الضيق عنه لتخرج من بين شفتاه تنهيدة مرتاحة .
هي عدة دقائق و الفتى ذو الشعر الفحمي أكمل إرتداء بجامته ووضع ملابسه التي نزعها بداخل حقيبته التي أعاد غلقها ، يداه إتجهتا للقبعة ليعيد وضعها على خصلات شعره . هو يجب عليها هذا لأنه ما زال يخاف من المدعو جونغكوك و أيضا جين لم يقم بإعطائه الأدوية التي تخصه.
جيمين حرص على أن لا يقوم بفعل أي صوت ، هو أغلق الباب بخفوت و بطء شديدين ، هو حتى لم يرتدي خفه الخاص به حتى لا يحدث صوتا قد يزعج الأكبر. أعينه الذهبية الضيقة مسحت المنطقة بسرعة ليجد أن لا وجود لجونغكوك بها و هذا جعله مرتاحا لدرجة أنه قد إبتسم أكبر و أجمل إبتسامة منذ وصوله إلى هذا المكان.
بأرجله القصيرة قد إتجه ناحية المطبخ، تحديدا نحو الثلاجة الكبيرة أمامه . جيمين بقي لثوان و هو يحدق بها ، يفكر إن كان جيدا أن يأخذ شيئا دون أن يخبر جونغكوك بهذا او يأخذ الإذن حتى و لكنه جائع و يشعر بالعطش و الأكبر ليس موجودا و هو لا يعلم متى قد يعود لذا الأمر ليس سيئا.
عبوس صغير و ظريف تشكل على ثخانة شفتيه فلا شيء يستطيع أكله موجود بهاته الثلاجة ، أعينه الضيقة تجولت بالداخل لتسقط على علبة من حليب الموز و سلة من الفاكهة و كل ما بقي زجاجات خضراء لم يعرف ماذا تكون لذا هو أخذ تفاحة حمراء لامعة و علبة الحليب و أغلق الباب ورائه.
