~ 07 ~

12.8K 888 223
                                    

تصويت ☆ و تعليق ♡
70 Vote!?

تصويت ☆ و تعليق ♡70 Vote!?

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~~~~~~~~~~~~

لا أعلم كم مضى على وقفي هنا و لكني واثق بأنه قد تجاوزت الربع ساعة، تلك المشاعر ، الخوف و القلق لم يذهبا من خلايا جسدي.
كلما حاولت طرق الباب أتوقف لترن بذكراي صوت صراخ جونغكوك علي.
إبتلعت ريقي للمرة التي لا أعلم كم و لكني شجعت نفسي، يدي على مقبض الباب و في ثانية كنت بغرفته ، تقابلني موجة من الظلام و الصمت.

حركت ساقاي للداخل أكثر ، أضيق عيناي حتى أرى بشكل أفضل فأنا لا أريد أن أخاطر بإشعال الضوء و إزعاج نومه ، رغم أنني سأفعل ذلك على أية حال.

لا أعلم كم خطوة مشيت و لكني شعرت برجلي تضرب بلطف ضد شيء ناعم هناك علمت بأنني وصلت للسرير ، إبتسمت إبتسامة صغيرة قبل أن أنحني ، أضع راحة يدي على السرير لأتبع مكان وجود جونغكوك و بعد لحظات قليلة شعرت بيدي تلامس على ما يبدو بأنها ذراعه.

أخذت نفسا هادئا ، أخبر نفسي ببضع الكلمات المشجعة ، وضعت يدي على ذراعه ، أهزه بلطف شديد
" هيونغ، إنهض لقد حل الليل، هيونغ "
هتفت بهدوء، حاولت جاهدا أن يكون صوتي غير مؤذي لأذنيه .
سمعت همهمة صغيرة تغادر شفتيه ثم لا شيء بعدها ، و مجددا قمت بهز ذراعه بقليل من القوة "هيونغ، العشاء جاهز، هيونغ إنهض"
همست مجددا بصوت أعلى من السابق و لكنه لم يبدي أي ردة فعل تذكر
" هيون-"
قبل أن أكمل كلامي تفاجئت بذراعه التي أحكمت خناقها على وسطي ليسحبني على السرير بجانبه و زمجرة غاضبة خرجت من شفتيه
" تايهيونغ أقسم بأني سأقتلك عندما أنهض و الأن إصمت و دعني أنم"
صوته كان عميقا جدا و غاضبا ، و أنا كتمت نفسي من الخوف ، أشعر بجسدي يعتصر بين ذراعيه ، دقات قلبي إرتفعت من الضيق و الرعب ، لا أعلم ماذا أفعل الأن، ليتني لم أدخل إلى غرفته من الأساس.

حركت جسدي للخلف بعيدا عنه، أحاول التحرر من يداه و الخروج من السرير و لكن شعرت بيداه تسحبانني أقرب مما كنت إليه قبلا، يداه أصبحتا تشداني بطريقة أقوى ، شعرت بذقنه يتموضع فوق قبعتي و هنا أعيني بدئت تلسعني ، تنذرني بدموع قد خرجت من مخبأها لتعلن حربها على طول وجنتاي، قضمت شفتي السفلى ، أنحرها بين أسناني من شدة غرابة الموقف، من خوفي و الرعب الذي ملىء كياني.

Feel For A Cat || Jikook مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن