~ 18 ~

12.9K 895 415
                                    

هلاااااو 💜🌌
مسائكم سعيد يا حلوين💜🌌
أعطو التحديث الكثير من الحب💜🌌

هلاااااو 💜🌌مسائكم سعيد يا حلوين💜🌌أعطو التحديث الكثير من الحب💜🌌

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

~~~~~~~~~~~~~~~

جونغكوك كان على الجهة اليسرى من السرير ، عاريا دون غطاء فوقه فالأصغر قد أخذه كله، يتلوى به ، لقد كان كثير الحركة، و كأنما لم يعتد على نوعية السرير و للحقيقة هو من رماه عليه لأنه سيجد الأصغر يلف يديه حوله و يلتصق به
لهذا قام ذو الشعر الفحمي بإلقاء الغطاء عليه و التدني لأقصى الجهة اليسرى من السرير.

جونغكوك زفر الهواء بقوة حينما شعر بجسد الأصغر يلتصق به ، بهدوء و ضجر كبيرين قام بدفعه بعيدا عنه و لكن لم تمر سوى عدة ثوان حتى شعر بالفتى يدخل بين أحضانه، يضع رأسه ضد صدره و يداه حول خصره العاري
جونغكوك تأفأف بكره و هو كان بصدد إبعاد الأصغر مرة أخرى و لكن همساته التي بالكاد كانت مسموعة و أنفاسه الحارة التي ضربت بشرته العالية أوقفته عن ذلك
" أنت دافىء هيونغ، دعني أبقى "

ذو الشعر الفحمي أغمض أعينه السوداء لثوان مطلقا زفيرا طويلا ليشتم بعدها فهو لا يعلم لما قد وضع كلتا يديه على ظهر الأصغر يجذبه أقرب إلى جسده و لا يعلم لما وضع قبلة صغيرة على جبينه ، يشعر بالقط يمسح بوجهه ضد صدره العاري.

جونغكوك لا يعلم ، لا يعلم لماذا قد مد يده ناحية أذن القطة بيضاء اللون يضع إبهمه من الخلف و سبابته من الأمام ، يداعبه بأنامله الطويلة برقة شديدة يستمع إلى الخرخرة الصغيرة و الحلوة التي أطلقها جيمين ضد عُرِيّ صدره.

شفاه الأكبر المزمومة أخذت تتجعد و تأخذ شكل إبتسامة ، إبتسامة أرنبية صغيرة و صادقة ناحية القطة الظريفة المتواجد بين أحضانه

ذو الشعر الفحمي ما زال يداعب أذن القط النائم بيد و الأخر يتكىء بها حتى يرى ملامح وجهه الساكنة و الناعمة ليطلق قهقهة رجولية و صغيرة ، ينظر بأعين سوداء منصدمة قليلا لذيل جيمين الأبيض الذي أخذ يتحرك فوق ذراعيه إلى جانبه و ظهره ، لقد كان شعورا  يدغدغ و بنفس الوقت شعورا لطيفا.

جونغكوك أصبح مستلقيا، ينزل للأسفل قليلا حتى لا يختنق الأصغر المحشور بصدره ، أعينه السوداء أضحت ترفرف برموشها الطويلة ببطء ، حتى أغلقت بالكامل، نائما بإبتسامة صغيرة و يده بداخل خصلات الأصغر و الاخرى على خصره.

Feel For A Cat || Jikook مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن