~ 02 ~

16.2K 919 336
                                    


تصويت ☆ و تعليق♡

قد أحدث تشابتر أخر الليلة♡

~~~~~~~~~~~~~~~

ذا الشعر الفحمي قد إستيقظ منذ عدة دقائق ، يلعن و يشتم فصداع رأسه لا يحتمل ، هو قد شرب كثيرا أكثر مما قد فعل يوما .
بجسد مثالي و عار سوى من سرواله الداخلي تمشى براحة في شقته ، يتجه ناحية الثلاجة مخرجا علبة أقراص و قارورة مياه معدنية .
حبتين وضعهما في فمه قبل أن يرتشف نصف القارورة تاركا إياها على الطاولة الرخامية و بنفس الخطوات عاد إلى غرفته ممسكا هاتفه طالبا رقم ما
" علبة بيتزا باللحم و الجبن و همبرغر مع علبة بيبسي "
هو أغلق المكالمة بعدما أكمل طلبيته ، يطبع أحرفا و كلمات ضد شاشة هاتفه مرسلا الطلبية قبل أن يرمي به ضد أغطية السرير الحريرية.

رأسه ما زال يؤلمه، يشعر و كأن عروق مخه تشتد عمدا لتقوم بأذيته ، أطلق تنهيدة عميقة فاتحا المرش ، متبللا بالمياه من خصلاته الفحمية الناعمة حتى أخمض قدميه ، لقد أراد أن يجلس بالجاكوزي الخاص به ليريح عضلات جسده و حتى يأخذ الدواء مفعوله و لكن لا يستطيع فطلبيته ستصل بعد وقت قصير.

ذو العضلات السداسية مرر يده الطويلة بهدوء يمسك الليفة و علبة الشامبو قبل أن يضع القليل عليها ، يوقف المرش حتى يستطيع تمرير الرغوة على كل جزء لجسده يحاول إبعاد رائحة الكحول و ربما السجارة التي جربها لأول مرة .

ذو الشعر الفحمي لف منشفة على خصره و وضع منشفة أخرى على رقبته من الخلف أخذا طرفا منها ينشف به خصلات شعره المبتلة
بأقدام حافية تاركا قطرات مياه على الأرضية الخشبية وقف أمام خزانته ، يفتحها قبل أن يحدق بها لعدة ثوان ، يرى ماذا يخرج منها .

صداع رأسه قد خف كثيرا و لكنه لم يختفي تماما ما زالت هناك بعض النغزات و لكنها محتملة
هو جذب شورت واسع باللون الأسود مع قميص بأكمام قصيرة بذات اللون .

الفتى ذا الأعين السوداء الواسعة سمع جرس شقته يرن و دون أن ينتظر رمى بملابسه فوق السرير أخذا هاتفه و محفظته و إبتسامة صغيرة على شفتيه و كل هذا من أجل الطعام .
إعذروه بمعدته البارحة عرفت مذاق الكحول و الكحول فقط.

فتح الباب بهدوء كاشفا عن هيئة فتى قصير ووسيم ، يرتدي قبعة بالمقلوب واضعا إبتسامة مربعية لطيفة
" صباح الخير سيدي طلبيتك!"
الفتى أردف بنبرة صوت منخفضة و ذو الشعر الفحمي أومىء أخذا العلبة و الكيس متجه للداخل حتى يضعهما قبل أن يعود مخرجا عدة أوراق نقدية غير غافل عن الإحمرار بوجنتاي الفتى و لا عن نظراته التي إفترست صدره العاري

إبتسامة جانبية ظهرت على ملامح الفتى العاري ناطقا بصوت ثقيل و عميق
" إن أردت مضاجعة لليلة فأنا متوفر يا فتى "
و بهذا أغلق الباب بعد أن وضع المال بيده و بإبتسامة رمى بمؤخرته على الأريكة الناعمة و المريحة بغرفة المعيشة حيث الطاولة الزجاجية أمامه و فوقها طعامه اللذيذ.

يداه إمتدت ناحية علبة البيتزا ، يرى الحرارة و البخار يتصاعد منها يأخذ قطعة و يشاهد بإستمتاع الجبن و هو يتجعد قبل أن يأخذ قضمة كبيرة ، مطلقا تأوهات منخفضة و متلذذة تدل على مدى لذتها ، بيده اليسرى فتح علبة البيبسي و بهذا أخذ يأخذ قضمة من قطعة البيتزا و رشفة من علبة البيبسي مطلقا تأوهات متفاوتة العلو غير أبه بأن المنشفة التي على خصره قد إنفتحت و أصبحت منطقته مكشوفة .

~~~~~~~~~~~~
" آآآآه لقد شبعت ،بطني ممتلئة و أشعر بأني ثقيل و حامل يا إلهي آآه "
الفتى أطلق تأوها أخر ، يقف من على الأريكة معيدا وضع منشفته حاملا علبة البيتزا الفارغة و البيبسي ليضعها في الكيس الخاص بالقمامة.

ذو الشعر الفحمي إرتدى ملابسه و حذاء رياضي أبيض متجها ناحية الأريكة أخذا هاتفه ليفتحه بادئا بتصفحه و أول شيء رآه هو الرسالة التي إحتاج إليها
" عيد ميلاد سعيد جونغكوكي، أسف لأني لم أكن معك في يوم مهم كهذا و لكني سأعود بعد يومين و سأجلب لك هدية مميزة ، أحبك صغيري ، لا تحزن و إبقى بعيدا عن المشروب "
المدعو جونغكوك قد إبتسم إبتسامة أرنبية صادقة قبل أن يهز رأسه ليخرج من الرسالة لتظهر بوجهه رسالة والده التي بدت له جافة ، هو تذكر أمر الهدية و بذكرها هو وقف خارجا من غرفة الجلوس متوجها نحو الأسفل ، يلتقي بجيرانه لينخني لهم و يكمل فهو ليس على علاقة وطيدة معهم القليل فقط من يتحدث معهم فالنقل من يسكنون في نفس الطابق معه.

بيده دفع البوابة لتقابله الحديقة الواسعة و النافورة و سيارة رياضية سوداء من نوع لامبورغيني سينتيناريو LP 770-4 و شريطة سوداء اللون تلتف عليها ، جونغكوك خطى تلك الثلاث درجات بهدوء قبل أن يتوقف أمام السيارة بملامح جامدة و خائبة ، ماذا توقع من والدان يسافران طيلة الوقت و كل ما يعرفانه هو شراء أشياء باهضة الثمن و إرسالها لإبنهم الذي لم يراهم منذ أكثر من خمسة أشهر .

هما لم يكونا هكذا في البداية بل أصبحا هكذا منذ أن أصبحت شركة والده رائدة في مجالها و تنافس أكبر الشركات.

" خذ سيدي لقد صعدت البارحة لإعطائها لك و لكنك لم تفتح الباب لذا قررت أن أنتظرك حين تخرج"
جونغكوك أخذ المفاتيح من يد حارس المبنى قبل أن ينحني له ليعود و يحدق بالمفاتيح قابضا عليها بقوة و بإبتسامة باهتة إستدار ليعود إلى شقته حيث سيكون لوحده مع مفاتيح سيارته الجديدة المركونة خارجا.

~~~~~~~~~~~

الهدية مو جيمين 😂😂

جونغكوك!؟

مين يلي راح يرجع و شو راح يجيب معو !؟

كيف سيظهر جيمين !؟ توقعاتكم!؟

بوراهي♡

بوراهي♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
Feel For A Cat || Jikook مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن