رواية...اين حبيبي....؟؟؟؟💘💘💘💘
💟💟*****************
ظلت عابسة...متجهمة الملامح ...طوال ساعات عملها...
..زميلتها وصديقتها هي من تولت التعامل مع النزلاء بابتسامة مشرقه....
وحين سألتها عن سبب تعكر مزاجها لهذا اليوم.....لم تتكلم بل اكتفت بقول:
((لقد اخبر إبن عمي والدي بما قلته له ليلة امس...وقد غضب والدي مني كثيرا....لدرجة انه لم ينتظر عودتي للمنزل والتكلم معي....بل اتصل بي يعنفني ويلومني على كل كلمة قلتها لأبن اخيه...))..
عبست صديقتها لتسالها بعدم فهم:
((ماذا قلت لأبن عمك...ليجعل والدك غاضبا منك))...؟؟؟؟؟**تنهدت دموع بضجر......فهي ليست مستعده للتكلم مع اي مخلوق بشأن ماحدث ليلة امس ومجيء ذلك الخاطب لمنزلهم.......لذا همست بنفاذ صبر:
((سأخبرك فيما بعد.....))صمتت صديقتها ولم تسألها المزيد.....لأنها تعرفها حق المعرفة وهي الآن بأشد حالات غضبها..وليس من الحكمة التكلم معها وسؤالها مجددا....
كانت تعلم أنها سيئة الحظ.....فدعوة ذاك الوسيم اليها صباحا.تبددت حلاوتها كليا حين اتصل بها والدها مزمجرا باذنها كلمات لم تعجبها ولم تقتنع بها.....
ورغم كل ضجرها وبؤسها كانت عينيها لا اراديا **تراقبان باب الدخول.......كأنها رغما عنها تنتظر عودته......كأنه اصبح يهمها من مجرد
لقاء او لقائين.....شعرت بالخوف من افكارها....لايجب عليها أن تفكر أو تشعر هكذا.....
فليس كل رجل وسيم دعا امراءة لتناول الطعام ذات مرة....وقع بحبها...ثم جعلها شريكة حياته....
عليها ان تكون واقعية اكثر.....وتخرج من جو الاحلام والخيال الذي ضرب عقلها خلال الفترة الاخيرة بسبب كثرة مشاهدتها للافلام الرومانسية ذات النهايات السعيده ....
فالواقع...يناقض ما نشاهده كثيرا على شاشة التلفاز....أنه اقسى وأصعب...
لكنها رغم كل افكارها التي تقودها لبر الأمان مازالت عينيها تراقبان كل من يخرج ويدخل...حتى انتهت ساعات عملها...ولم يأتي هو...
فكرت سريعا رغم الاحباط المفاجئ الذي تملكها....
هكذا افضل......ياليته ينهي الخمسة ايام التي حجزها للإقامة هنا دون ان اراه مجددا....
فرؤيته تجعلني على غير طبيعتي.....
وهذا مالا احبه ابدا.......***•••••**********
أنت تقرأ
((اين حبيبي))....💕💕💕
Romanceكم انتظرت ان يطرق الحب قلبها...إن يأتي كضيف من غير موعد....انتظرت طويلا......وحين خابت آمالها. وتحطمت احلامها....وظنت أنها النهاية....وانها ستكون خالية الوفاض....ظهر بحياتها ذلك الرجل صدفة..... فهل ياترى سيأتي معه الحب الذي انتظرته طويلا......وربما...