««اين حبيبي»»؟؟
💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜💙💜💗💗💗💗💜💜💜💙💗💗💙💜💗💗💙💜<<بعد مرور شهرين>>
*تضع رأسه بحجرها توسد بيديها المرتجفتين المذعورتين شعره ...تهزه برفق.....ثم تعيد الكرة مجددا وحين لم تتلقى ادنى اجابة...تهزه بقوة......وبقوة اكثر تهزه هزا........تترجاه متوسلة ودموعها تحرق عينيها ووجنتيها.....ان يفتح عينيه....ان يبادر بأي حركة تطمئن قلبها......تعيد توسلاتها إليه مجددا...واناملها المرتعشة تتحسس كل تعابيره المستكينة المستسلمة لقضاء الله وقدره بهدوء تام...وتعود مجددا.....
*تنادي عليه تصرخ باسمه....تصيح بأعلى صوتها لعله يسمعها لعله يفتح عينيه لعله يقول لها كلمة وداع اخيرة...لكن هذا لم يحصل...كل ماكانت *تشاهده هو الدم....دماء بكل مكان حولها....تلطخ فستانها الابيض وسترته البيضاء التي سقطت من اكتافها....دماءتملئ قميصه الابيض...وباقي ملابسه.......دماء ساخنه تملئ يديها..وحجرها .....وحين ادركت الأمر جيدا ورأت مصدر تلك الدماء...شهقت باكية بحرقه اشعلت قلبها بنارا لن تنطفئ ابدا...صارخة بحروف اسمه بنبرة مؤلمة تقطعت لها حبالها الصوتية .....صرخت مرارا وتكرار وصوت صراخها يشق عنان السماء ويبكي الصخر..........
استيقظ كل من في المنزل على صوت صراخها المدوي الذي اصبح مألوفا لديهم بعد تلك الحادثة المأساوية التي حطمت قلوبهم جميعا....لتركض إليها والدتها اولا.....توقظها عنوة لكي تقطع عليها استرسال باقي كابوسها المؤلم الذي سكن منامها كثيرا....
صمتت عن نطق حروف اسمه حين توقف كل شيء وانتقلت سريعا من عالم المنام لأرض الواقع...صمتت لثواني معدوده تستوعب مايدور حولها وحين بدأت خلاياها بالعمل....شهقت باكية *تحدث والدتها التي جلست بجانبها تحضن رأسها بين ذراعيها تضمه لصدرها......
((لقد مات ياامي....مااااااات رائد....أنا السبب....انا السبب الله يعاقبني به....يعاقبني لاني لم اشكر نعمته كما ينبغي...لقد ضاع عمره بسببي))..
زادت والدتها من احتضانها باكية بوجع يقطع انياط قلبها لحال ابنتها التي لم تكتمل فرحتهم بها...تهمس بخفوت حاني لعلها تهدأ قليلا..نفس كلماتها المعتاده التي كانت جوابا لملامة نفسها..
((
وما دخلك انت....كل شيئا بقضاء الله..لست السبب ياحبيبتي....لقد كان يومه.......هكذا كتب الله له منذ ولادته....من نحن لنعترض على قرار الله عز وجل..اهدئي..ارجوك....وكفاك لوم نفسك على شيئا حصل وانتهى......لقد وهبك الله عمرا جديدا....لتقدري ثمن الحياة وتعيشيها بما يرضي الله لا ان تقضيها نوحا واعتراضا....))..همست مختنقه بشهقاتها الملتاعه يبلل دمعها منامة والدتها القطنية :
((ياليتني من كنت مكانه....ياليتني من انتهت سنوات عمرها ...ياليتني مت ورحلت عن هذه الدنيا بدلا عنه...))
أنت تقرأ
((اين حبيبي))....💕💕💕
Romanceكم انتظرت ان يطرق الحب قلبها...إن يأتي كضيف من غير موعد....انتظرت طويلا......وحين خابت آمالها. وتحطمت احلامها....وظنت أنها النهاية....وانها ستكون خالية الوفاض....ظهر بحياتها ذلك الرجل صدفة..... فهل ياترى سيأتي معه الحب الذي انتظرته طويلا......وربما...