((الفصل الحادي عشر))

895 36 13
                                    

رواية..[[أين حبيبي]]??? :-)💓❤💙💚💛💜❤💙💚💛💓💜❤💙💚💛💜💙💚💛

بعد مرور اسبوع.....

مازالت حائرة قلقة لم تقرر بعد اذما كانت مقتنعه أم لا...من ناحية تقنع نفسها انها فرصة العمر...ومن ناحية اخرى تتراجع عن قرارها غير مدركة بعد ماتريده بالضبط......

كانت تعلم جيدا انها ستوافق على مضض لو ظهر رائد بحياتها قبل حفل زفاف شقيقها وقبل لقائها بيوسف..بل لكانت اسعد امراءة على وجه الارض وهي تتفاخر بحبه لها امام قريباتها الحسودات الآتي لم يتركن مناسبة تجمعهن معا إلاوقد لمحن بطريقه مؤذية للمشاعر بكونها قد فاتها القطار كما يقولون....

لم تخبر والديها بعد ولااي احدا اخر...ارادت بالبداية ان تحدد ماتريده هي اولا....وبعدها ستخبرهم....

بصراحة...كان رائد متفهما جدا...فلم يحاول الاتصال بها او المرور إليها خلال ساعات عملها....ابتعد قليلا ليفسح لها المجال للتفكير وعدم التسرع....

رغم انه كان     كمن يجلس على صفيح ساخن يتلوى من شدة الإنتظار واليوم الواحد يمر عليه بألف سنه..لكنه كان يصبر نفسه بأنها تستحق كل الوقت الكافي...لتقتنع به خصوصا انه ظهر بحياتها فجاءة بعد غياب سنوات......

لم يكفيها اسبوع واحدا لذا قررت ان تمهل نفسها اسبوعا اخرا للتفكير ......

وخلال هذه الأيام قرر والديها اقامة عشاء عائلي يجمع كل افراد العائلة بمناسبة عودة شقيقها مع زوجته من شهر العسل...لذا وقع الاختيار على احدى المطاعم الجيدة المعروفة بطعامها اللذيذ ونظافتها...
كانت هي من ضمن المدعوين طبعا.....
لذا تانقت بشكل رقيق.......يناسب  المكان الذاهبة إليه....

وبينما هي كانت جالسة مع عائلتها تستمع لاحاديثهم ...وتأكل من صحنها بتمهل وشهية.....تقهقه احيانا بخفه على مايسرده عليهم احد اشقائها.....لمحته بطرف عينها يدخل مع امراءة انيقه تقاربه بالعمر......
لسوء حظها جلسا على الطاولة التي امامها مباشرة دون ان ينتبه لوجودها..

لكنها تستطيع ان تراهما جيدا وبوضوح تام......

كانت المراءة ذات شعر اسود مموج بطريقه جميلة جدا ترتدي فستان نيلي اللون  محتشم ذو اكمام *تصل لمرفقها...تبرز جمال خصرها بحزام فضي اللون اما حذائها المماثل للون الحزام كان يزيد من جمال مظهرها....

رفعت عينيها نحو وجه المراءة وهي تشعر بأن لقمتها التي تلوكها تحجرت داخل فمها.وفقدت طعمها الشهي تماما..كانت المراءة ذو وجه مستدير جميل عينيين سوداوتين مكحلتين بمهارة...وفم انيق مطلي بلون زهري فاتح.......ابتسمت حين حرك لها المقعد لتجلس عليه...بينما وضعت حقيبتها السوداء الصغيرة على الطاولة بهدوء...جلس هو اخيرا....يبتسم لها....وكانت عيناه تشعان سعادة....

((اين حبيبي))....💕💕💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن