((اين حبيبي))....💕💕💕

((الفصل الثالث عشر))

{رواية...اين حبيبي}??:-💚💜💚💜💚💜💚💜💜💚💜💚💜💚💜💚💜💚💜

استيقظت من نومها الهادئ على رنين هاتفها....وحين اجابت بنبرة ناعسة وهي مغمضة العينين وصلها صوته العميق قائلا:

((صباح الخير...صباح الحب صباح الورد))

ابتسمت لنبرته المفعمة بالحياة والنشاط ترد له *تحية الصباح بهمس ناعس:
((صباح الخير...))

*ثم قالت متذمرة:
((مازال الوقت مبكرا جدا...ألم تنم ليلة امس ام ماذا))؟؟؟؟

بنبرة خافتة رجولية همس عبر الهاتف:
((نمت قليلا...واحببت ان اسمع صوتك الناعم كأول صوت يداعب أذني لهذا اليوم الطويل...ثم انها السادسة صباحا..انها الظهيرة يافتاة.أليس لديك عمل....أليس عليك التهيء لخطيبك الذي سيمر عليك بعد انتهاء وقت عملك لتناول الطعام خارجا....))..

قررت ان تتعبه قليلا متلاعبة باعصابه:
((السادسة صباحا وتصفها بالظهيرة.....الله يكون بعون التي ستصبح زوجتك...ربماستوقظها في الثالثه صباحا تطلب منها اعداد طعام الفطور...ثم من قال لك اني وقتي يسمح لي بتناول الطعام معك........ومن قال لك اني سأقبل دعوتك اساسا)).

لوى فمه بابتسامة ودودة...قائلا بنبرة عميقه عاشقة:
((حين تكون زوجتي معي بنفس البيت...ساجعلها ملكة....سلطانة....ساجعلها تتمنى عدم مغادرة المنزل ابدا.......ثم ايسمح لك ضميرك برفض الدعوة الاولى من خطيبك لتناول الطعام معا...))..

الآن فقط فتحت عينيها ترتب شعرها المجعد جراء النوم لتهتف بلطف ناعم:
((اوامرك مطاعة ياحضرة المدعو خطيبي..))

ليقول هو بحب صادق:
((بل قولي طلباتك......لأني لن أمرك ابدا..انا اطلب منك....فقط))

ابتسمت هي براحه غريبة.لتهمس بعفوية:
((كلامك الجميل لست بقادرة على تحمل معانيه الاجمل....انت فعلا رجل محترم يارائد))..

**تأوه بصوت مفعم بمشاعر عميقه قائلا بصوت اجش يفضح ما بداخله.
((لم اكن اعلم ان اسمي سيخرج من فمك الشهي بهذه الحلاوة الاسرة.......لو كنت بقربي الان لاطعمتك فطورا لن تنسيه مدى حياتك))..

ارتبك هي كثيرا حتى انها رمشت بعينيها عدة مرات لتجلس اخيرا على وسادتها وما ان فهمت معنى كلماته والوقاحه التي تتضمنها...حتى هتفت صارخه هاربة من هذا الكائن غريب الأطوار:
((ساغلق الخط الان....علي الاستعداد للعمل...الى اللقاء))..

رمت الهاتف على سريرها مشتعلة الوجنتين....تاركة اياه على الجانب الاخر من الخط المغلق بينهما...مبتسما بقوة.....وسعادة الكون كله لا تصف مايشعر به......