((الفصل التاسع عشر))

678 31 9
                                    

💓💓💓💓💓💓💓💓

بعد مرور اسبوع......

*****  تقف داخل المطبخ الصغير المتواضع للشقتهما التي استأجرها قبل وصوله للندن....

*تطهو طعام الغداء...مستمتعة بوحدتها داخل المكان خلال ساعات النهار ...فالشقه لها وحدها الان *تأخذ حريتها فيها كما يحلو لها..خلال ذهابه للجامعه حيث يدرس......

كان الوقت الاجمل لديها هي هذه الساعات.....فشعور الراحه الذي يغمرها لامثيل له....صحيح انه كان عند كلمته ولم يحاول خلال هذا الاسبوع لمسها اوتقبيلها اوالتقرب إليها بشكل من الاشكال لكن نظراته...نبرة صوته الهامسة حين يتحدث معها أو يطلب منهاشيئا *تصيبها بالذعر..بالدوران.....مجرد شعورها بوجوده قريب منها تحت سقف واحد..تسمع احيانا صوته وهويدرس بنبرة عالية او صوت رنين هاتفه...اوصوت خطواته داخل غرفته اوخارجها ...يربكها...يشعرهابالخطر......بأنه بأي لحظة سيهجم عليها يفترسهامطالبا بحقوقه الزوجية....وهي بصراحه ترتجف كلماتذكرت حرارة المشاعر التي انبثقت داخلها لدرسه الاول لها...لقبلتها الاولى......لرغبته الواضحه والصريحه بإكمال دروسه العاطفية الملتهبة لها....

مازالت مترقبة بحذر وارتباك مزعج موعد درسه الثاني.......

عاهدت نفسها الاتسمح له بلمسها مجددا....عليها فقط التأهب والحذر لئلا يباغتها فجاءة كما فعل في المرة السابقه....لن تسمح له بإكمال دروسه العاطفية معها...فهي ليست بطفلة يعلمها ...انها تعلم جيدا بغريزتها الانثوية وعقليتها الناضجه مالها وماعليها....

قلبت محتويات القدر بذهن شارد ...فمازالت احداث الاسبوع الفائت. حديثه العهد في ذاكرتها ...

فحين وصلا الى مكان اقامتهما...ودخلا البناية الكبيرة التي تضم العديد من الشقق المستأجرة ....

استقبلهما شخصين رجل وزوجته...كانايتكلمان بلهجة عربية لاتشبه لهجتها هي ويوسف....لكنهاتفهم مايقولاه....
استقبلهما الزوجان بحفاوة بالغه وترحيب لطيف جدا...ودعائهمالتناول العشاء في شقتهما كبادرةترحيب بهما..

لقد علمت فيما بعدان الرجل صديق يوسف وهومن ساعده لاستئجار الشقه..وفي بعض التفاصيل الاخرى التي يحتاجها للمكوث هنا.....

كان يومهما الاول مميزا جدا.....فحال دخولهما للشقة التي اعجبتها كثيرا...شرح لها يوسف دون اي لف ودوران بأنهما سينامان بغرفتين منفصلتين.....ويجب عليهما ان يتعاملا مع بعضهما البعض بتهذيب واحترام وخصوصا امام أصدقائه

وعليها ان تتكيف وتتعايش مع مكانها الجديد لحين انتهاء دراسته....

رحبت هي بهذا الامر....وخصوصا امر الغرف المنفصلة....وحين جاء موعد العشاء...ذهبا الى شقة جاريهما((شهد وعادل ))...وهناك استمتعا بأمسية جميلة وعشاء لذيذ طهته شهد بكل مهارة...

((اين حبيبي))....💕💕💕حيث تعيش القصص. اكتشف الآن