الحلقة السادسة

11.3K 332 25
                                    

------ ( 6 ) ------
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

وبدأت تتذكر كيف خدعها بكﻼمه المعسول 

كانت تجلس ف النادى مع اصدقائها وكانو يضكون ويمرحون حيث دخل عليهم.......حسام 

حسام :اذيكو يا شباب عاملين اييه 

حازم :حسام باشا..عامل ايه ياكبير 

حسام :تمام يامعلم 

احمد :ايه ياعم بقالك اسبوع مابتجيش النادى كل دى غيبه 

حسام :معلش بقي يا كبير ظروف 

فيجلس وينظر لها :ايه ده مش تقولو ان ف وجه جديد معانا هنا 

شذي :اه يا حسام دى كنزى انضمت للشله بتاعتنا ف الفتره اللي كنت غايب فيها 

حسام :اخص عليا اخص...ماكانش ينفع اغيب كتير كدا 

فمالت شذي عليه وبصوت منخفض :بقولك ايه يا حس كنزى مش زى البنات اللي انت بتعرفهم دى بنت كويسه يعنى فكك منها بقي 

حسام :ومافيش واحده بتعصي علي حسام الجمال مهما ان كانت 

فينظر لها :اذيك يا انسه كنزى 

كنزى :الحمد 

شذي :دا حسام ياكنزى صاحبنا من زمان اووى بس بقاله فتره غايب ومابيجيش النادى 

كنزى :اهﻼ وسهﻼ 

حسام بابتسامه عريضه :دا انا اللي هﻼ وسهﻼ..تشرفنا 

كنزى :ميرسي 

ويمر الوقت وجميعهم يتحدثون سويا اما هو ﻻزال ينظر لها ويبتسم ابتسامته الجذابه..فهى لم تستطع ان تنظر له فكانت خجله بشده فاستأذنت لترحل وبعدها استأذن حسام ليلحق بها...فأوقفها عند بوابه النادى وهو ينادى عليها 

حسام :انسه كنزى 

فوقفت مكانها ونظرت له بتساؤل :ايوه...ف حاجه 

حسام بابتسامه :خﻼص مافيش حاجه 

كنزى باستغراب :اومال بتنادى عليا وموقفنى ليه 

حسام ويفرك ف رأسه :مش عاارف...بس اللي اعرفه انى حبيت اشوفك واسلم عليكى قبل ماتمشي 

كنزى: وﷲ!! 

حسام :اه وﷲ 

كنزى :طيب...بعد اذنك....وذهبت من امام عينيه...وتانى يوم يدخل النادى ليراها حيث كانت تجلس وحدها ع الطاوله فذهب لها :كنزى 

كنزى وهى ترفع بصرها له :ف حاجه 

حسام :ايه اومال الشباب فين 

كنتزى :مش عارفه 

حسام :يبقو ماجوش النهارده 

كنزى: ااه ممكن 

حسام :طب اييه 

كنزى :اييه؟ 

حسام :يعنى انتى قاعده لوحدك وانا هروح اقعد لوحدى مش هينفع اذا اشد كرسي واقعد معاكى بقي..وبالفعل جلس معها علي الطاوله 

كنزى باستغراب :بس انا مستيه واحده صاحبتى 

حسام :مش مشكله ياستى اماتيجى هبقي اقوم...وﻻ انتى مدايقه انى قاعد معاكى اصﻼ 

كنزى :ﻻ ابدا 

حسام :طيب تشربي ايه بقي 

كنزى وهى تنظر لهاتفها :ميرسي بشرب 

حسام :اممم..اوك....وصمت للحظات...اﻻ قوليلي انتى ساكنه فين 

كنزى وتنظر له :لييه 

حسام :عاادى بندردش بدام انت باصه ف الفون كدا ومش معبرانى 

كنزى :ساكنه ف...... 

حسام :اه...طب بقولك ايه 

كنزى :اييه 

حسام :هتصدقينى لو قولتلك انى معجب بيكى 

كنزى باستغراب :ازااى يعنى..دا انت لسه شايفنى امبارح بس 

حسام :عاادى جدا بتحصل...ايه مابتسمعيش عن الحب من اول نظره 

كنزى :حب....!!انت مجنون يا حسام 

حسام بابتسامه :بيكى.....مجنون بيكى 

كنزى باستغراب وكادت ان تنطق حتى اتت لها صديقتها :سورى يا كنزى اتأخرت عليكى 

كنزى :ﻻ ابدا.....دى ايمى صاحبتى..ودا حسام 

حسام :اهﻼ وسهﻼ 

ايمى :اهﻼ بيك 

حسام :طيب استأذن انا بقي واكيد لينا كﻼم تانى مع بعض..سﻼاام...وذهب من امامهم 

ايمى :مين ده ياكنزى 

كنزى بسرحان وهى مبتسمه :مجنووووون 

وظل معها علي هذه الحاله يذهب لها النادى ويقابلها وهى كانت فرحه بذلك حتى اتى يوم واعترفت له بحبها وهاهو يوهمها بانها حبه الوحيد ويخدعها بحركاته المجنونه حيث عندما كانت تنزل من منزلها تجده جالس ف منتصف الشارع علي اعلي سيارته وهو ممسك ببوكيه ورد وهكذا وهكذا...حتى اتى  هذا اليوم 

حسام :كنزى 

كنزى :نعم ياقلب كنزى 

حسام :انا بحيك اووى ياكنزى وبصراحه نفسي تكونى بتاعتى بقي 

كنزى :وانا كمان نفسي...بس انت عارف ان بابا وماما مسافرين المانيا ومش هيجو دلوقتى خالص يعنى ﻻزم نستنى اما يجو عشان نفاتحهم ف موضوع جوازنا 

حسام :بس انا مش هقدر استحمل اكتر من كدا 

كنزى :يعنى ايه يا حسام 

حسام :يعنى احنا بنحب بعض وبنموت ف بعض كمان...يبقي نعمل اللي احنا عاوزينه واما اهلك يجو من السفر نبقي نتكلم بقي ف حكايه الجواز 

كنزى :مش فاهمه ..انت تقصد ايه بالكﻼم ده 

حسام :يعنى انتى مابتشوفيش بتوع اوروبا اى اتنين بيحبو بعض بيعيشو مع بعض عادى وبعد كدا بيتجوزو  

فشهقت ووضعت يدها علي فمها 

اما هو فنظر حوله بارتباك وهو يبتسم ليدارى فعلتها :اسكتى هتفضحينا...مالك ف اييه 

كنزى :حساام انت عاوزنى من غير جوااز 

حسام: وايه يعنى انتى مش واثقه فيا وﻻ ايه ياحبيبتى 

كنزى :مش حكايه ثقه...ماينفعش اللي انت عاوزه ده 

حسام بزعل مصطنع :يبقي انتى مابتحبنيش 

كنزى :حبيبي انت عارف انى بمووت فيك بس..بس اللي انت بتطلبه ده صعب جدا 

حسام بتمثيل وهو يهم بالوقوف :خﻼص ياكنزى اعتبري كل اللي بينا انتهى..بعد اذنك 

فأرادات ان تلحق به :حساام..استنى يا حساام 

فذهب واختفي من امامها...اماهى فذهب بيتها وظلت تفكر طوال اليوم وطوال الليل الي ان اتتها فكره فعزمت علي تنفيذها ف اليوم التالي...وتانى يوم ذهبت له شقته التى كان بستأجرها ليعطيها عنوانها وعندما تنتهى عﻼقته مع كل فتاه يترك
الشقه لكى ﻻ تعرف له احداهما عنوانا محددا...فذهبت ودقت بابه ففتح لها وهو كان علي علم بانها اتيه اتيه حسام الجمال ﻻ مفر منه 

فقال بزعل مصطنع :كنزى...عاوزه ايه..مش خﻼص كل اللي بينا انتهى 

فدلفت هى للشقه واغلقت الباب ورائها :حساااام..انا موافقه 

حسام بفرح ويحتضنها :بجد...ياحبيبتى ياكنزى انا كنت متأكد انك بتحبينى 

كنزى :بس علي شرط 

حسام وقد عقد حاجبيه :شرط...شرط ايه 

كنزى :هنكتب ورقتين عرفي...عشان واحنا مع بعض ما احسش بالذنب واحس انى بعمل حاجه حرام هنكتب الورقتين عشان يبقي ف الحﻼل 

حسام وهو يفرك ف رأسه :بس... 

كنزى :من غير بس..هتوافق يبقي اوك نكتب الورقتين دلوقتى..مش موافق يبقي زى ماانت قولت كل واحد منا ف سكه 

حسام :وانا موافق..ثوانى بقي اجيب الورقتين العرفي نكتبهم..وبالفعل..انتهيو من كتابتهم ومضي كﻼ منهم عليهم 

كنزى :هو احنا مش كنا المفروض نجيب اتنين شهود عشان يشهدو علي العقد 

حسام :وانا مايرضنيش اجيب اتنين ويعرفو ان احنا متجوزين عرفي عشان انا بحبك ومش عاوز اى حد ياخد عنك فكره مش حلوه وكمان الموضوع ده ﻻزم يكون سر بينا احنا اﻻتنين بس 

كنزى :اوك يا حبيبي 

حسام وهو يقترب منها وبخبث :بقولك ايه بقي ماتقومى معايا كدا اما افرجك علي اوضه النوم اصل شاريها جديده هى والسرير والمرتبه والمولل وبصراحه عاوزه اجربها واشوف المولل بتستحمل وﻻ ﻻ..ويغمز لها 

كنزى بضحك :اوك....ويذهبو سويا للداخل وبعدها...تسكت شهرزاد عن الكﻼم الغير مبااح 

وتمر الشهور ويبدأ حسام يمل منها حتى قابل غيرها فأخذ قراره وعزم عليه..فعاد لشقته واتصل بها لتذهب له ف الحال حتى ذهبت له 

كنزى :ايه ياحبيبي لحقت اوحشك وﻻ ايه 

حسام بجمود :كنزى لو سمحتى اقعدى عاوزك ف كلمتين 

كنزى :ف ايه ياحسام قلقتنى 

حسام :كنزى احنا مش هينفع نكمل مع بعض 

فتهوى علي اﻻريكه بصدمه :ايييييييه...ايه اللي انت بتقوله ده ياحسام 

حسام :زى ماسمعتى...بصراحه عﻼقتنا بقت ممله اووى ف كفايه بقي لحد كدا 

كنزى ببكاء :ممله..!!دلوقتى بقت ممله...وقبل كدا ماكنتش ممله بس خﻼص اخدت كل اللي انت عاوزه ﻻزم بقي تكون ممله 

حسام :كنزى انا ماضربتكيش علي ايدك كله كان بارادتك وانتى اللي جيتيلي هنا برجليكى...يعنى ماتلوميش غير نفسك...والورقتين اللي كانو معايا انا قطعتهم من اخر مره كنا مع بعض فيها...مافيش غير ان ارمى عليكى اليمين..دا لو سميتى اللي احنا كنا فيه جواز اصﻼ 

كنزى بدموع :ياااه بالسهوله دى ..للدرجه دى انا رخيصه عندك اووى كدا 

حسام بتنهيده :انتى طالق ياكنزى...ولو سمحتى معتيش تيجى هنا تانى ﻷنى مأجر الشقه وهسلمها لصاحبها النهارده 

كنزى :كمان كنت بتجيبنى ف شقه مفروشه 

حسام :خﻼص ياكنزى كفايه لحد كدا...مع السﻼاامه 

وقامت ولملمت الباقي من كرامتها وذهبت 

وتمر اﻻيام وتكتشف بأنها تحمل ف احشائها جنينا منه فتبلغ صديقتها :ايييه كنتى متجوزه عرفي..وكمان حاااامل...كل ده...انتى كنتى ف وعيك اصﻼ ...ايه اللي انتى عملتيه ف نفسك ده..انا اصﻼ اول ماشوفته ماارتحتلوش...طب كنتى قوليلي خبيتى عليا لييه..كل ده عشان ايييه..ردى عليا 

كنزى بدموع :عشان حبييته ..حبيته يا ايمى 

ايمى :ينعل ابو الحب اللي يبهدل صاحبه كدا يا كنزى...........وانتى هتعملي ايه دلوقتى 

كنزى :سألت عليه ف كل حته مش عارفه اوصله انا مااعرفلوش عنوان وكمان غير نمره تليفونه..انا مش عارفه اعمل ايه مش عارفه............وتمر اﻻيام حتى جاء اليوم الذي رأته فيه وتذهب له لتبلغه بانها حامل منه..حتى رجعت بذاكرتها للوقت الحالي 

كنزى بدموع :منك  يا حساام...ضيعتنى  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  فعاد لبيته وهو يتذكر كل الكﻼم الذي قالته له كنزى..فهو يعرف بأن من تحمله كنزى ف احشائها
ابنه..وانها لم توافق ان تسلم له نفسها اﻻ بعد ان يتزوجو..اما هو فقال لنفسه :ايه المصيبه اللي اتحدفت عليا دى...بس ..بس انا ماليش دعوه دى مشكلتها هى......بس هى ماحملتش فيه لوحدها وانا كنت السبب ف انها تحمل فيه...بس ..بس ...سورى بقي يا كنزى انا مش بتاع جواز...حتى اتى له اتصال من فتاه فرد علي الفور :الوو..ايوه ياحبيبتى..عامله ايه وحشتيينى..ايه ده خﻼص هتيجى..اخييرا..طبعا فرحان...هتيجى اخر اﻻسبوع..ماشي...وانا هستناكى..مع السﻼمه ياحبيبتى  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  ف الصباح تستيقظ وتغتسل وتتناول فطارها علي عجاله وتذهب لعملها وتدخل المحل لتتفاجئ بهيئه ميسره 

روقه باستغراب :ميسره!! 

ميسره :ايه ياروقه مالك مستغربه كدا ليه 

روقه :يعنى شكلك متغير شويه 

ميسره بابتسامه:اه احلويت صح 

روقه :اه احلويتى بس كل ده منين بقي 

ميسره :حسااام 

روقه :حسام....حسام مين 

ميسره :حسام الجمال ياروقه..صاحب البرفان اللي رجعتيه 

روقه :اااه قولتيلي...انتى برضو مشيتى ف السكه دى يا ميسره 

ميسره:ايوه ياروقه مشيت فيها وهفضل ماشيه فيها..شوفي انتى اول مادخلتى عليا استغربتى ازااى من حﻼوتى لبس ايه وميكب ايه وبرفانات اييه..وكل ده من مقابله واحده 

روقه :انتى كمان قابلتيه..وياترى خد منك ايه قصاد كل الحاجات دى يا ميسره 

ميسره :ﻻﻻ ياروقه ياريت دماغك ماتودكيش لحته غلط يا حبيبتى...دى مقابله عاديه كان عازمنى علي العشا ف مطعم بس 

روقه :وانتى اللي طلبتى منه الحاجات دى 

ميسره :ﻻ خالص..دا هو جه المحل وعرض عليا انى اتعشي معاه فوافقت وبعدين خرجنا وروحنا المطعم 

فكانت مرتبكه حين دخولها وجلوسها 

حسام :مالك مش علي بعضك ليه 

ميسره بارتباك وتنظر حولها :اصل..اصل بصراحه اول مره ادخل مكان نضيف كدا..وكمان لبسي يعنى مش ﻻيق علي المكان وحاسه انى اقل واحده هنا 

حسام ويبتسم بسخريه :وﻻيهمك ناكل ونروح علي احسن محﻼت اللبس والميكب 

ميسره :لييه 

حسام :عشان اجبلك كام طقم..عشان ماتحسيش انك اقل واحده هنا 

ميسره :ربنا يخليك...ومن داخلها كادت ان تطير من فرط السعاده التى هى فيها 

ميسره :بس ياستى..هو دا كل اللي حصل وروحنا بعدها جبنا كزا طقم وكزا شنطه علي كام جزمه دا غير طبعا الميكب والبرفان 

روقه :ولما دخلتى علي امك بالحاجه قالتلك ايه 

ميسره :وﻻ حاجه ..قولتلها انى كنت نازله ف جمعيه بقالي سنتين من غير ماتعرف وقبضتها وروحت اشتريت الحاجات دى 

روقه بحزن علي حال ميسره :مش عارفه اقولك ايه 

ميسره :ماتقوليليش حاجه قوليلي ربنا يعينك ياميسره وتحققي كل اللي بتحلمى بيه 

روقه :الدنيا هتديلك ياميسره كل اللي انتى عاوزاه وهتكونى اسعد واحده ف الدنيا..بس صدقينى
اخرتها هتبقي وحشه اووى وابقي افتكرى كﻼمى ده ساعتها 

ميسره :اووف بقي يا روقه اهو انا كنت شايله هم المحاضره اللي هتديهانى دى...بقولك ايه خليكى ف حاالك احسن وسبينى ف حالي 

روقه وتبدأ عملها :هسيبك ياميسره....ربنا يهديكى  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  اما عند ادهم كان يجلس يشاهد التلفاز حتى اتى عليه والديه وهيئتهم غير مطمئنه بالمره 

كاريمان :هاا يا ادهم هتلبس ايه بكره 

ادهم :هلبس ايه..ليه ياماما احنا رايحين حته يعنى 

كاريمان :ايوه رايحين عند خالتك شيري 

ادهم :وانا مالي يا ماما ماتروحو انتو..انا اجى ليه 

محمود :علي مااظن انت المفروض تكون جاهز قبلنا 

ادهم :ياسﻼم...ليه بقي ان شاء ﷲ 

كاريمان :يعنى ينفع اكلم خالتك النهارده واقولها اننا طالبين ايد دارين ليك وناخد معاد عشان نتقدملها بكره ونروح من غير العريس مايصحش طبعا 

ادهم باندهاش :نعم!!!  ،،،،،،،،،،،،

لو لقيت تفاعل هكمل

يلا  اثبتولى بقى ان كانت الرواية عجباكم ولا

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن